الموسوعة الحديثية


- قدِم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ وأنا ابنُ عشرِ سنين، فأتته أمِّي فقالت : يا رسولَ اللهِ إنَّه ليس من أهلِ المدينةِ أحدٌ إلَّا وقد أُتحِفُك بتُحفةٍ غيري، وإنِّي ما أجِدُ ما أُتحِفُك به إلَّا ابني هذا يخدُمك. قال : فخدمتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عشرَ سنين، فما سبَّني قطُّ، ولا ضربني ضربةً ولا انتهرني قطُّ، وقال لي : يا بنيَّ اكتُمْ سِرِّي. فإنَّه كانت أمِّي تسألُني عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فما أُخبِرُها به، وما أنا بمُخبِرٍ سرَّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحدًا حتَّى أموتَ. وقال : يا بُنيَّ عليك بإسباغِ الوضوءِ يُحبَّك اللهُ وحفيظاك. يا بُنيَّ إذا خرجتَ من بيتِك فلا يقعنَّ بصرُك على أحدٍ من أهلِ القِبلةِ إلَّا سلَّمتَ عليه، ترجعُ وقد زِيد في حسناتِك. يا بُنيَّ إذا دخلتَ بيتِك فسلِّمْ على أهلِ بيتِك يكُنْ بركَةً عليك وعليهم. يا بُنيَّ إذا سجدتَ فأمكِنْ جبهتَك من الأرضِ، ولا تنقُرْ كما ينقُرِ الدِّيكُ، ولا تبسُطْ ذراعَيْك كما يبسُطُ الثَّعلبُ ولا تقْعِ كما يُقعي الكلبُ، وإذا ركعتَ فأحسِنْ ظهرَك وافرُجْ بين أصابِعك، وجافِ عضُدَك عن جنبَيْك. يا بُنيَّ إن استعطتَ ألا يأتيَك الموتُ إلَّا وأنت على وضوءٍ، فمن أتاه الموتُ وهو على وضوءٍ أُعطي الشَّهادةَ، يا بُنيَّ إن حفِظتَ وصيَّتي لم يكُنْ شيءٌ أحبَّ إليك من الموتِ ولا بدَّ لك منه، وإن ضيَّعتَ وصيَّتي لم يكُنْ شيءٌ أبغضَ إليك من الموتِ ولن تعجزَ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 3/456
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/188)
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - إفشاء السلام صلاة - صفة السجود فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي مناقب وفضائل - أنس بن مالك وضوء - إسباغ الوضوء
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الموضوعات لابن الجوزي] (3/ 188)
: أنبأنا عبد الله بن عمر المقري أنبأنا أبو الحسن هبة الله بن عبد الرزاق الأنصاري أنبأنا أبو الحسين بن بشران أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد المصري حدثنا بشر بن إبراهيم أبو عمرو حدثنا عباد بن كثير عن عبد الرحمن بن حرملة عن سعيد بن المسيب عن أنس بن مالك قال: " قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن عشر سنين، فأتته أمي فقالت: يا رسول الله إنه ليس من أهل المدينة أحد إلا وقد أتحفك بتحفة غيري، وإني لم أجد ما أتحفك به إلا ابني هذا يخدمك. قال: فخدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين، فما سبني سبة قط ولا ضربني ضربة ولا انتهرني قط، وقال لي: يا بني اكتم سري فإنه كانت أمي تسألني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما أخبرها به، وما أنا بمخبر سر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا حتى أموت. فقال: يا بني عليك بإسباغ الوضوء يحفظك الله وحفيظاك. يا بني إذا خرجت من بيتك فلا يقعن بصرك على أحد من أهل القبلة إلا سلمت عليه ترجع وقد زيد في حسناتك. يا بني إذا دخلت بيتك فسلم على أهل بيتك تكن بركة عليك وعليهم. يا بني إذا سجدت فلتكن جبهتك من الأرض، ولا تنقر كما ينقر الديك، ولا تبسط ذراعيك كما يبسط الثعلب، ولا تقع كما يقعى الكلب، فإذا ركعت فاحن ظهرك وافرج بنى أصابعك وجاف عضدك عن جنبيك. يا بني إن استطعت ألا يأتيك الموت إلا وأنت على وضوء، فمن أتاه الموت وهو على وضوء أعطي الشهادة. يا بني إن حفظت وصيتي لم يكن شئ أحب إليك من الموت ولابد لك منه، وإن ضيعت وصيتي لم يكن شئ أبغض إليك من الموت ولن تعجزه ". هذا حديث موضوع. وفي هذه الطريق آفات، عبد الرحمن بن حرملة قد ضعفه البخاري، وأما عباد بن كثير فقال أحمد: روى أحاديث كذب لم يسمعها وقال يحيى: ليس بشئ في الحديث، وقال البخاري والنسائي: متروك الحديث. وأما بشر بن إبراهيم فقال ابن عدي: هو عندي ممن يضع الحديث على الثقاة، قال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقاة.