الموسوعة الحديثية


- "قالَ اللهُ تَبارَكَ وتَعالى: كَذَبَني ابنُ آدَمَ ، ولم يكنْ له أن يَكذِبَني، وشَتَمَني ابنُ آدَمَ، ولم يكنْ له أن يَشتِمَني، أمَّا تَكْذيبُه إيَّاي فقَوْلُه: إنِّي لا أُعيدُه كما بَدَأْتُه، وليس آخِرُ الخَلْقِ بأَعَزَّ علَيَّ مِن أوَّلِه، وأمَّا شَتْمُه إيَّاي فقَوْلُه: اتَّخَذَ اللهُ وَلَدًا، وأنا اللهُ الأَحَدُ الصَّمَدُ ، الَّذي لم أَلِدْ ولم أُولَدْ، ولم يكنْ لي كُفُوًا أحَدٌ".
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقالَ في المقدمة: وإن لم تكن فيه علة كانَ سكوتي عنه دليلا على صحته]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى الصفحة أو الرقم : 4/ 290
التخريج : أخرجه البخاري (4975)، والنسائي (2078)، وابن حبان (267) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أسماء الله تعالى وفضل من أحصاها تفسير آيات - سورة الإخلاص قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - كلام الله

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 180)
: 4975 - حدثنا إسحاق بن منصور قال: وحدثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر ، عن همام، عن أبي ‌هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌كذبني ‌ابن ‌آدم ‌ولم يكن له ذلك، وشتمني ولم يكن له ذلك، أما تكذيبه إياي أن يقول: إني لن أعيده كما بدأته، وأما شتمه إياي أن يقول: اتخذ الله ولدا، وأنا الصمد الذي لم ألد ولم أولد، ولم يكن لي كفؤا أحد، {لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفؤا أحد} كفؤا وكفيئا وكفاء واحد.

[سنن النسائي] (4/ 112)
: 2078 - أخبرنا الربيع بن سليمان قال: حدثنا شعيب بن الليث قال: حدثنا الليث ، عن ابن عجلان ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة قال: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال الله عز وجل: كذبني ابن آدم ولم يكن ينبغي له أن يكذبني، وشتمني ابن آدم، ولم يكن ينبغي له أن يشتمني، أما تكذيبه إياي فقوله: إني لا أعيده كما بدأته، وليس آخر الخلق بأعز علي من أوله، وأما شتمه إياي فقوله: اتخذ الله ولدا، وأنا الله الأحد الصمد لم ألد ولم أولد ولم يكن لي كفوا أحد.

صحيح ابن حبان - مخرجا (1/ 500)
267 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم، مولى ثقيف، قال: حدثنا محمد بن رافع، قال: حدثنا شبابة، قال: حدثنا ورقاء، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: قال الله تبارك وتعالى: كذبني ابن آدم ولم يكن له أن يكذبني، ويشتمني ابن آدم ولم يكن ينبغي له أن يشتمني، فأما تكذيبه إياي فقوله: لن يعيدني كما بدأني، أو ليس أول خلق بأهون علي من إعادته، وأما شتمه إياي فقوله: اتخذ الله ولدا، وأنا الله الأحد الصمد، لم ألد ولم أولد، ولم يكن لي كفوا أحد.