الموسوعة الحديثية


- كُنْتُ جالِسًا عندَ رسولِ اللهِ عليه السَّلامُ، ثمَّ ذكَر مِثْلَهُ، إلَّا أنَّه قال فيه: ثمَّ قال لِبلالٍ: عجِّلِ الصَّلاةَ.. [يعني حديثَ: كُنَّا عندَ النَّبيِّ عليه السَّلامُ في صَدْرِ النَّهارِ، فجاءهُ قومٌ حُفاةٌ عُراةٌ، مُجْتابي النِّمارِ ، مُتَقلِّدي السُّيوفِ، وعامَّتُهم مِن مُضَرَ، بلْ كُلُّهم مِن مُضَرَ، قال: فرأَيْتُ وَجهَ النَّبيِّ عليه السَّلامُ يتغيَّرُ لِمَا رأَى بهم مِنَ الفاقةِ، ثمَّ دخَل بيتَهُ، ثمَّ خرَج، فأمَر بِلالًا فأذَّن، وأقام، فصلَّى الظُّهرَ، ثمَّ قال، أو خطَب: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ} [النساء: 1] إلى آخِرِ الآيةِ، {وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ} [الحشر: 18]، تصدَّق رجُلٌ مِن دِينارِهِ، مِن دِرهمِهِ، مِن ثوبِهِ، مِن صاعِ بُرِّهِ ، مِن صاعِ تَمرِهِ، حتى قال: مِن شِقِّ التَّمرةِ، قال: فجاء رجُلٌ مِنَ الأنصارِ بصُرَّةٍ قدْ كادتْ كَفُّهُ تَعجِزُ عنها، بلْ قدْ عجَزَتْ عنها، ثمَّ تتابَع النَّاسُ، حتى رأيْتُ كَومَيْنِ مِن طعامٍ، وثيابٍ، ورأيْتُ وَجهَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يتهلَّلُ ، كأنَّه مُدْهُنةٌ ، ثمَّ قال: مَن سنَّ في الإسلامِ سُنَّةً حسَنةً، كان له أجرُها، وأجرُ مَن عمِل بها، من بَعدِهِ، لا يَنقُصُ من أُجورِهم شيءٌ، ومَن سنَّ في الإسلامِ سُنَّةً سيِّئةً، كان عليه [وِزْرُها] ووِزْرُ مَن عمِل بها مِن بَعدِهِ، لا يَنقُصُ مِن أوزارِهم شيءٌ.]
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 244
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (244)، والطبراني (2374) (2/ 329) واللفظ لهما، ومسلم (1017)، والنسائي (2554)، وأحمد (19174) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها رقائق وزهد - من سن سنة حسنة أو سيئة صدقة - الحث على المعروف وإعانة الملهوف وإغاثته صدقة - من يبدأ بالصدقة فاقتدى به غيره فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (1/ 224)
: 244 - حدثنا إبراهيم بن أبي داود، حدثنا سهل بن بكار، حدثنا أبو عوانة، حدثنا رقبة بن مصقلة العبدي، عن عون بن أبي جحيفة، عن المنذر بن جرير، عن جرير بن عبد الله، قال: كنت جالسا عند رسول الله عليه السلام ، ثم ذكر مثله ، إلا أنه قال فيه: ثم قال: لبلال " ‌عجل ‌الصلاة "

 [المعجم الكبير – للطبراني] (2/ 329)
: 2374 - حدثنا أحمد بن عمرو القطراني، وعبد الله بن أحمد، وزكريا بن يحيى الساجي، قالوا: ثنا عبد الواحد بن غياث، ثنا أبو عوانة، عن رقبة بن مصقلة، عن عون بن أبي جحيفة، عن المنذر بن جرير، عن جرير، قال: كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض النهار إذ جاء ناس وعامتهم من مضر بل كلهم من مضر، مجتابي النمار متقلدي السيوف، فلقد رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير لما رأى بهم من الضر، ثم قال: يا بلال ‌عجل ‌الصلاة ، فلما صلى قعد قعدة فحمد الله عز وجل وأثنى عليه، ثم قال: {اتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا} [النساء: 1] رحم الله رجلا تصدق من ديناره ودرهمه وصاع تمره حتى رد الصدقة إلى شق التمرة، وكان ممن قام رجل من الأنصار بصرة كادت كفه تعجز عنها، بل عجزت عنها لا يدري أذهب أم فضة، ثم تتابع الناس حتى جمعوا كومين ضخمين من طعام وثياب، فلقد رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل كأنه مذهبة، فلما انتهت الصدقة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه ليس أحد من أمتي يستن سنة حسنة، فيعمل بها بعده إلا كان له أجره ومثل أجر الذين استنوا بسنته من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعمل بها بعده إلا كان عليه وزره ومثل أوزار الذين استنوا بسنته من غير أن ينقص من أوزارهم شيء

