الموسوعة الحديثية


- أن رجلا وفدَ على عمرَ، فقال له عمرُ : هل من مغربةِ خبرٍ ؟ فأخبره أن رجلا كفرَ بعد إسلامهِ، فقال ما فعلتُم بهِ ؟ فقال : قربناهُ، وضربنا عنقهُ، فقال : هلا حبستموهُ ثلاثا، وأطعمتموهُ كل يومٍ رَغيفًا، وأسقيتموهُ لعلّهُ يتوبُ، اللهم إني لم أَحضرْ، ولم آمرْ، ولم أرضَ إذ بلغنِي
خلاصة حكم المحدث : زعموا أن هذا الأثر ليس بمتصل
الراوي : محمد بن عبدالله بن عبد القارئ | المحدث : الإمام الشافعي | المصدر : التلخيص الحبير الصفحة أو الرقم : 4/1361
التخريج : أخرجه مالك (2728)، والشافعي في ((مسنده-ترتيب سنجر)) (1608)، والبيهقي (16970) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الحبس والملازمة توبة - الحض على التوبة حدود - حد المرتد ردة - استتابة المرتدين مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب

أصول الحديث:


موطأ مالك ت الأعظمي (4/ 1066)
2728 - وحدثني مالك، عن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القاري، عن أبيه، أنه قال: قدم على عمر بن الخطاب رجل من قبل أبي موسى الأشعري. فسأله عن الناس، فأخبره. ثم قال له عمر: هل كان فيكم من مغربة خبر؟ فقال: نعم، رجل كفر بعد إسلامه، قال: فما فعلتم به؟ قال: قربناه فضربنا عنقه، فقال عمر: أفلا حبستموه ثلاثا، وأطعمتموه كل يوم رغيفا، واستتبتموه لعله يتوب، ويراجع أمر الله؟ ثم قال عمر: اللهم إني لم أحضر، ولم آمر، ولم أرض إذ بلغني

مسند الشافعي - ترتيب سنجر (3/ 290)
1608 - أخبرنا مالك، عن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القاري، عن أبيه، أنه قال: قدم على عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجل من قبل أبي موسى يسأله عن الناس فأخبره ثم قال: هل من مغربة خبر؟ فقال: نعم، رجل كفر بعد إسلامه، قال: فما فعلتم به؟ قال: قدمناه فضربنا عنقه، فقال عمر رضي الله عنه: فهلا حبستموه ثلاثا، وأطعمتموه كل يوم رغيفا، واستتبتموه لعله يتوب ويراجع أمر الله، اللهم إني لم أحضر، ولم آمر، ولم أرض إذ بلغني

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (17/ 134)
16970 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ الربيع بن سليمان، أنبأ الشافعي، أنبأ مالك، عن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القاري، ح وأخبرنا أبو أحمد المهرجاني، أنبأ أبو بكر محمد بن جعفر المزكي، ثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي، ثنا ابن بكير، ثنا مالك، عن عبد الرحمن بن محمد بن عبد القاري، عن أبيه، أنه قال: قدم على عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجل من قبل أبي موسى، فسأله عن الناس فأخبره، ثم قال: هل كان فيكم من مغربة خبر؟ فقال: نعم، رجل كفر بعد إسلامه، قال: فما فعلتم به؟ قال: قربناه فضربنا عنقه، قال عمر رضي الله عنه: " فهلا حبستموه ثلاثا، وأطعمتموه كل يوم رغيفا، واستتبتموه، لعله أن يتوب أو يراجع أمر الله، اللهم إني لم أحضر ولم آمر ولم أرض إذ بلغني " قال الشافعي في الكتاب: من قال: لا يتأنى به زعم أن الحديث الذي روي عن عمر رضي الله عنه: لو حبستموه ثلاثا، ليس بثابت؛ لأنه لا يعلم متصلا، وإن كان ثابتا كان لم يجعل على من قتله قبل ثلاث شيئا قال الشيخ رحمه الله: قد روي في التأني به حديث آخر، عن عمر رضي الله عنه بإسناد متصل