الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا من بني مُدلجٍ يقالُ لهُ : قتادةُ، حذف ابنَهُ بالسيفِ فأصاب ساقَهُ، فنزي في جرحِهِ فمات، فقدم سراقةُ بنُ جعشمٍ على عمرَ بنِ الخطابِ، فذكر ذلك لهُ، فقال لهُ عمرُ : اعدد على ماءِ قُدَيْدٍ، عشرينَ ومائةَ بعيرٍ، حتى أقدمَ عليك، فلمَّا قدم إليهِ عمرُ بنُ الخطابِ أخذ من تلك الإبلِ ثلاثينَ حِقَّةً ، وثلاثينَ جَذَعَةً ، وأربعينَ خَلِفَةً، ثم قال : أين أخو المقتولِ ؟ قال : هأنذا، قال : خذها، فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : ليس لقاتلٍ شيْءٌ
خلاصة حكم المحدث : مشهور مروي من وجوه شتى
الراوي : عمرو بن شعيب | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار الصفحة أو الرقم : 7/138
التخريج : أخرجه الشافعي في ((مسنده)) (ص210) واللفظ له ، والبيهقي (16229) ، وعبد الرزاق (17782) ، والقاضي إسماعيل في ((مسند حديث مالك)) (110) بلفظ قريب .
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - الميراث من الدية ديات وقصاص - مقدار الدية فرائض ومواريث - موانع الإرث فرائض ومواريث - ميراث الإخوة والأخوات فرائض ومواريث - ميراث القاتل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الشافعي (ص201)
: أخبرنا مالك، عن يحيى بن سعيد، عن ‌عمرو ‌بن ‌شعيب، أن رجلا، من بني مدلج يقال له قتادة ‌ت محيي الدين عبد الحميد ‌ابنه ‌بسيف فأصاب ساقه فنزى في جرحه فمات، فقدم سراقة بن جعشم على عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه فذكر ذلك له، فقال عمر رضي الله تعالى عنه: أعدد لي على قديد عشرين ومائة بعير حتى أقدم عليك ، فلما قدم عمر رضي الله تعالى عنه أخذ من تلك الإبل ثلاثين حقة وثلاثين جذعة وأربعين خلفة ثم قال: أين أخو المقتول؟ قال: ها أنا ذا، قال: خذها، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليس لقاتل شيء

السنن الكبير للبيهقي (16/ 300 ت التركي)
: 16229 - وأخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن المهرجانى العدل، أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر المزكى، حدثنا محمد بن إبراهيم العبدى، حدثنا ابن بكير، حدثنا مالك، عن يحيى بن سعيد، عن ‌عمرو ‌بن ‌شعيب، أن رجلا من بنى مدلج يقال له قتادة ‌ت محيي الدين عبد الحميد ‌ابنه ‌بسيف، فأصاب ساقه فنزى فى جرحه فمات، فقدم سراقة بن جعشم على عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فذكر ذلك له فقال له عمر رضي الله عنه: اعدد لى على قديد عشرين ومائة بعير حتى أقدم عليك. فلما قدم عليه عمر رضي الله عنه أخذ من تلك الإبل ثلاثين حقة، وثلاثين جذعة، وأربعين خلفة، ثم قال: أين أخو المقتول؟ فقال: هأنا ذا. فقال: خذها دية، فإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ليس لقاتل شئ".

مصنف عبد الرزاق (9/ 402 ت الأعظمي)
: 17782 - عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن ‌عمرو ‌بن ‌شعيب، أن سراقة بن جعشم، أتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فأخبره أن رجلا منهم يدعى قتادة ‌ت محيي الدين عبد الحميد ‌ابنه ‌بسيف فأصاب ساقيه، فنزي منه فمات فأعرض عنه عمر، فقال له سراقة: لئن كنت واليا لتقبلن علينا، وإن كان غيرك فأمرنا إليه قال: فأقبل إليه عمر فعرض عليه الأمر، فقال عمر: اعدد لي بقديد عشرين ومائة، فلما جاءه أخذ منها ثلاثين حقة، وثلاثين جذعة، وأربعين خلفة، ثم قال: أين أخ المقتول؟ خذها، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ليس لقاتل ميراث

مسند حديث مالك لإسماعيل القاضي (ص66)
: 110- حدثنا أبو مصعب قال حدثنا مالك عن يحيى بن سعيد عن ‌عمرو ‌بن ‌شعيب أن رجلا من بني مدلج يقال له قتادة ‌ت محيي الدين عبد الحميد ‌ابنه ‌بسيف فأصاب ساقه فنزي في جرحه فمات فقدم سراقه بن جعشم على عمر بن الخطاب فذكر ذلك له فقال له عمر: اعدد لرحل قديد عشرين ومائة بعير حتى أقدم عليك فلما قدم عليه عمر أخذ من تلك الإبل ثلاثين حقة وثلاثين جذعة وأربعين خلفة ثم قال: أين أخو المقتول؟ فقال: هأنذا، فقال: خذها فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليس للقاتل شيء.