الموسوعة الحديثية


- {الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ}: اليهودُ و{الضَّالِّينَ}: النَّصارى
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن إسماعيل بن أبي خالد إلا سفيان بن عيينة تفرد به عبد الله بن جعفر
الراوي : عدي بن حاتم الطائي | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 4/139
التخريج : أخرجه الترمذي (2953) مطولا وابن حبان (6246) باختلاف يسير والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 339).
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفاتحة إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (4/ 139)
3813 - حدثنا علي بن سعيد الرازي قال: نا أحمد بن الوليد بن حازم الأمي الرملي قال: نا عبد الله بن جعفر الرقي قال: نا سفيان بن عيينة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن عدي بن حاتم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المغضوب عليهم اليهود، والضالين النصارى لم يرو هذا الحديث عن إسماعيل بن أبي خالد، إلا سفيان بن عيينة، تفرد به: عبد الله بن جعفر "

سنن الترمذي ت شاكر (5/ 202)
2953 - حدثنا عبد بن حميد قال: أخبرنا عبد الرحمن بن سعد قال: أخبرنا عمرو بن أبي قيس، عن سماك بن حرب، عن عباد بن حبيش، عن عدي بن حاتم ، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد فقال القوم: هذا عدي بن حاتم وجئت بغير أمان ولا كتاب، فلما دفعت إليه أخذ بيدي، وقد كان قال قبل ذلك: إني لأرجو أن يجعل الله يده في يدي، قال: فقام فلقيته امرأة وصبي معها، فقالا: إن لنا إليك حاجة. فقام معهما حتى قضى حاجتهما، ثم أخذ بيدي حتى أتى بي داره، فألقت له الوليدة وسادة فجلس عليها، وجلست بين يديه، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ما يفرك أن تقول لا إله إلا الله. فهل تعلم من إله سوى الله؟. قال: قلت: لا. قال: ثم تكلم ساعة ثم قال: إنما تفر أن تقول الله أكبر، وتعلم شيئا أكبر من الله؟ قال: قلت: لا، قال: فإن اليهود مغضوب عليهم، وإن النصارى ضلال قال: قلت: فإني ضيف مسلم، قال: فرأيت وجهه تبسط فرحا، قال: ثم أمر بي فأنزلت عند رجل من الأنصار جعلت أغشاه آتيه طرفي النهار، قال: فبينا أنا عنده عشية إذ جاءه قوم في ثياب من الصوف من هذه النمار، قال: فصلى وقام فحث عليهم، ثم قال: " ولو صاع ولو بنصف صاع ولو قبضة ولو ببعض قبضة يقي أحدكم وجهه حر جهنم أو النار ولو بتمرة ولو بشق تمرة، فإن أحدكم لاقي الله وقائل له ما أقول لكم: ألم أجعل لك سمعا وبصرا؟ فيقول: بلى، فيقول: ألم أجعل لك مالا وولدا؟ فيقول: بلى، فيقول، أين ما قدمت لنفسك؟ فينظر قدامه وبعده، وعن يمينه وعن شماله، ثم لا يجد شيئا يقي به وجهه حر جهنم، ليق أحدكم وجهه النار ولو بشق تمرة، فإن لم يجد فبكلمة طيبة، فإني لا أخاف عليكم الفاقة، فإن الله ناصركم ومعطيكم حتى تسير الظعينة فيما بين يثرب والحيرة أو أكثر ما يخاف على مطيتها السرق " قال: فجعلت أقول في نفسي: فأين لصوص طيئ: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث سماك بن حرب وروى شعبة، عن سماك بن حرب، عن عباد بن حبيش، عن عدي بن حاتم، عن النبي صلى الله عليه وسلم الحديث بطوله.

صحيح ابن حبان - مخرجا (14/ 139)
6246 - أخبرنا محمد بن عبد الرحمن السامي، قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، قال: سمعت سماك بن حرب، قال: سمعت عباد بن حبيش، يحدث عن عدي بن حاتم ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المغضوب عليهم: اليهود، والضالون: النصارى

دلائل النبوة للبيهقي مخرجا (5/ 339)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأنا أحمد بن جعفر القطيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثنا أبي، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال: سمعت سماك بن حرب، قال: سمعت عباد بن حبيش، يحدث عن عدي بن حاتم، قال: " جاءت خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال رسله وأنا بعقرب فأخذوا عمتي، وناسا، قال: فلما أتوا بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصفوا له، قالت: يا رسول الله غاب الوافد، وانقطع الولد، وأنا عجوز كبيرة ما بي من خدمة، فمن علي من الله عليك، قال: من وافدك؟ قالت: عدي بن حاتم، قال: الذي فر من الله ورسوله؟ قالت: فمن علي، قالت: فلما رجع ورجل إلى جنبه ترى أنه علي، قال: سليه حملانا، قال: فسألته، فأمر لها به، قال: فأتتني فقالت: لقد فعلت فعلة ما كان أبوك يفعلها، ائته راغبا أو راهبا، فقد أتاه فلان فأصاب منه، قال: فأتيته، فإذا عنده امرأة وصبيان أو صبي، فذكر قربهم من النبي صلى الله عليه وسلم قال: فعرفت أنه ليس ملك كسرى، ولا قيصر، فقال لي: " يا عدي بن حاتم، ما أفرك؟ أن يقال: لا إله إلا الله، فهل من إله إلا الله، ما أفرك؟ أن يقال: الله أكبر، فهل من شيء هو أكبر من الله؟ " فأسلمت فرأيت وجهه استبشر، وقال: إن المغضوب عليهم اليهود، وإن الضالين النصارى ، ثم سألوه فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد، فلكم أيها الناس أن ترضخوا من الفضل، ارتضخ امرؤ بصاع، ببعض صاع، بقبضة، ببعض قبضة قال شعبة: وأكثر علمي أنه قال: " بتمرة، بشق تمرة، وإن أحدكم لاقى الله عز وجل فقائل ما أقول: ألم أجعلك سميعا بصيرا؟ ألم أجعل لك مالا وولدا؟ فماذا قدمت؟ فينظر من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه، وعن شماله، فلا يجد شيئا، فما يتقي النار إلا بوجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجده فبكلمة لينة، إني لا أخشى عليكم الفاقة، لينصرنكم الله عز وجل، أو ليعطينكم، أو ليفتح لكم حتى تسير الظعينة بين الحيرة ويثرب أو أكثر ما تخاف السرقة على ظعينتها "