الموسوعة الحديثية


- كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا، فَرُبَّما تَحْضُرُ الصَّلَاةُ وَهو في بَيْتِنَا، فَيَأْمُرُ بالبِسَاطِ الذي تَحْتَهُ فيُكْنَسُ، ثُمَّ يُنْضَحُ، ثُمَّ يَؤُمُّ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، وَنَقُومُ خَلْفَهُ فيُصَلِّي بنَا، وَكانَ بسَاطُهُمْ مِن جَرِيدِ النَّخْلِ.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 45)
‌6203- حدثنا مسدد: حدثنا عبد الوارث، عن أبي التياح، عن أنس قال: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا، وكان لي أخ يقال له أبو عمير، قال: أحسبه فطيم، وكان إذا جاء قال: يا أبا عمير، ما فعل النغير؟ نغر كان يلعب به، فربما حضر الصلاة وهو في بيتنا فيأمر بالبساط الذي تحته فيكنس وينضح، ثم يقوم ونقوم خلفه فيصلي بنا)).

[صحيح مسلم] (1/ 457 )
((267- (‌659) وحدثنا شيبان بن فروخ وأبو الربيع. كلاهما عن عبد الوارث. قال شيبان: حدثنا عبد الوارث عن أبي التياح، عن أنس بن مالك؛ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا. فربما تحضر الصلاة وهو في بيتنا. فيأمر بالبساط الذي تحته فيكنس. ثم ينضح. ثم يؤم رسول الله صلى الله عليه وسلم. ونقوم خلفه فيصلي بنا. وكان بساطهم من جريد النخل)).