الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ دخل المسجدَ والحارثُ بنُ مالكٍ نائمٌ فحرَّكه برِجلِهِ فرفع رأسَه فقال : كيف أصبحتَ ؟ قال : أصبحتُ مؤمنًا حقًّا، قال : فما حقيقةُ قولِكَ ؟ قال : عَزَفَتْ نفسي عنِ الدُّنيا...
خلاصة حكم المحدث : باطل
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 3/29
التخريج : أخرجه البزار (6948)، والعقيلي (4/455) كلاهما باختلاف يسير، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10106) مطولا.
التصنيف الموضوعي: إيمان - الأعمال التي من الإيمان رقائق وزهد - الزهد في الدنيا مساجد ومواضع الصلاة - النوم في المسجد مناقب وفضائل - الحارث بن مالك مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند البزار (13/ 333)
6948- وحدثنا أحمد بن محمد الليثي ، حدثنا يوسف بن عطية ، عن ثابت ، عن أنس ؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم لقى رجلا , يقال له حارثة في بعض سكك المدينة , فقال : كيف أصبحت ياحارثة ؟ قال : أصبحت مؤمنا حقا , قال : إن لكل إيمان حقيقة , فما حقيقة إيمانك ؟ قال : عزفت نفسي عن الدنيا , فأظمأت وأسهرت ليلي , وكأني بعرش ربي باديا , وكأني بأهل الجنة في الجنة يتنعمون , وأهل النار في النار يعذبون , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أصبت فالزم , مؤمن نور الله قلبه.

الضعفاء الكبير للعقيلي (4/ 455)
ومن حديثه ما حدثناه محمد بن إسماعيل، حدثنا بكر بن خلف، حدثنا يوسف بن عطية الصفار، عن ثابت، عن أنس قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم , يمشي إذا استقبله شاب من الأنصار , فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: كيف أصبحت يا حارثة؟ , فقال: أصبحت مؤمنا حقا , قال: انظر ما تقول , قال: لكل قول حقيقة , قال: يا رسول الله عزفت نفسي عن الدنيا , فأسهرت ليلي , وأظمأت نهاري , وكأني أنظر إلى عرش ربي بارزا , وكأني أنظر إلى أهل الجنة في الجنة , كيف يتزاورون فيها , وكأني أنظر إلى أهل النار , كيف يتعاوون , فقال: أبصرت فالزم , عبد نور الله الإيمان في قلبه . ليس لهذا الحديث إسناد يثبت

شعب الإيمان (13/ 158)
10106 - أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن المؤمل الماسرجسي، ثنا أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري، ثنا الحسن بن عبد الصمد القهندري، ثنا أبو الصلت الهروي، أنا يوسف بن عطية، ثنا ثابت، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوما فاستقبله شاب من الأنصار يقال له: حارثة بن النعمان، فقال له: " كيف أصبحت يا حارثة؟ " قال: أصبحت مؤمنا حقا، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " انظر ما تقول، فإن لكل حق حقيقة إيمانك؟ " قال: فقال: عزفت نفسي عن الدنيا، فأسهرت ليلي وأظمأت نهاري، وكأني أنظر إلى عرش ربي بارزا، وكأني أنظر إلى أهل الجنة كيف يتزاورون فيها، وكأني أنظر إلى أهل النار كيف يتعادون فيها، فقال: فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " أبصرت فالزم، مرتين، عبد نور الله الإيمان في قلبه " قال: فنودي يوما في الخيل: يا خيل الله اركبي، فكان أول فارس ركب، وأول فارس استشهد، فجاءت أمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، أخبرني عن ابني حارثة، أين هو؟ إن يكن في الجنة لم أبك ولم أحزن، وإن يكن في النار بكيت ما عشت في الدنيا، قال: فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أم حارثة، إنها ليست بجنة ولكنها جنان، وحارثة في الفردوس الأعلى "، قال: فانصرفت وهي تضحك وتقول: بخ بخ لك يا حارثة. كذا قال حارثة بن النعمان