الموسوعة الحديثية


- عن كُلثومِ بنِ جبرٍ قال كنا بواسطِ القصبِ عند عبد الأعلى بنِ عبدِ اللهِ بنِ عامرٍ قال فإذا عنده رجلٌ يُقالُ له أبو الغاديةَ استسقى ماءً فأُتِيَ بإناءٍ مُفضَّضٍ فأبى أن يشربَ وذكر النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فذكر هذا الحديثَ لا تَرجِعوا بعدي كفَّارًا أو ضُلَّالًا شك ابنُ أبي عديٍّ يضربُ بعضُكم رقابَ بعضٍ فإذا رجلٌ يسبُّ فلانًا فقلتُ واللهِ لئن أمكنني اللهُ منك في كتيبةٍ فلما كان يومُ صِفِّينَ إذا أنا به وعليه دِرعٌ قال ففطنتُ إلى الفُرجةِ في جربانِ الدِّرعِ فطعنتُه فقتلتُه فإذا هو عمارُ بنُ ياسرٍ قال قلتُ وأيُّ يدٍ كفَتاه يكره أن يشربَ في إناءٍ مفَضَّضٍ وقد قتل عمارَ بنَ ياسرٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو الغادية يسار بن سبع الجهني | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 5/19
التخريج : أخرجه عبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (16698) واللفظ له، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3747)، والطبراني (22/363) (912) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أطعمة - الأكل في الإناء المفضض فتن - موقعة صفين مناقب وفضائل - عمار بن ياسر أشربة - الشرب من جميع الأواني الطاهرة غير الذهب والفضة فتن - مقتل عمار بصفين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (27/ 250 ط الرسالة)
: • 16698 - [[قال عبد الله بن أحمد]]: حدثني أبو موسى العنزي محمد بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن أبي عدي، عن ابن عون، عن كلثوم بن جبر، قال: كنا بواسط القصب عند عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر قال: فإذا عنده رجل يقال له: أبو الغادية استسقى ماء، فأتي بإناء مفضض، فأبى أن يشرب، وذكر النبي صلى الله عليه وسلم فذكر هذا الحديث " لا ترجعوا بعدي كفارا أو ضلالا " - شك ابن أبي عدي - " يضرب بعضكم رقاب بعض " فإذا رجل يسب فلانا، فقلت: والله لئن أمكنني الله منك في كتيبة. فلما كان يوم صفين إذا أنا به وعليه درع قال: ففطنت إلى الفرجة في جربان الدرع.

الطبقات الكبرى كاملا 230 (3/ 260)
3747- قال : أخبرنا عفان بن مسلم ، ومسلم بن إبراهيم ، وموسى بن إسماعيل ، قالوا : أخبرنا ربيعة بن كلثوم بن جبر قال : حدثني أبي قال : كنت بواسط القصب عند عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر ، فقلت : الإذن ، هذا أبو غادية الجهني ، فقال عبد الأعلى : أدخلوه ، فدخل عليه مقطعات له ، فإذا رجل طوال ، ضرب من الرجال ، كأنه ليس من هذه الأمة ، فلما أن قعد قال : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : بيمينك ، قال : نعم ، وخطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم العقبة ، فقال : يا أيها الناس ، ألا إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا ، في بلدكم هذا ، ألا هل بلغت ؟ ، فقلنا : نعم ، فقال : اللهم اشهد ، ثم قال : ألا لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض . قال : ثم أتبع ذا فقال : إنا كنا نعد عمار بن ياسر فينا حنانا ، فبينا أنا في مسجد قباء إذ هو يقول : ألا إن نعثلا هذا لعثمان ، فالتفت فلو أجد عليه أعوانا لوطئته حتى أقتله ، قال : قلت : اللهم إنك إن تشأ تمكني من عمار ، فلما كان يوم صفين أقبل يستن أول الكتيبة رجلا ، حتى إذا كان بين الصفين فأبصر رجل عورة فطعنه في ركبته بالرمح ، فعثر فانكشف المغفر عنه ، فضربته فإذا رأس عمار . قال : فلم أر رجلا أبين ضلالة عندي منه إنه سمع من النبي عليه السلام ما سمع ، ثم قتل عمارا قال : واستسقى أبو غادية فأتي بماء في زجاج فأبى أن يشرب فيها ، فأتي بماء في قدح فشرب ، فقال رجل على رأس الأمير قائم بالنبطية : أوى يد كفتا ، يتورع عن الشراب في زجاج ولم يتورع عن قتل عمار.

المعجم الكبير (22/ 363)
912- حدثنا علي بن عبد العزيز ، وأبو مسلم الكشي ، قالا : حدثنا مسلم بن إبراهيم ، حدثنا ربيعة بن كلثوم ، حدثنا أبي ، قال : كنت بواسط القصب عند عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر فقال الآذن : هذا أبو غادية الجهني فقال عبد الأعلى : أدخلوه ، فدخل وعليه مقطعات له رجل طوال ضرب من الرجال كأنه ليس من هذه الأمة ، فلما أن قعد قال : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : بيمينك ، قال : نعم ، خطبنا يوم العقبة ، فقال : يا أيها الناس ألا إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ، ألا هل بلغت ؟ قالوا : نعم قال : اللهم اشهد قال : لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض ، قال : وكنا نعد عمار بن ياسر من خيارنا قال : فلما كان يوم صفين أقبل يمشي أول الكتيبة راجلا حتى إذا كان من الصفين طعن رجلا في ركبته بالرمح ، فعثر فانكفأ المغفر عنه فضربته ، فإذا هو رأس عمار قال : يقول مولى لنا : أي يد كفتاه ؟ قال : فلم أر رجلا أبين ضلالة عندي منه أنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم ما سمع ، ثم قتل عمارا.