الموسوعة الحديثية


- قال عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ لعبدِاللهِ بنِ عيَّاشٍ : أنت القائلُ: مكةُ خيرٌ من المدينةِ ؟ !
خلاصة حكم المحدث : إرساله أصح
الراوي : أسلم مولى عمر بن الخطاب | المحدث : البخاري | المصدر : التاريخ الأوسط الصفحة أو الرقم : 1/257
التخريج : أخرجه مالك في ((الموطأ- رواية أبي مصعب الزهري)) (1866)، والبخاري في ((التاريخ الأوسط)) (555)
التصنيف الموضوعي: فضائل المدينة - فضل المدينة مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[موطأ مالك - رواية أبي مصعب الزهري] (2/ 64)
: ‌1866 - أخبرنا أبو مصعب، قال: حدثنا مالك، عن يحيى بن سعيد، عن عبد الرحمن بن القاسم، أن أسلم ، مولى عمر بن الخطاب أخبره، أنه زار عبد الله بن العياش المخزومي ، فرأى عنده نبيذا، وهو بطريق مكة، فقال له أسلم: إن هذا الشراب يحبه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فحمل عبد الله بن عياش قدحا عظيما، فجاء به إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فوضعه في يده، فقربه عمر إلى فيه، ثم رفع رأسه ، فقال: من صنع هذا فقال عبد الله: نحن صنعناه فقال عمر: إن هذا لطيب، فشرب منه، ثم ناوله رجلا عن يمينه، فلما أدبر عبد الله بن عياش، ناداه عمر بن الخطاب فقال: أنت القائل: لمكة خير من المدينة؟ فقال عبد الله، قلت: هي حرم الله وأمنه، وفيها بيته، فقال عمر: لا أقول في حرم الله ، ولا في أمنه شيئا، ثم قال: أنت القائل: مكة خير من المدينة، قال: فقلت: هي حرم الله وأمنه، وفيها بيته، فقال عمر: لا أقول في حرم الله ، ولا في أمنه شيئا ، ثم انصرف.

التاريخ الأوسط للبخاري - نسخة الخضري (2/ 804)
555- حدثنا محمد , قال : حدثني محمد ، قال : حدثنا يزيد بن هارون , قال : أخبرنا يحيى بن سعيد ، عن عبد الرحمن بن القاسم أنه بلغه أن أسلم مولى عمر قال : قال عمر رضي الله عنه لعبد الله بن عياش أأنت القائل مكة خير من المدينة.