الموسوعة الحديثية


- اجتمعَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نساؤُهُ فجعَلَ يقولُ الكلمةَ كمَا يقولُ الرجلُ عندَ أهلِهِ فقالتْ إحداهُنَّ كأنَّ هذَا حديثَ خُرَافَةَ فقالَ أتدرِينَ مَا حديثُ خرافَةَ كانَ رجلٌ من بنِي عُذْرَةَ فأصابتْهُ الجنُّ وكانَ فيهِم حينًا ثمَّ رجَعَ إلى الإنْسِ فكانَ يحدِّثُ بأشياءَ وبعَجَائِبَ..
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عثمان بن معاوية متهم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 32
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((ذم البغي)) (27)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/21)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (48) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: علم - القصص نكاح - عشرة النساء نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


ذم البغى لابن أبي الدنيا (ص75)
: ‌27 - حدثني الحسين بن الحسن، قال: حدثنا عاصم بن علي، قال: حدثنا عثمان بن معاوية، عن ثابت، عن أنس بن مالك، قال: اجتمع إلى النبي صلى الله عليه وسلم نساؤه، فجعل يقول الكلمة كما يقول الرجل عند أهله. قال: فقالت إحداهن: كأن هذا من حديث خرافة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أتدرين ما حديث خرافة؟ إن خرافة كان رجلا من بني عذرة فأصابته الجن، وكان فيهم حينا، فرجع إلى الإنس فجعل يحدثهم بأشياء تكون في الجن، وبأعاجيب لا تكون في الإنس، فحدث أن رجلا من الجن كانت له أم فأمرته أن يتزوج، فقال: إني أخشى أن يدخل عليك من ذلك مشقة، أو بعض ما تكرهين، فلم تزل به حتى زوجته، فتزوج امرأة لها أم. فكان يقسم لامرأته ولأمه، ليلة عند هذه، وليلة عند هذه، قال: فكانت ليلة امرأته وكان عندها، وأمه وحدها، فسلم عليهما فردت السلام، ثم قال: هل من مبيت؟ قالت: نعم، قال: فهل من عشاء؟ قالت: نعم، قال: فهل من محدث يحدثنا؟ قالت: نعم، أرسل إلى ابني يأتيكم يحدثكم، قال: فما هذه الخشفة التي نسمعها في دارك؟ قالت: هذه إبل وغنم. قال أحدهما لصاحبه: أعط متمنيا ما تمنى فإن كان خيرا، وقد ملئت دارها إبلا وغنما، فرأت ابنها خبيث النفس. فقالت: ما شأنك؟ لعل امرأتك كلفتك أن تحول إلى منزلي، وتحولني إلى منزلها؟ قال: نعم، فقالت: فنعم، فتحولت إلى منزل امرأته، وتحولت امرأته إلى منزل أمه، فلبثا ثم أصاباها والفتى عند أمه، فسلما فلم ترد السلام، فقالا: هل من مبيت؟ قالت: لا، قالا: فعشاء؟ قالت: ولا، قالا: فما إنسان يحدثنا؟ قالت: ولا، قال: فما هذه الخشفة التي نسمعها في دارك؟ قالت: سباع، فقال أحدهما لصاحبه: أعط متمنيا ما تمنى وإن كان شرا، قال: فملئت عليها دارها سباعا، فأصبحوا وقد أكلت.

