الموسوعة الحديثية


- عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ [قال: قيلَ لابنِ عَبَّاسٍ]: إنَّ رَجُلًا قَدِمَ علينا يُكَذِّبُ بالقَدَرِ، فقال: دُلُّوني عليه، وهو يَومَئِذٍ أعمى، فقالوا له: ما تَصنعُ به؟ فقال: والذي نَفسي بيَدِه، لَئِنِ استَمكَنتُ مِنه لأعَضَّنَّ أنفَه حَتَّى أقطَعَه، ولَئِن وقَعَت رَقَبَتُه بيَدي لأدُقَّنَّها؛ فإنِّي سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقولُ: «كَأنِّي بنِساءِ بَني فِهرٍ يَطُفنَ بالخَزرَجِ، تَصطَفِقُ ألياتُهنَّ مُشرِكاتٍ»، وهذا أوَّلُ شِركٍ في الإسلامِ، والذي نَفسي بيَدِه ليَنتَهينَّ بهم سوءُ رَأيِهم حَتَّى يُخرِجوا اللَّهَ مِن أن يُقدِّرَ الخَيرَ، كما أخرَجوه مِن أن يُقدِّرَ الشَّرَّ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن على الأقل
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج شرح الطحاوية الصفحة أو الرقم : 226
التخريج : أخرجه أحمد (1770)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (79)، واللالكائي في ((شرح أصول الاعتقاد)) (‌1116) واللفظ لهم.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (5/ 171 ط الرسالة)
: 3054 - حدثنا أبو المغيرة، حدثنا الأوزاعي، عن بعض إخوانه، عن محمد بن عبيد المكي، عن عبد الله بن عباس، قال: قيل لابن عباس: إن رجلا قدم علينا يكذب بالقدر. فقال: دلوني عليه. وهو يومئذ قد عمي، قالوا: وما تصنع به يا أبا عباس؟ قال: والذي نفسي بيده، لئن استمكنت ‌منه، ‌لأعضن ‌أنفه ‌حتى ‌أقطعه، ولئن وقعت رقبته في يدي، لأدقنها، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " كأني بنساء بني فهر يطفن بالخزرج تصطك ألياتهن مشركات " هذا أول شرك هذه الأمة، والذي نفسي بيده، لينتهين بهم سوء رأيهم حتى يخرجوا الله من أن يكون قدر خيرا، كما أخرجوه من أن يكون قدر شرا.

[السنة لابن أبي عاصم] (1/ 39)
: 79 - ثنا عمرو بن عثمان، ثنا بقية، ثنا أبو عمرو الأوزاعي، ثنا العلاء بن الحجاج، عن محمد بن عبيد المكي، عن ابن عباس، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كأني بنساء فهم يطفن بالخرفج تضطرب ألياتهن مشركات، وهو أول شرك في الإسلام . قال بقية: ولقيت العلاء بن الحجاج، فحدثني عن محمد بن عبيد، عن مجاهد، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.

[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة] (4/ 691)
: ‌1116 - أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل الفارسي قال: ثنا أحمد بن عبد الوهاب قال: ثنا أبي قال: ثنا بقية ، عن الأوزاعي قال: ثنا العلاء بن الحجاج ، عن محمد بن عبيد المكي ، عن ابن عباس أن رجلا قدم علينا يكذب بالقدر فقال: دلوني عليه وهو يومئذ أعمى، فقالوا له: ما تصنع به؟ فقال: والذي نفسي بيده لئن استمكنت منه لأعضن أنفه حتى أقطعه، ولئن وقعت رقبته بيدي لأدقنها، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كأني بنساء بني فهم يطفن بالخزرج تصطك ألياتهن مشركات، وهذا أول شرك في الإسلام، والذي نفسي بيده لا ينتهي بهم سوء رأيهم حتى يخرجوا الله من أن يقدر الخير كما أخرجوه من أن يقدر الشر