الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بلغه أنَّ رجلًا في المسجد يُطيلُ الصلاةَ فأتاه فأخذ بمَنكبِه ثم قال إنَّ اللهَ رضِيَ لهذه الأمةِ اليُسرَ وكرِه لهم العُسرَ قالها ثلاثَ مراتٍ وإنَّ هذا أخذ بالعُسرِ وترك اليُسرَ
خلاصة حكم المحدث : إسناد رجاله ثقات رجال مسلم غير أبي يونس فلم أعرفه
الراوي : محجن بن الأدرع | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 4/178
التخريج : أخرجه الواحدي في ((الوسيط)) (85) واللفظ له، وأحمد (18976) والبخاري في ((الأدب المفرد)) (341) بنحوه مطولا
التصنيف الموضوعي: إسلام - خير الدين أيسره رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل إيمان - الدين يسر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


التفسير الوسيط للواحدي (1/ 282)
85 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الشيرازي، أخبرنا علي بن محمد بن أحمد بن عطية الحضرمي، أخبرنا الحارث بن أبي أسامة، حدثنا أبو يونس سعيد بن يونس، حدثنا حماد، عن الجريري، عن عبد الله بن شقيق، عن محجن بن الأدرع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغه أن رجلا في المسجد يطيل الصلاة، فأتاه فأخذ بمنكبه، ثم قال: إن الله رضي لهذه الأمة اليسر، وكره لهم العسر، قالها ثلاث مرات، وإن هذا أخذ بالعسر وترك اليسر

مسند أحمد ط الرسالة (31/ 313)
18976 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن عبد الله بن شقيق، عن رجاء بن أبي رجاء قال: كان بريدة على باب المسجد، فمر محجن عليه وسكبة يصلي، فقال بريدة، وكان فيه مراح، لمحجن: ألا تصلي كما يصلي هذا؟ فقال محجن: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدي، فصعد على أحد، فأشرف على المدينة، فقال: " ويل أمها قرية يدعها أهلها خير ما تكون، أو كأخير ما تكون، فيأتيها الدجال، فيجد على كل باب من أبوابها ملكا مصلتا بجناحه فلا يدخلها " -- قال: ثم نزل وهو آخذ بيدي، فدخل المسجد، وإذا هو برجل يصلي، فقال لي: " من هذا؟ " فأثنيت عليه خيرا فقال: " اسكت لا تسمعه فتهلكه " قال: ثم أتى حجرة امرأة من نسائه، فنفض يده من يدي، قال: " إن خير دينكم أيسره، إن خير دينكم أيسره "

الأدب المفرد مخرجا (ص: 124)
341 - حدثنا موسى قال: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن عبد الله بن شقيق، عن رجاء بن أبي رجاء، عن محجن الأسلمي قال رجاء: أقبلت مع محجن ذات يوم حتى انتهينا إلى مسجد أهل البصرة، فإذا بريدة الأسلمي على باب من أبواب المسجد جالس، قال: وكان في المسجد رجل يقال له: سكبة، يطيل الصلاة، فلما انتهينا إلى باب المسجد، وعليه بردة، وكان بريدة صاحب مزاحات، فقال: يا محجن أتصلي كما يصلي سكبة؟ فلم يرد عليه محجن، ورجع، قال: قال محجن: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدي، فانطلقنا نمشي حتى صعدنا أحدا، فأشرف على المدينة فقال: ويل أمها من قرية، يتركها أهلها كأعمر ما تكون، يأتيها الدجال، فيجد على كل باب من أبوابها ملكا، فلا يدخلها 341 - قال: فانطلق يمشي، حتى إذا كان عند حجره، لكنه نفض يديه ثم قال: إن خير دينكم أيسره، إن خير دينكم أيسره ثلاثا