الموسوعة الحديثية


- خرجنا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في بَعضِ غزواتِه فذَكرَ حديثًا طويلًا وقالَ في آخرِه ثمَّ قال صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وأنِّي رسولُ اللَّهِ وأشهدُ عندَ اللَّهِ أنَّهُ لا يلقاهُ عبدٌ مؤمنٌ بِهما إلَّا حجبَتاهُ عنِ النَّارِ يومَ القيامَةِ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : أبو عمرة الأنصاري | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 804/2
التخريج : أخرجه أحمد (15449)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8742)، وابن حبان (221) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد إسلام - فضل الشهادتين إيمان - اليوم الآخر إيمان - توحيد الألوهية جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد - الرسالة (24/ 184)
15449 - حدثنا علي بن إسحاق، أخبرنا عبد الله يعني ابن مبارك، قال: أخبرنا الأوزاعي، قال: حدثني المطلب بن حنطب المخزومي، قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري، حدثني أبي قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة، فأصاب الناس مخمصة ، فاستأذن الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم في نحر بعض ظهورهم ، وقالوا: يبلغنا الله به، فلما رأى عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد هم أن يأذن لهم في نحر بعض ظهرهم، قال: يا رسول الله، كيف بنا إذا نحن لقينا القوم غدا جياعا رجالا ؟ ولكن إن رأيت يا رسول الله أن تدعو لنا ببقايا أزوادهم فتجمعها، ثم تدعو الله فيها بالبركة، فإن الله تبارك وتعالى سيبلغنا بدعوتك - أو قال: سيبارك لنا في دعوتك - فدعا النبي صلى الله عليه وسلم ببقايا أزوادهم، فجعل الناس يجيئون بالحثية من الطعام، وفوق ذلك، وكان أعلاهم من جاء بصاع من تمر، فجمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قام فدعا ما شاء الله أن يدعو، ثم دعا الجيش بأوعيتهم، فأمرهم أن يحتثوا ، فما بقي في الجيش وعاء إلا ملئوه، وبقي مثله، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه ، فقال: " أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أني رسول الله، لا يلقى الله عبد مؤمن بها إلا حجبت عنه النار يوم القيامة "

السنن الكبرى للنسائي (8/ 102)
8742 - أخبرنا سويد بن نصر قال: أخبرني عبد الله، عن الأوزاعي قال: حدثني المطلب بن حنطب المخزومي قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري قال: حدثني أبي قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة، فأصاب الناس مخمصة، فاستأذن الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم في نحر بعض ظهرهم، وقالوا: يبلغنا الله به، فلما رأى عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد هم أن يأذن لهم في نحر بعض ظهرهم قال: يا رسول الله، كيف بنا إذا نحن لقينا القوم غدا جياعا رجالا، ولكن إن رأيت يا رسول الله، أن تدعو الناس ببقايا أزوادهم فتجمعها، ثم تدعو فيها بالبركة، فإن الله سيبلغنا بدعوتك أو قال: سيبارك لنا في دعوتك، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ببقايا أزوادهم، فجعل الناس يجيئون يعني بالحثية من الطعام، وفوق ذلك فكان أعلاه من جاء بصاع من تمر، فجمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قام فدعا ما شاء الله أن يدعو، ثم دعا الجيش بأوعيتهم، وأمرهم أن يحتثوا، فما بقي من الجيش وعاء إلا ملؤوه، وبقي مثله فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنى رسول الله، لا يلقى الله عبد يؤمن بهما إلا حجبت عنه النار يوم القيامة