الموسوعة الحديثية


- أنَّ عبدَ اللَّهِ بنَ سَهْلٍ ومُحيِّصَةَ خرَجا إلى خيبرَ من جهد أصابَهم فأُتِي مُحيِّصَةُ فأُخبِرَ أنَّ عبدَ اللَّهِ بنَ سَهْلٍ قد قُتِلَ وطُرِحَ في فقيرٍ أو عينٍ فأتى يَهودَ فقالَ : أنتُمْ واللَّهِ قتَلتُموهُ، قالوا : واللَّهِ ما قتَلناهُ، فأقبلَ حتَّى قدمَ على قومِهِ، فذَكَرَ لَهُم ذلِكَ، ثمَّ أقبلَ هوَ وأخوهُ حويِّصةُ - وَهوَ أَكْبرُ منهُ - وعبدُ الرَّحمنِ بنُ سَهْلٍ، فذَهَبَ مُحيِّصةُ ليتَكَلَّمَ، وَهوَ الَّذي كانَ بخيبرَ، فقالَ لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : كبِّر كبِّر يريدُ السِّنَّ، فتَكَلَّمَ حويِّصةُ، ثمَّ تَكَلَّمَ مُحيِّصةُ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : إمَّا أن يَدوا صاحبَكُم وإمَّا أن يُؤذَنوا بحربٍ فَكَتبَ إليهم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بذلِكَ، فَكَتبوا إنَّا واللَّهِ ما قَتلناهُ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : لحويِّصةَ ومحيِّصةَ وعبدِ الرَّحمنِ أتحلِفونَ وتستحقُّونَ دمَ صاحبِكُم ؟ قالوا : لا، قالَ : فتحلِفُ لَكُم يَهود قالوا : لَيسوا مُسلِمينَ، فَوداهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مِن عندِهِ، فبعَثَ إليهِم مائةَ ناقةٍ حتَّى أُدْخِلَت علَيهمُ الدَّارَ قالَ سَهْلٌ : لقد رَكَضتني مِنها ناقةٌ حمراءُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سهل بن أبي حثمة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 4521
التخريج : أخرجه أبو داود (4521) واللفظ له، وأخرجه البخاري (7192)، ومسلم (1669) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - رد اليمين على طالب الحق ديات وقصاص - القتل بالقسامة ديات وقصاص - تبدئة أهل الدم بالقسامة آداب المجلس - فضل الكبير أيمان - النكول عن اليمين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 177)
4521- حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح، أخبرنا ابن وهب، أخبرني مالك، عن أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل، عن سهل بن أبي حثمة، أنه أخبره هو ورجال، من كبراء قومه أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا إلى خيبر من جهد أصابهم فأتي محيصة فأخبر أن عبد الله بن سهل قد قتل وطرح في فقير أو عين فأتى يهود فقال: أنتم والله قتلتموه، قالوا: والله ما قتلناه، فأقبل حتى قدم على قومه، فذكر لهم ذلك، ثم أقبل هو وأخوه حويصة- وهو أكبر منه- وعبد الرحمن بن سهل، فذهب محيصة ليتكلم، وهو الذي كان بخيبر، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كبر كبر)) يريد السن، فتكلم حويصة، ثم تكلم محيصة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إما أن يدوا صاحبكم وإما أن يؤذنوا بحرب)) فكتب إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، فكتبوا إنا والله ما قتلناه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن ((أتحلفون وتستحقون دم صاحبكم؟)) قالوا: لا، قال: ((فتحلف لكم يهود)) قالوا: ليسوا مسلمين، فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده، فبعث إليهم مائة ناقة حتى أدخلت عليهم الدار قال سهل: ((لقد ركضتني منها ناقة حمراء)).

[صحيح البخاري] (9/ 75)
‌7192- حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن أبي ليلى، (ح) حدثنا إسماعيل، حدثني مالك، عن أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل، عن سهل بن أبي حثمة: أنه أخبره هو ورجال من كبراء قومه: ((أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا إلى خيبر من جهد أصابهم، فأخبر محيصة أن عبد الله قتل وطرح في فقير أو عين، فأتى يهود فقال: أنتم والله قتلتموه، قالوا: ما قتلناه والله، ثم أقبل حتى قدم على قومه فذكر لهم، وأقبل هو وأخوه حويصة، وهو أكبر منه، وعبد الرحمن بن سهل، فذهب ليتكلم، وهو الذي كان بخيبر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لمحيصة: كبر كبر يريد السن، فتكلم حويصة ثم تكلم محيصة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إما أن يدوا صاحبكم، وإما أن يؤذنوا بحرب. فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم به، فكتب: ما قتلناه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن: أتحلفون وتستحقون دم صاحبكم. قالوا: لا، قال: أفتحلف لكم يهود قالوا: ليسوا بمسلمين، فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده مائة ناقة حتى أدخلت الدار، قال سهل: فركضتني منها ناقة)).

[صحيح مسلم] (3/ 1294 )
((6- (1669) حدثني إسحاق بن منصور. أخبرنا بشر بن عمر. قال: سمعت مالك بن أنس يقول: حدثني أبو ليلى عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل عن سهل بن أبي حثمة؛ أنه أخبره عن رجال من كبراء قومه؛ أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا إلى خيبر. من جهد أصابهم. فأتى محيصة فأخبر أن عبد الله بن سهل قد قتل وطرح في عين أو فقير. فأتى يهود فقال: أنتم، والله! قتلتموه. قالوا: والله! ما قتلناه. ثم أقبل حتى قدم على قومه. فذكر لهم ذلك. ثم أقبل هو وأخوه حويصة. وهو أكبر منه. وعبد الرحمن بن سهل. فذهب محيصة ليتكلم. وهو الذي كان بخيبر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمحيصة (كبر. كبر) (يريد السن) فتكلم حويصة. ثم تكلم محيصة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أما أن يدوا صاحبكم وإما أن يؤذنوا بحرب؟). فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم في ذلك. فكتبوا: إنا والله! ما قتلناه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن (أتحلفون وتستحقون دم صاحبكم؟) قالوا: لا. قال (فتحلف لكم يهود؟) قالوا: ليسوا بمسلمين. فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده. فبعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة ناقة حتى أدخلت عليهم الدار. فقال سهل: فلقد ركضتني منها ناقة حمراء)).