الموسوعة الحديثية


- أنَّه نَهى أنْ يُقتلَ شيخٌ كبيرٌ، أو يُعقَرَ شَجرٌ، إلَّا شجرٌ يَضُرُّ بهم.
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 7/297
التخريج : أخرجه البيهقي (18206)، وأبو خالد الواسطي في ((مسند زيد بن علي)) (صـ288) بنحوه تامًا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - النهي عن قطع الشجر المثمر جهاد - من ينهى عن قتلهم في الغزو جهاد - التحريق والتخريب آداب عامة - الضرورة والاضطرار اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


المحلى لابن حزم ت أحمد شاكر (7/ 297)
ومن طريق قيس بن الربيع عن عمر مولى عنبسة عن زيد بن علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه نهى أن يقتل شيخ كبير أو يعقر شجر إلا شجر يضر بهم

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (18/ 301)
18206 - أخبرنا عبد الله بن يوسف، أنبأ أبو سعيد بن الأعرابي، ثنا الحسن بن محمد الزعفراني، ثنا عاصم بن علي، ثنا قيس بن الربيع، عن عمر مولى عنبسة القرشي، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث جيشا من المسلمين إلى المشركين قال: " انطلقوا باسم الله "، فذكر الحديث، وفيه: " ولا تقتلوا وليدا طفلا، ولا امرأة، ولا شيخا كبيرا، ولا تغورن عينا، ولا تعقرن شجرة إلا شجرا يمنعكم قتالا أو يحجز بينكم وبين المشركين، ولا تمثلوا بآدمي ولا بهيمة، ولا تغدروا، ولا تغلوا ". " في هذا الإسناد إرسال وضعف، وهو بشواهده مع ما فيه من الآثار يقوى، والله أعلم "

مسند زيد بن علي- زيد بن علي (ص: 288)
حدثني زيد بن علي عن ابيه عن جده عن علي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا بعث جيشا من المسلمين بعث عليهم اميرا، ثم قال انطلقوا بسم الله وبالله وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله انتم جند الله تقاتلون من كفر بالله ادعوا إلى شهادة ان لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله والاقرار بما جاء به محمد من عند الله فان آمنوا فاخوانكم في الدين لهم مالكم وعليهم ما عليكم وان هم ابوا فناصبوهم حربا واستعينوا عليهم بالله فان أظهركم الله عليهم فلا تقتلوا وليدا لا امرأة ولا شيخا كبيرا لا يطيق قتالكم ولا تغوروا عينا ولا تقطعوا شجرا الا شجر يضركم ولا تمثلوا بآدمي ولا بهيمة ولا تظلموا ولا تعتدوا وايما رجلا من اقصاكم أو ادناكم من احراركم أو عبيدكم اعطا رجلا منهم امانا أو أشار إليه بيده فأقبل إليه باشارته فله الامان حتى يسمع كلام الله اي كتاب الله فان قبل فأخوكم في دينكم وان ابى فردوه إلى مأمنه واستعينوا بالله عليه، لا تعطوا القوم ذمتي ولا ذمة الله فالمخفر ذمة الله لاق الله وهو عليه ساخط، أعطوهم ذمتكم وذمم ابائكم وفوا لهم فان احدكم لان يخفر ذمته وذمة ابيه خير له من ان يخفر ذمة الله وذمة رسوله.