الموسوعة الحديثية


- حديثُ لَقيطِ بنِ صَبِرَةَ في قصةِ وِفادَتِه قال فيه : فأُتينا بقِناعٍ من رُطَبٍ _ والقِناعُ الطبَقُ
خلاصة حكم المحدث : قوله والقناع الطبق مدرج في الخبر
الراوي : لقيط بن صبرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : النكت على كتاب ابن الصلاح الصفحة أو الرقم : 2/828
التخريج : أخرجه أبو داود (142)، وابن حبان (1054)، والحاكم (7094)
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل الرطب أطعمة - ما يحل من الأطعمة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 35)
142- حدثنا قتيبة بن سعيد، في آخرين، قالوا: حدثنا يحيى بن سليم، عن إسماعيل بن كثير، عن عاصم بن لقيط بن صبرة، عن أبيه لقيط بن صبرة، قال: كنت وافد بني المنتفق- أو في وفد بني المنتفق- إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم نصادفه في منزله، وصادفنا عائشة أم المؤمنين، قال: فأمرت لنا بخزيرة فصنعت لنا، قال: وأتينا بقناع- ولم يقل قتيبة: القناع، والقناع: الطبق فيه تمر- ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((هل أصبتم شيئا؟- أو أمر لكم بشيء؟)) قال: قلنا: نعم، يا رسول الله، قال: فبينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس، إذ دفع الراعي غنمه إلى المراح، ومعه سخلة تيعر، فقال: ((ما ولدت يا فلان؟))، قال: بهمة، قال: ((فاذبح لنا مكانها شاة))، ثم قال: (( لا تحسبن ولم يقل: لا تحسبن أنا من أجلك ذبحناها، لنا غنم مائة لا نريد أن تزيد، فإذا ولد الراعي بهمة، ذبحنا مكانها شاة)) قال: قلت: يا رسول الله، إن لي امرأة وإن في لسانها شيئا- يعني البذاء- قال: ((فطلقها إذا))، قال: قلت: يا رسول الله إن لها صحبة، ولي منها ولد، قال: (( فمرها يقول: عظها فإن يك فيها خير فستفعل، ولا تضرب ظعينتك كضربك أميتك)) فقلت: يا رسول الله، أخبرني، عن الوضوء، قال: ((أسبغ الوضوء، وخلل بين الأصابع، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما)).

صحيح ابن حبان (3/ 332)
1054- أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا سريج بن يونس، قال: حدثنا يحيى بن سليم، عن إسماعيل بن كثير، عن عاصم بن لقيط بن صبرة عن أبيه قال: كنت وافد بني المنتفق إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقدمنا على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فلم نصادفه في منزله، وصادفنا عائشة، فأمرت لنا بخزيرة فصنعت، وأتتنا بقناع-والقناع الطبق فيه التمر- فأكلنا فجاء رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: ((هل أصبتم شيئا؟ أو آمر لكم بشيء؟)) قلنا: نعم يا رسول الله. فبينما نحن من رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس، إذ رفع الراعي غنمه إلى المراح ومعه سخلة تيعر، فقال صلى الله عليه وسلم: ((ما ولدت؟)) قال: بهمة. قال: ((اذبح مكانها شاة)). ثم أقبل علي فقال: ((لا تحسبن-ولم يقل لا تحسبن- أنا من أجلك ذبحناها، إن لنا غنما مائة لا تزيد، فما ولدت بهمة ذبحنا مكانها شاة)). قال: قلت: يا رسول الله، إن لي امرأة في لسانها شيء، قال: ((فطلقها إذا)). قال: قلت: يا رسول الله إن لي منها ولدا، ولها صحبة. قال: ((عظها، فإن يك فيها خير، فستقبل، ولا تضرب ظعينتك ضربك أمتك)). قال: قلت: يا رسول الله أخبرني عن الوضوء، قال: ((أسبغ الوضوء، وخلل بين أصابعك، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما)).

المستدرك على الصحيحين (4/ 123)
7094- أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى، ثنا مسدد، ثنا يحيى بن سليم المكي، ثنا إسماعيل بن كثير، عن عاصم بن لقيط بن صبرة، عن أبيه، قال: كنت وافد بني المنتفق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم نصادفه في منزله وصادفنا عائشة أم المؤمنين فأمرت لنا بحريرة فصنعت لنا وأتينا بقناع- والقناع الطبق فيه تمر- ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((هل أصبتم شيئا أو آمر لكم بشيء؟)) فقلنا: نعم يا رسول الله. قال: فبينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوس قال: فرفع الراعي غنمه إلى المراح ومعه سخلة ينفر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما ولدت يا فلان))؟ قال: بهمة. قال: ((فاذبح لنا مكانها شاة)) ثم أقبل علينا فقال: ((لا تحسبن ولم يقل لا يحسبن أنا من أجلكم ذبحناها لنا غنم مائة ولا نريد أن تزيد فإذا ولد الراعي بهمة ذبحنا مكانها شاة)) قال: قلت: يا رسول الله إن لي امرأة فذكر من طول لسانها وبذائها. فقال: ((طلقها)) فقلت: إن لي منها ولدا. قال: ((فمرها- يقول عظها- فإن يك فيها خير فستفعل ولا تضرب ظعينتك كضربك أمتك)) قال: قلت: يا رسول الله أخبرني عن الوضوء. قال: ((أسبغ الوضوء وخلل الأصابع وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما)) هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ((.