الموسوعة الحديثية


- لقد أتاني البشيرُ بِهَلَكَةِ أَهْلِ نجرانَ لو تمُّوا على الملاعنةِ ولمَّا غَدا عليهِم أخذَ بيدِ حسنٍ وحُسَيْنٍ وفاطمةَ تمشي خلفَهُ للملاعنةِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 7/697
التخريج : أخرجه مطولا سعيد بن منصور في ((السنن)) (500)، وأبو نعيم في دلائل النبوة كما في ((تخريج أحاديث الكشاف)) للزيلعي (1/187) بنحوه، وابن أبي شيبة (38169) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران جهاد - المباهلة مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن سعيد بن منصور - بداية التفسير - ت الحميد] (3/ 1044)
: 500 - حدثنا سعيد، قال: نا هشيم، قال: نا مغيرة، عن الشعبي، قال: لما عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم الملاعنة على أهل نجران، قبل ذلك منه السيد والعاقب، فرجعا إلى رجل منهم كان نجيبا، فقال لهما: ما صنعتما شيئا، والله لئن كان نبيا، لا يعصيه الله فيكم، وإن كان ملكا ليستبدنكم، فقالا له: ما ترى؟ قال: أرى أن تغدوا، فإنه يغدو لميعادكما، فإذا غدا عليكما، فإنه سيعرض عليكما الملاعنة، فإذا عرض ذلك عليكما، فقولا له: نعوذ بالله. وغديا، وغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن، وحسين يتبعه، وفاطمة تمشي من خلفه، فقال لهما: ((هل لكما في الأمر الذي انطلقتما عليه من الملاعنة؟)))) فقالا: نعوذ بالله، قال: فردد ذلك عليهما، فقالا: نعوذ بالله - مرتين، أو ثلاثا - فقال لهما: (( (هل لكما في الإسلام أن تسلما، ويكون لكما ما للمسلمين وعليكما ما على المسلمين؟)))) فلم يقبلا ذلك وكرهاه، فقال لهما: ((هل لكما في الجزية تؤديانها وأنتم صاغرون كما قال الله عز وجل؟)))) فقبلا ذلك، وقالا: لا طاقة لنا بحرب العرب.

مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (14/ 549)
38169- حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن الشعبي ، قال : لما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلاعن أهل نجران قبلوا الجزية أن يعطوها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد أتاني البشير بهلكة أهل نجران ، لو تموا على الملاعنة ، حتى الطير على الشجر ، أو العصفور على الشجر ، ولما غدا إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين ، وكانت فاطمة تمشي خلفه.