الموسوعة الحديثية


- كان لي رَئيٌّ مِنَ الجِنِّ، فأسلَمتُ، ففَقَدتُه، فوقَفتُ بعَرَفةَ، فسَمِعتُ حِسَّه، فقال: أشَعَرتَ أنِّي أسلَمتُ؟ قال: فلمَّا سمِعَ أصواتَ الناسِ يَرفَعونَها، قال: عليكَ الخُلُقَ الأسَدَّ؛ فإنَّ الخَيرَ ليس بالصَّوتِ الأشَدِّ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : رجل - كأنه أبو رفاعة - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 3/15
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (7/ 68) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إعلام الجن بظهوره مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى ط دار صادر (7/ 68)
قال: أخبرنا عبيد الله بن محمد بن حفص القرشي التيمي قال: حدثنا مهدي بن ميمون قال: حدثنا غيلان، عن حميد بن هلال، عن رجل من بني عدي - قال مهدي: أظنه أبا رفاعة - قال: " كان لي زي من الجن في الجاهلية، فلما أسلمت فقدته، فبينا أنا واقف بعرفة سمعت حسه، فقال: هل شعرت أني قد أسلمت بعدك؟ قال: فلما سمع أصوات الناس وهم يرفعون بها قال: عليك الحلق الأشد، فإن الخير ليس بالصوت الأشد. يعني بالأشد الشداد "