الموسوعة الحديثية


- اقرَؤوا القُرآنَ؛ فإنَّه شافعٌ لأصحابِه يومَ القيامةِ، اقرَؤوا الزَّهراوَينِ: البَقرةَ، وآلَ عِمرانَ؛ فإنَّهما يَأتِيانِ يومَ القيامةِ كأنَّهما غَمامتانِ، أو كأنَّهما غَيايتانِ ، أو كأنَّهما فِرقانِ مِن طَيرٍ صَوافَّ يُحاجَّانِ عن أهلِهما، ثُمَّ قال: اقرَؤوا البَقرةَ؛ فإنَّ أخذَها بَركةٌ، وتَركَها حَسرةٌ، ولا يَستطيعُها البَطَلةُ .
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 22146
التخريج : أخرجه مسلم (804)، وأحمد (22146) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: قرآن - الوصية بالقرآن قيامة - الشفاعة إحسان - شفاعة الأعمال الصالحة لأهلها فضائل سور وآيات - سورة آل عمران فضائل سور وآيات - سورة البقرة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 553 )
((252- (‌804) حدثني الحسن بن علي الحلواني. حدثنا أبو توبة (وهو الربيع بن نافع) حدثنا معاوية (يعني ابن سلام) عن زيد؛ أنه سمع أبا سلام يقول: حدثني أبو أمامة الباهلي. قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((اقرؤوا القرآن. فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه. اقرؤوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران. فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان. أو كأنهما غيايتان. أو كأنهما فرقان من طير صواف. تحاجان عن أصحابهما. اقرؤوا سورة البقرة. فإن أخذها بركة. وتركها حسرة. ولا يستطيعها البطلة)). قال معاوية: بلغني أن البطلة السحرة)). (804)- وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي. أخبرنا يحيى (يعني ابن حسان) حدثنا معاوية، بهذا الإسناد، مثله. غير أنه قال ((وكأنهما)) في كليهما. ولم يذكر قول معاوية: بلغني.

[مسند أحمد] (36/ 462 ط الرسالة)
((‌22146- حدثنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلام، عن أبي أمامة حدثه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( اقرؤوا القرآن، فإنه شافع لأصحابه يوم القيامة، اقرؤوا الزهراوين: البقرة وآل عمران، فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف، يحاجان عن أهلهما)). ثم قال: (( اقرؤوا البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة)). [مسند أحمد] (36/ 464 ط الرسالة) ((22147- حدثنا عفان، حدثنا أبان، حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن زيد، عن أبي سلام، عن أبي أمامة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال، فذكر معناه)).