المجروحين لابن حبان - دار الوعي (2/ 21)
روى عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال : اجتمع إلى النبي عليه الصلاة والسلام نساؤه قال : فجعل يقول الكلمة كما يقول الرجل عند أهله قال فقالت إحداهن : كأن هذا حديث خرافة ! ، فقال عليه الصلاة والسلام : تدرين ما حديث خرافة ؟ قالت : لا قال : إن خرافة كان رجلا من بني عذرة فأصابته الجن ، فكان فيهم جنيا ثم رجع إلى الانس ، فكان يحدث بأشياء تكون في الجن والعجائب لا تكون في الانس فحدث أن رجلا من الجن كانت له إم فأمرته أن يتزوج . فقال ! إني أختشي أن يدخل عليك من ذلك مشقة ، أو بعض ما تكرهين ، فلم تدعه حتى زوجته امرأة لها أم ، فكان يقسم لامرأته ولامه عند هذه ليلة ، وعند هذه ليلة . وكانت ليلة امرأته ، فكان عندها وأمه وحدها قال : فسلم عليها مسلم قال : فردت السلام ، فقال : هل من مبيت ؟ قالت : نعم ، قال : فهل من عشاء ؟ قالت : نعم ، قال فهل من محدث يحدثنا ؟ قالت : نعم أرسل إلى ابني فيحدثكم . قال : فما هذه الخشفة نسمعها في دارك ؟ قالت : هذه إبل وغنم قال أحدهما لصاحبه : أعط متمنيا ما تمناه قال : فأصبحت ، وقد ملئت دارها غنما وإبلا قال : فرأت ابنها خبيث النفس فقالت : ما شأنك لعل امرأتك كلمتك أن تحولها إلى منزلي وتحولني إلى منزلها قال : نعم . قالت : فحولني إلى منزلها قال : فتحولت إلى منزل امرأته تحولت امرأته إلى منزل أمه قال : فلبثا حينا ثم ، إنما جاءا إلى امرأته والرجل عند أمه قال : فسلم مسلم فردت السلام قال : هل من مبيت ؟ قالت : لا . قال : فهل من عشاء ؟ قالت : لا . قال : فهل من محدث يحدثنا ؟ قالت : لا . قال : فما هذه الخشفة التي نسمعها في دارك ؟ قالت : هذه السباع قال ، فقال أحدهما لصاحبه : اللهم أعط متمنيا ما تمناه ، وإن كان شرا قال : فملئت دارها سباعا فأصبحت قد أكلتها . أخبرنا محمد بن عبد الله بن الحكم بنسا قال : حدثنا محمد بن موسى قال : حدثنا عاصم بن علي بن عاصم قال : حدثنا عثمان بن معاوية قال : حدثنا ثابت البناني [[عن أنس بن مالك]].

[العلل المتناهية في الأحاديث الواهية] (1/ 51)
: ‌48-أنبأنا أبو منصور بن خيرون قال أنبأنا أبو محمد الجوهري عن أبي الحسن الدارقطني عن أبي حاتم عن بن حبان الحافظ قال نا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال نا محمد بن موسى قال نا عاصم بن علي بن عاصم قال نا عثمان بن معاوية قال حدثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك قال اجتمع إلى النبي صلى الله عليه وسلم نساؤه قال:" فجعل يقول الكلمة كما يقول الرجل عند أهله فقالت إحداهن كأن هذا حديث خرافة فقال أتدرين ما حديث خرافة قالت لا قال إن خرافة كان رجلا من بني عذرة فأصابته الجن فكان فيهم جنيا ثم رجع إلى الإنس فكان يحدث بأشياء تكون في الجن وبعجائب لا تكون في الإنس فحدث أن رجلا من الجن كانت له أم فأمرته أمه أن يتزوج فقال إني أخشى أن يدخل عليك من ذلك مشقة أو بعض ما تكرهين فلم تدعه حتى زوجته امرأة لها أم فكان يقسم لامرأته ليلة ولأمه ليلة عند هذه ليلة وعند هذه ليلة فكان ليلة عند امرأته فكان عندها وأمه وحدها قال فسلم عليها السلام قال فردت السلام فقال هل من مبيت قالت نعم قال فهل من عشاء قالت نعم قال فهل من محدث يحدثنا قالت نعم أرسل إلى ابني فيحدثكم قال فما هذه الخشفة التي نسمعها في دارك قالت هذه إبل وغنم قال أحدهما لصاحبه أعط متمنيا ما تمنى قال فأصبحت وقد ملئت دارها غنما وإبلا قال فرأت ابنها خبيث النفس فقالت ما شأنك لعل امرأتك كلمتك أن تحولها إلى منزلي أو تحولني إلى منزلها قال نعم قالت فحولني إلى منزلها قال فتحولت امرأته وتحولت امرأته إلى منزل أمه قال فلبثا حينا ثم إنهما جاء إلى امرأته والرجل عند أمه قال فسلم فردت السلام قال هل من مبيت قالت لا قال وهل من عشاء قالت لا قال وهل من إنسان يحدثنا قالت لا قال فما هذه الخشفة التي نسمعها في دارك فقالت هذه سباع قال فقال أحدهما لصاحبه اللهم أعط متمنيا ما تمنى وإن كان شرا قال فملئت دارها سباعا فأصبحت قد أكلتها". قال المؤلف: هذا حديث لا يصح. قال أبو حاتم ابن حبان: عثمان بن معاوية يروي عن ثابت الأشياء الموضوعة التي لم يحدث بها ثابت قط فلا يحل الرواية عنه إلا على سبيل القدح فيه. وقال المصنف: وقد روي حديث خرافة هذه الوجه بإسناد قريب.