الموسوعة الحديثية


- لمَّا رجعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن الحُدَيييَةِ نزَلَ منزِلًا فعَرَّسَ فيها فقال : من يَحرُسُنا ؟ فقال عبدُ اللهِ : فقلتُ : أنا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إنَّك تنامُ - يقولُ ذلك مرتينِ أو ثلاثًا - ثم قال : إنَّك إذًا فحرَستُهم حتى إذا كان في وجهِ الصبحِ أخذني ما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلمْ أستيقظ إلَّا بحرِّ الشمسِ في ظُهورِنا، فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فصنعَ ما كان يَصنعُ، ثم صلَّى الصبحَ، ثم قال : إنَّ اللهَ لو شاءَ لمْ تَناموا عنها، ولكن كان لمَنْ بعدَكُم، فهكذا لمن نامَ أو نَسي
خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 2/236
التخريج : أخرجه أبو يعلى (5285) واللفظ له، وأخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (8854) باختلاف يسير، والطبراني (10/278) (10548) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - من نام عن صلاة أو نسيها قدر - كل شيء بقدر مغازي - غزوة الحديبية جهاد - الحراسة في سبيل الله سفر - إذا ناموا في سفر عن صلاة الفجر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة] (2/ 235)
: 1412 / 2 - رواه أبو يعلى الموصلي: ثنا أبو خيثمة، ثنا عبد الرحمن حدثنا المسعودي، عن جامع بن شداد، عن عبد الرحمن بن أبي علقمة، عن عبد الله قال: "لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية نزل منزلا فعرس فيها فقال: من يحرسنا؟ فقال عبد الله: فقلت: أنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك تنام- يقول ذلك مرتين أو ثلاثا- ثم قال: إنك إذا. فحرستهم حتى إذا كان في وجه الصبح أخذني ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أستيقظ إلا بحر الشمس في ظهورنا، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصنع ما كان يصنع، ثم صلى الصبح، ثم قال: إن الله لو شاء لم تناموا عنها، ولكن كان لمن بعدكم، فهكذا لمن نام أو نسي ". قلت: إسناد حديث عبد الله بن مسعود رجاله ثقات. رواه أبو داود في سننه من طريق شعبة باختصار، والنسائي في الكبرى من طريق شعبة والمسعودي به.

مسند أبي يعلى (9/ 187 ت حسين أسد)
: 5285 - حدثنا أبو خيثمة، حدثنا عبد الرحمن، حدثنا المسعودي، عن جامع بن شداد، عن عبد الرحمن بن أبي علقمة، عن عبد الله قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية نزل منزلا، فعرس فيها، فقال: من يحرسنا؟، قال عبد الله: فقلت: أنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك تنام، يقول ذلك مرتين أو ثلاثة، ثم قال: أنت إذا، فحرستهم حتى إذا كان في وجه الصبح أخذني ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم أستيقظ إلا بحر الشمس في ظهورنا، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصنع كما يصنع، ثم صلى الصبح، ثم قال: إن الله لو شاء لم تناموا عنها، ولكن إن يكن لمن بعدكم، فهكذا لمن نام أو نسي

السنن الكبرى للنسائي ط العلمية (5/ 268)
8854 - أنبأ سويد بن نصر قال أنبأ عبد الله عن المسعودي عن جامع بن شداد عن عبد الرحمن بن أبي علقمة قال قال عبد الله : لما رجع النبي صلى الله عليه و سلم من الحديبية قال من يحرسنا الليلة قال عبد الله فقلت أنا قال إنك تنام وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم من يحرسنا الليلة قال فقلت أنا قال إنك تنام ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من يحرسنا الليلة قال وسكت القوم فقلت أنا قال فأنت إذا قال فحرستهم حتى إذا كان من وجه الصبح أدركني ما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فنمت فما استيقظت إلا بحر الشمس على أكتافنا فقام النبي صلى الله عليه و سلم فصنع كما كان يصنع فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لو شاء الله أن لا تناموا عنها لم تناموا ولكن أراد أن تكون سنة لمن بعدكم لمن نام أو نسي

المعجم الكبير للطبراني - دار إحياء التراث (10/ 278)
10548- حدثنا الحسن بن السهل المجوز البصري ، حدثنا قرة بن حبيب القنوي ، حدثنا المسعودي ، عن جامع بن شداد ، عن عبد الرحمن بن أبي علقمة الثقفي ، عن عبد الله بن مسعود قال : انصرفنا من غزوة الحديبية ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من يحرسنا الليلة ؟ قال عبد الله : فقلت : أنا يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنك تنام ، ثم أعاد : من يحرسنا الليلة ؟ فقلت : أنا ، حتى أعاد مرارا ثلاثة : أنا يا رسول الله ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فأنت ، فحرستهم حتى إذا كان عند وجه الصبح أدركني قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنك تنام ، فنمت فما أيقظنا إلا حر الشمس في ظهورنا ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصنع كما كان يصنع من الوضوء وركعتي الفجر ، ثم صلى بنا الصبح ، فلما انصرف قال : إن الله عز وجل لو أراد أن لا تناموا عنها لم تناموا ، ولكن أراد أن يكون - أو قال - يكون لمن بعدكم ، فهكذا لمن نام ، أو نسي ، ثم إن ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإبل القوم تفرقت ، فخرج الناس في طلبها ، فجاؤوا بإبلهم إلا ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال عبد الله : فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : خذ هاهنا ، فأخذت حيث قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فوجدت زمامها قد التوى على شجرة ، والله ما كانت تحلها إلا يد ، قال : فجئت بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : يا رسول الله ، والذي بعثك بالحق لقد وجدت زمامها ملتوية على شجرة ما كانت لتحلها إلا يد ، قال : ونزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم {إنا فتحنا لك فتحا مبينا}.