الموسوعة الحديثية


- إمَّا أنْ تدُوا صاحبَكم [يعني حديث: أن عبداللهِ بنَ سَهلٍ، ومُحَيِّصَةَ خرجا إلى خيبرَ من جَهدٍ أصابَهم، فأتى مُحَيِّصَةُ، فأخبرأن عبداللهِ بنَ سَهلٍ قد قُتِلَ، وطُرِحَ في فَقيرٍ أو عينٍ، فأتى يهودَ، فقال: أنتم واللهِ قتلتموه، فقالوا: واللهِ ما قتلناه، فأقبل حتى قَدِمَ على قومِه، فذكر لهم، ثم أقبل هو وأخوه حُوَيِّصَةُ وهو أكبرُ منه، وعبدُالرحمنِ بنُ سَهلٍ، فذهب مُحَيِّصَةُ ليتكلم وهو الذي كان بخيبرَ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لمُحَيِّصَةَ: كبِّر كبِّر, إما أن يدوا صاحبَكم, وإما أن يأذََنوا بحربٍ أتحلفون وتَستحِقُّون دمَ صاحبَكم؟ قالوا: لا. قال: فتحلف لكم يهودُ. قالوا: ليسوا مسلمين.]
خلاصة حكم المحدث : قال أهل الحديث : إن أبا ليلى لم يسمع هذا الحديث من سهل ابن أبي حثمة وقيل : إنه مجهول لم يرو عنه غير مالك
الراوي : [سهل بن أبي حثمة] | المحدث : ابن بطال | المصدر : شرح البخاري لابن بطال الصفحة أو الرقم : 8/538
التخريج : أخرجه البخاري (6769)، ومسلم (1669) واللفظ لهم.ا، وأبو داوود (2025) مختصرا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - الشفاعة في القصاص ديات وقصاص - الصلح عن دم العمد بأكثر من الدية وأقل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 2630)
: 6769 - حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن أبي ليلى (ح). حدثنا إسماعيل: حدثني مالك، عن أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل، عن سهل بن أبي حثمة: أنه أخبره هو ورجال من كبراء قومه: أن عبد الله بن سهل ومحيصة خرجا إلى خيبر من جهد أصابهم، فأخبر محيصة أن عبد الله قتل وطرح في فقير أو عين، فأتى يهود فقال: أنتم والله قتلتموه، قالوا: ما قتلناه والله، ثم أقبل حتى قدم على قومه فذكر لهم، فأقبل هو وأخوه حويصة، وهو أكبر منه، وعبد الرحمن بن سهل، فذهب ليتكلم، وهو الذي كان بخيبر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لمحيصة: (‌كبر ‌كبر). يريد السن، فتكلم حويصة ثم تكلم محيصة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إما أن يدوا صاحبكم، وإما أن يؤذنوا بحرب). فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم به، فكتبوا: ما قتلناه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحويصة ومحيصة وعبد الرحمن: (أتحلفون وتستحقون دم صاحبكم). فقالوا: لا، قال: (أفتحلف لكم يهود). قالوا: ليسوا بمسلمين، فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده مائة ناقة حتى أدخلت الدار، قال سهل: فركضتني منها ناقة.

صحيح مسلم (3/ 1291 ت عبد الباقي)
: 1 - (1669) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن يحيى (وهو ابن سعيد)، عن بشير بن يسار، عن سهل بن أبي حثمة (قال يحيى: وحسبت قال) وعن رافع بن خديج؛ أنهما قالا: خرج عبد الله بن سهل بن زيد ومحيصة بن مسعود بن زيد. حتى إذا كانا بخيبر تفرقا في بعض ما هنالك. ثم إذا محيصة يجد عبد الله بن سهل قتيلا. فدفنه. ثم أقبل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وحويصة ابن مسعود وعبد الرحمن بن سهل. وكان أصغر القوم. فذهب عبد الرحمن ليتكلم قبل صاحبيه. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم (كبر) (الكبر في السن) فصمت. فتكلم صاحباه. وتكلم معهما. فذكروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم مقتل عبد الله بن سهل. فقال لهم (أتحلفون خمسين يمينا فتستحقون صاحبكم؟) (أو قاتلكم) قالوا: وكيف نحلف ولم نشهد؟ قال (فتبرئكم يهود بخمسين يمينا؟) قالوا: وكيف نقبل أيمان قوم كفار؟ فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى عقله.

سنن أبي داود (4/ 179 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4525 - حدثنا عبد العزيز بن يحيى الحراني، حدثني محمد يعني ابن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن عبد الرحمن بن بجيد، قال: إن سهلا والله أوهم الحديث، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كتب إلى يهود أنه قد وجد بين أظهركم قتيل فدوه، فكتبوا يحلفون بالله خمسين يمينا ما قتلناه ولا علمنا قاتلا، قال: فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده بمائة ناقة