الموسوعة الحديثية


- إنَّ من ضعفِ اليقينِ أن تُرضيَ النَّاسَ بسخطِ اللهِ، وأن تحمَدَهم على رزقِ اللهِ، وأن تذمَّهم على ما لم يُؤتِك اللهُ، إنَّ رزقَ الله لا يجُرُّه إليك حِرصُ حريصٍ، ولا يرُدُّه كُرهُ كارهٍ، إنَّ اللهَ جعل الرُّوحَ والفرَجَ في الرِّضا واليقينِ، وجعل الهمَّ والحزنَ في الشَّكِّ والسَّخَطِ
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث عمرو تفرد به علي بن محمد بن مروان عن أبيه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 5/122
التخريج : أخرجه المعافى بن زكريا في ((الجليس الصالح)) (ص45)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1/ 383) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الحرص رقائق وزهد - فيمن يرضى بما قسم له إيمان - توحيد الأسماء والصفات رقائق وزهد - من أرضى الناس بسخط الله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (5/ 106)
: حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد قال ثنا محمد بن الحسين بن حفص قال ثنا على بن محمد بن مروان قال ثنا أبي عن عمرو بن قيس عن عطية عن أبي ‌سعيد. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من ‌ضعف ‌اليقين ‌أن ‌ترضي ‌الناس ‌بسخط الله، وأن تحمدهم على رزق الله، وأن تذمهم على ما لم يؤتك الله، إن رزق الله لا يجره إليك حرص حريص، ولا يرده كره كاره، إن الله جعل الروح والفرج في الرضى واليقين، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط. غريب من حديث عمرو تفرد به علي بن محمد بن مروان عن أبيه.

الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي (ص45)
: حدثنا الحسن بن محمد بن شعبة الأنصاري، حدثنا علي بن محمد السدي، قال: حدثنا أبي: محمد بن مروان بن عبد الله بن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي مولى عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، قال: حدثني عمرو بن قيس الملائي، عن عطية عن سعد العوفي، عن أبي ‌سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن من ‌ضعف ‌اليقين ‌أن ‌ترضي ‌الناس ‌بسخط الله، وأن تحمدهم على رزق الله، وأن تذمهم على ما لم يؤتك الله، إن رزق الله لا يجره حرص حريص ولا يرده كره كاره، إن الله بحكمته وجلالته جعل الروح والفرج في الرضا واليقين، وجعل الغم والحزن في الشك والسخط ".

شعب الإيمان (1/ 383 ط الرشد)
: وأخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي أخبرنا محمد بن يزيد أخبرنا محمد بن خلف وكيع، حدثنا علي بن شعيب، حدثنا موسى بن بلال، حدثنا أبو عبد الرحمن السدي، عن عمرو بن قيس الملائي، عن عطية العوفي، عن أبي ‌سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من ‌ضعف ‌اليقين ‌أن ‌ترضي ‌الناس ‌بسخط الله، وأن تحمدهم علي رزق الله، وأن تذمهم على ما لم يؤتك الله، إن رزق الله لا يجره حرص حريص ولا يرده كره كاره، إن الله بحكمه وجلاله جعل الروح والفرح في الرضا واليقين، وجعل الغم والحزن في الشك والسخط".