الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أَوَى في دارِهِ عندَ الصفَا حتَّى تكامَلُوا أربعينَ رجُلًا مسلمينَ وكان آخرُهم إسلامًا عمرُ بنُ الخطابِ فلما كانوا أرْبَعِينَ خَرَجُوا إلى المشركينَ قال جِئْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأوَدِّعَهُ وأَردتُّ الخروجَ إلى بيتِ المقدسِ فقال لِي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أينَ تُرِيدُ قُلْتُ أُريدُ بيتَ المقدسِ قال وما يُخْرِجُكَ إليه أَفِي تجارَةٍ قلْتُ لا ولَكِنِّي أصلِّي فيه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاةٌ هَهُنَا خيرٌ مِنْ ألفٍ ثَمَّ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : الأرقم بن أبي الأرقم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8-4
التخريج : أخرجه أحمد (24009) بنحوه مختصرا، والطبراني (1/306) (907)، والحاكم (6130) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: سفر - ما جاء في توديع الأهل والإخوان عند السفر صلاة - فضل الصلاة مساجد ومواضع الصلاة - الصلاة في بيت المقدس حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (39/ 434)
24009 /1- حدثنا عصام بن خالد، حدثنا العطاف بن خالد، حدثنا يحيى بن عمران، عن عبد الله بن عثمان بن الأرقم، عن جده الأرقم: أنه جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلم عليه، فقال: (( أين تريد؟)) قال: أردت يا رسول الله هاهنا- وأومأ بيده إلى حيث بيت المقدس- قال: (( ما يخرجك إليه، أتجارة؟)) قال: قلت: لا، ولكن أردت الصلاة فيه. قال: (( فالصلاة هاهنا)) وأومأ إلى مكة بيده (( خير من ألف صلاة)) وأومأ بيده إلى الشام.

 [المعجم الكبير – للطبراني]- ابن تيمية (1/ 306)
907- حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج، حدثنا سعيد بن عفير، ثنا عطاف بن خالد، عن عثمان بن عبد الله بن الأرقم، عن جده الأرقم، وكان بدريا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم آوى في داره عند الصفا حتى تكاملوا أربعين رجلا مسلمين، وكان آخرهم إسلاما عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فلما كانوا أربعين خرجوا إلى المشركين، قال: جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأودعه وأردت الخروج إلى بيت المقدس، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أين تريد؟)) قلت: أريد بيت المقدس، قال: ((وما يخرجك إليه، أفي تجارة؟)) قلت: لا، ولكني أصلي فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صلاة ههنا خير من ألف صلاة ثم))

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 576)
6130- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا أسد بن موسى، ثنا العطاف بن خالد المخزومي، عن عثمان بن عبد الله بن الأرقم، عن جده الأرقم، وكان بدريا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم آوى في داره عند الصفا حتى تكاملوا أربعين رجلا مسلمين، وكان آخرهم إسلاما عمر بن الخطاب رضي الله عنهم، فلما كانوا أربعين خرجوا إلى المشركين، قال الأرقم: فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأودعه، وأردت الخروج إلى بيت المقدس، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أين تريد؟)) قلت: بيت المقدس، قال: ((وما يخرجك إليه؟ أفي تجارة؟)) قلت: لا، ولكن أصلي فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صلاة ها هنا خير من ألف صلاة ثم)) هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه