الموسوعة الحديثية


- عن أبي الدَّرداءِ قالَ قلتُ يا رسولَ اللَّهِ ذَهَبَ أصحابُ الأموالِ بالدُّنيا والآخرةِ يصلُّونَ ويصومونَ ويجاهِدونَ كما نفعَلُ ويتصدَّقونَ ولا نتصدَّقُ قالَ أفلا أدلُّكَ على أمرٍ إن أخذتَ بِهِ أدرَكْتَ من سبقَكَ ولم يدرِكْكَ من بعدَكَ إلَّا من عملَ مثلَ الَّذي عملتَ تسبِّحُ اللَّهَ في دبرِ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثينَ وتحمدُهُ ثلاثًا وثلاثينَ وتُكَبِّرُهُ أربعًا وثلاثينَ
خلاصة حكم المحدث : تابعه شعبة [أي لعبد العزيز بن رفيع]
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : النسائي | المصدر : السنن الكبرى للنسائي الصفحة أو الرقم : 9901
التخريج : أخرجه أحمد (21709)، والطيالسي (1075)، والبزار (4151) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الحض على التهليل والتسبيح أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى صلاة - أدعية دبر الصلوات أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للنسائي (9/ 65)
9901 - أخبرنا بشر بن خالد قال: أخبرنا معاوية بن هشام، عن سفيان، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي عمر الصيني، عن أبي الدرداء قال: قلت: يا رسول الله، ذهب أصحاب الأموال بالدنيا والآخرة، يصلون ويصومون ويجاهدون كما نفعل، ويتصدقون ولا نتصدق؟ قال: أفلا أدلك على أمر إن أخذت به أدركت من سبقك، ولم يدركك من بعدك إلا من عمل مثل الذي عملت؟ تسبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين، وتحمده ثلاثا وثلاثين، وتكبره أربعا وثلاثين تابعه شعبة، رواه عن الحكم، عن أبي عمر الصيني، عن أبي الدرداء

مسند أحمد (36/ 40)
21709 - حدثنا ابن نمير، حدثنا مالك يعني ابن مغول، عن الحكم، عن أبي عمر، عن أبي الدرداء، قال: نزل بأبي الدرداء رجل، فقال أبو الدرداء: مقيم فنسرح، أم ظاعن فنعلف؟ قال: بل ظاعن. قال: فإني سأزودك زادا لو أجد ما هو أفضل منه لزودتك، أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، ذهب الأغنياء بالدنيا والآخرة، نصلي ويصلون، ونصوم ويصومون، ويتصدقون ولا نتصدق قال: " ألا أدلك على شيء إن أنت فعلته، لم يسبقك أحد كان قبلك، ولم يدركك أحد بعدك، إلا من فعل الذي تفعل: دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين تسبيحة، وثلاثا وثلاثين تحميدة، وأربعا وثلاثين تكبيرة "

مسند أبي داود الطيالسي (2/ 325)
1075 - حدثنا أبو داود قال: حدثنا سلام، عن عبد العزيز بن رفيع، قال: سمعت ذكوان أبا صالح، يقول كان الضيف إذا نزل بأبي الدرداء قال: أمقيم فنرعى أو منطلق فنعلف؟ فإن قال: منطلق قال: أخبرك بما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: يا رسول الله، ذهب أهل الأموال بالدنيا والآخرة يصلون كما نصلي ويجاهدون كما نجاهد ويذكرون كما نذكر ويتصدقون وليس عندنا ما نتصدق، فقال لي: ألا أخبرك بشيء إذا فعلته لم يدركك من جاء بعدك ولحقت من سبقك؟ تكبر الله في دبر كل صلاة أربعا وثلاثين، وتسبحه ثلاثا وثلاثين، وتحمده ثلاثا وثلاثين فإنك إذا فعلت ذلك لحقت من سبقك، ولم يلحقك من جاء بعدك إلا من قال مثل ما قلت

مسند البزار = البحر الزخار (10/ 84)
4151- حدثنا سلمة بن شبيب والفضل بن أبي طالب، قالا: حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا شريك عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي عمر الصيني عن أم الدرداء قالت: نزل بأبي الدرداء ضيف فقال أمقيم فنسرح أم ظاعن فنعلف؟ ، ثم قال أبو الدرداء: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه ناس من الفقراء فقالوا يا رسول الله ذهب أصحاب الأموال بالدنيا والآخرة يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويجاهدون ويتصدقون، ولا نتصدق فقال: يا أبا الدرداء ألا أدلك على أمر إذا فعلتموه أدركتم من سبقكم ولم يدرككم أحد إلا من قال مثل قولكم تسبح في كل صلاة ثلاثا وثلاثين وتحمد ثلاث وثلاثين وتكبر أربع وثلاثين. وهذا الحديث قد روي نحو كلامه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجوه، ولا نعلم أحدا جوده ووصله إلا يزيد بن هارون عن شريك.