الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : يرويه الأعمَشُ، واختُلِف عنه؛ فرواه الثَّوريُّ، وأبو مُعاويةَ، وأبو عَوانةَ، عن الأعمَشِ، عن أبي صالِحٍ، عن أبي هُرَيرةَ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. ورواه عبدُ اللهِ بنُ داودَ، عن الأعمَشِ، عن أبي صالِحٍ، عن أبي هُرَيرةَ، أو أبي سعيدٍ. وحدَّث به مُحمَّدُ بنُ قُدامةَ المِصِّيصيُّ، عن ابنِ عُليَّةَ، عن أيُّوبَ، عن عِكرِمةَ، عن أبي صالِحٍ، عن أبي هُرَيرةَ. ولم يُتابَعِ ابنُ قُدامةَ على هذا الإسنادِ، قيل له: مُحمَّدُ بنُ قُدامةَ ثِقةٌ؟ قال: نعَم.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 1926
التخريج : أخرجه البخاري (6155)، ومسلم (2257)، وأبو داود (5009) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: شعر - ذم الشعر

أصول الحديث:


صحيح البخاري (8/ 37)
6155 - حدثنا عمر بن حفص، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، قال: سمعت أبا صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأن يمتلئ جوف رجل قيحا يريه خير من أن يمتلئ شعرا

صحيح مسلم (4/ 1769)
7 - (2257) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا حفص، وأبو معاوية، ح وحدثنا أبو كريب، حدثنا أبو معاوية، كلاهما عن الأعمش، ح وحدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأن يمتلئ جوف الرجل قيحا يريه خير من أن يمتلئ شعرا قال أبو بكر: إلا أن حفصا لم يقل يريه

سنن أبي داود (4/ 302)
5009 - حدثنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا شعبة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا، خير له من أن يمتلئ شعرا قال أبو علي: بلغني عن أبي عبيد أنه قال: وجهه أن يمتلئ قلبه حتى يشغله عن القرآن وذكر الله، فإذا كان القرآن والعلم الغالب فليس جوف هذا عندنا ممتلئا من الشعر، وإن من البيان لسحرا، قال: كأن المعنى أن يبلغ من بيانه أن يمدح الإنسان فيصدق فيه حتى يصرف القلوب إلى قوله، ثم يذمه فيصدق فيه حتى يصرف القلوب إلى قوله الآخر، فكأنه سحر السامعين بذلك