الموسوعة الحديثية


- أتَى رَجُلٌ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: إنِّي رَأيتُ في المنامِ أنِّي لَقِيتُ بعضَ أهْلِ الكِتابِ، فقال: نِعْمَ القَومُ أنتُم، لولا أنَّكم تقولون: ما شاءَ اللهُ وشاءَ مُحمَّدٌ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قد كُنتُ أكرَهُها منكم، فقُولوا: ما شاءَ اللهُ، ثم شاءَ مُحمَّدٌ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 23339
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10820)، وابن ماجه (2118)، وأحمد (23339) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - ما يجتنب من الكلام الكفر والشرك - صور من الشرك الأصغر توحيد - النهي أن يقال ما شاء الله وشاء فلان رؤيا - تأويل الرؤيا إيمان - أعمال تنافي الإيمان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 244)
10820- أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقري قال حدثنا سفيان قال حدثنا عبد الملك بن عمير عن ربعي عن حذيفة قال: رأيت في النوم كأن رجلا من اليهود يقول تزعمون أنا نشرك بالله وأنتم تشركون تقولون ما شاء الله وشاء محمد فأتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقال أما إني كنت أكرهها لكم قولوا ما شاء الله ثم شئت ذكر الاختلاف على عبد الله بن يسار فيه.

[سنن ابن ماجه] (1/ 685)
2118- حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة بن اليمان، أن رجلا من المسلمين رأى في النوم أنه لقي رجلا من أهل الكتاب، فقال: نعم القوم أنتم لولا أنكم تشركون، تقولون: ما شاء الله وشاء محمد، وذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (( أما والله، إن كنت لأعرفها لكم، قولوا: ما شاء الله، ثم شاء محمد))، حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب قال: حدثنا أبو عوانة، عن عبد الملك، عن ربعي بن حراش، عن الطفيل بن سخبرة، أخي عائشة لأمها، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه.

[مسند أحمد] ـ الرسالة] (38/ 364)
23339- حدثنا حسين بن محمد، حدثنا سفيان يعني ابن عيينة، عن عبد الملك، عن ربعي، عن حذيفة قال: أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني رأيت في المنام أني لقيت بعض أهل الكتاب، فقال: نعم القوم أنتم، لولا أنكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( قد كنت أكرهها منكم، فقولوا: ما شاء الله ثم شاء محمد)).