[صحيح مسلم] (2/ 704 )
: 69 - (1017) حدثني محمد بن المثنى العنزي، أخبرنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عون بن أبي جحيفة، عن المنذر بن جرير، عن أبيه، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر النهار، قال : ‌فجاءه ‌قوم ‌حفاة ‌عراة ‌مجتابي ‌النمار أو العباء، متقلدي السيوف، عامتهم من مضر، بل كلهم من مضر فتمعر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى بهم من الفاقة، فدخل ثم خرج، فأمر بلالا فأذن وأقام، فصلى ثم خطب فقال: {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة} [النساء: 1] إلى آخر الآية، {إن الله كان عليكم رقيبا} [النساء: 1] والآية التي في الحشر: {اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله} [الحشر: 18] تصدق رجل من ديناره، من درهمه، من ثوبه، من صاع بره، من صاع تمره - حتى قال - ولو بشق تمرة قال: فجاء رجل من الأنصار بصرة كادت كفه تعجز عنها، بل قد عجزت، قال: ثم تتابع الناس، حتى رأيت كومين من طعام وثياب، حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل، كأنه مذهبة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سن في الإسلام سنة حسنة، فله أجرها، وأجر من عمل بها بعده، من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة، كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء

سنن النسائي (5/ 75)
2554 - أخبرنا أزهر بن جميل، قال: حدثنا خالد بن الحارث، قال: حدثنا شعبة، قال: وذكر عون بن أبي جحيفة قال: سمعت المنذر بن جرير، يحدث عن أبيه، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، في صدر النهار، فجاء قوم عراة حفاة متقلدي السيوف، عامتهم من مضر، بل كلهم من مضر، فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى بهم من الفاقة، فدخل ثم خرج، فأمر بلالا فأذن، فأقام الصلاة، فصلى ثم خطب، فقال: " يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة، وخلق منها زوجها، وبث منهما، رجالا كثيرا، ونساء، واتقوا الله الذي تساءلون به، والأرحام، إن الله كان عليكم رقيبا، واتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد، تصدق رجل من ديناره من درهمه من ثوبه، من صاع بره من صاع تمره، حتى قال: ولو بشق تمرة "، فجاء رجل من الأنصار بصرة كادت كفه تعجز عنها، بل قد عجزت، ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام، وثياب، حتى رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل كأنه مذهبة، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سن في الإسلام سنة حسنة، فله أجرها، وأجر من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة، فعليه وزرها، ووزر من عمل بها من غير أن ينقص من أوزارهم شيئا

[مسند أحمد] (31/ 509 ط الرسالة)
: 19174 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عون بن أبي جحيفة، عن المنذر بن جرير، عن أبيه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر النهار، قال: ‌فجاءه ‌قوم ‌حفاة ‌عراة ‌مجتابي ‌النمار - أو العباء - متقلدي السيوف، عامتهم من مضر، بل كلهم من مضر، فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى بهم من الفاقة، قال: فدخل، ثم خرج، فأمر بلالا، فأذن، وأقام، فصلى، ثم خطب، فقال: " {يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة} [النساء: 1] إلى آخر الآية {إن الله كان عليكم رقيبا} [النساء: 1] وقرأ الآية التي في الحشر {ولتنظر نفس ما قدمت لغد} [الحشر: 18] " تصدق رجل من ديناره، من درهمه، من ثوبه، من صاع بره، من صاع تمره " حتى قال: " ولو بشق تمرة " قال: فجاء رجل من الأنصار بصرة كادت كفه تعجز عنها، بل قد عجزت، ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام وثياب حتى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل وجهه، يعني كأنه مذهبة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سن في الإسلام سنة حسنة، فله أجرها، وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينتقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة، كان عليه وزرها، ووزر من عمل بها بعده من غير أن ينتقص من أوزارهم شيء