الموسوعة الحديثية


- قلتُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: في سورةِ الحجِّ سجدتانِ؟ قال: نَعَمْ، ومَن لم يسجُدْهما، فلا يَقرَأْهما.
خلاصة حكم المحدث : حسن بطرقه وشواهده. دون قوله: "ومن لم يسجدها فلا يقرأهما"
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1402
التخريج : أخرجه أبو داود (1402)، والبيهقي (3780)، وابن المنذر في ((الأوسط)) (2827) بلفظه، والترمذي (578) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: سجود القرآن - سنة سجود القرآن فضائل سور وآيات - سورة الحج

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 58 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1402 - حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح، أخبرنا ابن وهب، أخبرني ابن لهيعة، أن مشرح بن هاعان أبا المصعب حدثه، أن عقبة بن عامر حدثه، قال: قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أفي سورة الحج سجدتان؟ قال: نعم، ‌ومن ‌لم ‌يسجدهما، ‌فلا ‌يقرأهما

السنن الكبير للبيهقي (4/ 472 ت التركي)
: 3780 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أخبرنا ابن وهب، أخبرنى ابن لهيعة (ح) وأخبرنا أبو بكر ابن الحسن القاضى وغيره قالا: حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا بحر بن نصر قال: قرئ على ابن وهب: أخبرك ابن لهيعة، عن مشرح بن هاعان أبى المصعب حدثه، عن عقبة بن عامر، حدثه قال: قلت: يا رسول الله في سورة "الحج" سجدتان؟ قال: "نعم، ‌ومن ‌لم ‌يسجدهما ‌فلا ‌يقرأهما". رواه عمرو بن الحارث وجماعة من الكبار عن ابن لهيعة، وأخرجه أبو داود مع الحديث الأول في كتاب "السنن".

[الأوسط لابن المنذر] (5/ 273)
: 2827 - أخبرنا محمد بن عبد الله، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرنا ابن لهيعة، أن مشرح بن هاعان أبا المصعب حدثه، أن عقبة بن عامر، قال: قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: في سورة الحج سجدتان؟ قال: "نعم، ‌ومن ‌لم ‌يسجدهما ‌فلا ‌يقرأهما".

[سنن الترمذي] (2/ 470)
: 578 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا ابن لهيعة، عن مشرح بن هاعان، عن عقبة بن عامر، قال: قلت: يا رسول الله، ‌فضلت ‌سورة ‌الحج ‌بأن ‌فيها سجدتين؟ قال: نعم، ومن لم يسجدهما فلا يقرأهما: هذا حديث ليس إسناده بذاك القوي، واختلف أهل العلم في هذا، فروي عن عمر بن الخطاب، وابن عمر، أنهما قالا: ‌فضلت ‌سورة ‌الحج ‌بأن ‌فيها سجدتين، وبه يقول ابن المبارك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، ورأى بعضهم فيها سجدة وهو قول سفيان الثوري، ومالك، وأهل الكوفة