الموسوعة الحديثية


- أفضلَ الجِهادِ كلمةُ حقٍّ عندَ سلطانٍ جائرٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن الملقن | المصدر : شرح البخاري لابن الملقن الصفحة أو الرقم : 19/180
التخريج : أخرجه أحمد (11159)، وأبو يعلى (1101)، والحاكم (8543)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر جهاد - الجهاد باللسان واليد مظالم - الظلم ظلمات يوم القيامة مظالم - تحريم الظلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (3/ 19)
11159- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن هارون وعفان قالا ثنا حماد بن سلمة قال أنا علي بن زيد عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم خطبة بعد العصر إلى مغيربان الشمس حفظها منا من حفظها ونسيها منا من نسي فحمد الله قال عفان وقال حماد وأكثر حفظي انه قال بما هو كائن إلى يوم القيامة فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فان الدنيا خضرة حلوة وان الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون الا فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ألا ان بني آدم خلقوا على طبقات شتى منهم من يولد مؤمنا ويحيا مؤمنا ويموت مؤمنا ومنهم من يولد كافرا ويحيا كافرا ويموت كافرا ومنهم من يولد مؤمنا ويحيا مؤمنا ويموت كافرا ومنهم من يولد كافرا ويحيا كافرا ويموت مؤمنا ألا ان الغضب جمرة توقد في جوف بن آدم الا ترون إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه فإذا وجد أحدكم شيئا من ذلك فالأرض الأرض ألا ان خير الرجال من كان بطيء الغضب سريع الرضا وشر الرجال من كان سريع الغضب بطيء الرضا فإذا كان الرجل بطيء الغضب بطيء الفيء وسريع الغضب وسريع الفيء فإنها بها الا ان خير التجار من كان حسن القضاء حسن الطلب وشر التجار من كان سيئ القضاء سيئ الطلب فإذا كان الرجل حسن القضاء سيئ الطلب أو كان سيئ القضاء حسن الطلب فإنها بها الا ان لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته الا وأكبر الغدر غدر أمير عامة الا لا يمنعن رجلا مهابة الناس ان يتكلم بالحق إذا علمه الا ان أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر فلما كان عند مغيربان الشمس قال الا ان مثل ما بقى من الدنيا فيما مضى منها مثل ما بقى من يومكم هذا فيما مضى منه

[مسند أبي يعلى] (2/ 352 ت حسين أسد)
‌1101- حدثنا هدبة، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة بعد صلاة العصر إلى مغيربان الشمس، حفظها من حفظها ونسيها من نسيها، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ((أما بعد، فإن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون، ألا فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، ألا إن لكل غادر لواء كغدرته، ولا غدر أكثر من غدر أمير جماعة، ألا إن خير الرجال من كان بطيء الغضب، سريع الفيء، وشر الرجال من كان سريع الغضب بطيء الفيء، فإذا كان سريع الغضب سريع الفيء فإنها بها، وإذا كان بطيء الغضب بطيء الفيء فإنها بها، ألا إن خير التجار من كان حسن القضاء حسن الطلب، وشر التجار من كان سيئ القضاء سيئ الطلب، فإذا كان الرجل سيئ القضاء حسن الطلب فإنها بها، وإذا كان الرجل حسن القضاء سيئ الطلب فإنها بها، ألا إن الغضب جمرة توقد في جوف ابن آدم، أولم تروا إلى عينيه وانتفاخ أوداجه؟ فمن أحس بشيء من ذلك فليلزق بالأرض، ولا يمنعن أحدكم مهابة الناس أن يقول الحق إذا علمه، ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر))، فلما كان عند مغيربان الشمس قال: ((ألا إن قدر ما قضى من الدنيا فيما بقي منها كقدر ما مضى من يومنا فيما بقي))

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 551)
‌8543- أخبرني عبد الله بن محمد بن موسى العدل، ثنا محمد بن أيوب، ثنا علي بن عثمان اللاحقي، وموسى بن إسماعيل، قالا: ثنا حماد بن سلمة، أنبأ علي بن زيد، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد رضي الله عنه، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر، ثم قام خطيبا بعد العصر إلى مغربان الشمس حفظها من حفظها، ونسيها من نسيها، وأخبر فيها بما هو كائن إلى يوم القيامة فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثم قال: ((أما بعد فإن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله تعالى مستخلفكم فيها، فناظر كيف تعملون، ألا فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء، ألا إن بني آدم خلقوا على طبقات شتى فمنهم من يولد مؤمنا، ويحيى مؤمنا، ويموت مؤمنا، ومنهم من يولد كافرا ويحيى كافرا ويموت كافرا، ومنهم من يولد مؤمنا ويحيى مؤمنا ويموت كافرا، ومنهم من يولد كافرا ويحيى كافرا ويموت مؤمنا، ألا إن الغضب جمرة توقد في جوف ابن آدم، ألم تروا إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه فإذا وجد أحدكم من ذلك شيئا فليلزق بالأرض، ألا إن خير الرجال من كان بطيء الغضب سريع الفيء، وشر الرجال من كان سريع الغضب بطيء الفيء، فإذا كان الرجل سريع الغضب سريع الفيء فإنها بها وإذا كان الرجل بطيء الغضب بطيء الفيء فإنها بها، ألا إن خير التجار من كان حسن القضاء حسن الطلب، وشر التجار من كان سيء القضاء سيء الطلب، فإذا كان الرجل حسن القضاء سيء الطلب فإنها بها، وإذا كان الرجل سيء القضاء حسن الطلب فإنها بها، ألا لا يمنعن رجلا مهابة الناس أن يقول بالحق إذا علمه، ألا إن لكل غادر لواء يوم القيامة بقدر غدرته، ألا وإن أكبر الغدر غدر إمام عامة، ألا وإن الغادر لواؤه عند استه، ألا وإن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)) فلما كان عند مغربان الشمس ((، قال: ((إن مثل ما بقي من الدنيا فيما مضى منها كمثل ما بقي من يومكم هذا فيما مضى)) هذا حديث تفرد بهذه السياقة علي بن زيد بن جدعان القرشي، عن أبي نضرة. والشيخان رضي الله عنهما لم يحتجا بعلي بن زيد))