الموسوعة الحديثية


- ما بالُ أقوامٍ يتنزَّهونَ عن الشَّيءِ أصنعُه ؟ فواللهِ ! إنِّي لأعلَمُ باللهِ وأشدُّهم لهُ خَشيةً
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 338
التخريج : أخرجه البخاري (6101)، والطحاوي في ((شرح مشكل الأثار)) (5882) بلفظه، ومسلم (2356) بإختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه علم - سعة العلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - سعة علم النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 26)
6101 - حدثنا عمر بن حفص، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، حدثنا مسلم، عن مسروق: قالت عائشة: صنع النبي صلى الله عليه وسلم شيئا فرخص فيه، فتنزه عنه قوم، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فخطب فحمد الله ثم قال: ما بال أقوام يتنزهون عن الشيء أصنعه، فوالله إني لأعلمهم بالله، وأشدهم له خشية

شرح مشكل الآثار (15/ 115)
5882 - وكما حدثنا فهد بن سليمان، حدثنا عمر بن حفص، حدثنا أبي، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق قال: قالت عائشة رضي الله عنها: " صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا رخص فيه، فتركه قوم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخطب فحمد الله، فقال: " ما بال أقوام يتنزهون عن الشيء أصنعه؟ فوالله إني أعلمهم بالله، وأشدهم له خشية "

[صحيح مسلم] (4/ 1829)
127 - (2356) حدثنا زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة، قالت: صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرا فترخص فيه، فبلغ ذلك ناسا من أصحابه، فكأنهم كرهوه وتنزهوا عنه، فبلغه ذلك، فقام خطيبا فقال: ما بال رجال بلغهم عني أمر ترخصت فيه، فكرهوه وتنزهوا عنه، فوالله لأنا أعلمهم بالله، وأشدهم له خشية