الموسوعة الحديثية


- عَنْ أبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، قالَ: لِوَفْدِ بُزَاخَةَ: تَتْبَعُونَ أذْنَابَ الإبِلِ، حتَّى يُرِيَ اللَّهُ خَلِيفَةَ نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والمُهَاجِرِينَ أمْرًا يَعْذِرُونَكُمْ بهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : طارق بن شهاب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 7221
التخريج : أخرجه أبو عبيد في ((الأموال)) (510)، وسعيد بن منصور في ((السنن)) (2934)، وابن أبي شيبة (32731) مطولا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف ردة - حكم المرتد والمرتدة رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة ردة - أخبار الردة والمرتدين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 81)
: 7221 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن سفيان، حدثني قيس بن مسلم، عن ‌طارق بن شهاب، عن أبي بكر رضي الله عنه، قال: " لوفد بزاخة: ‌تتبعون ‌أذناب ‌الإبل، حتى يري الله خليفة نبيه صلى الله عليه وسلم والمهاجرين أمرا يعذرونكم به "

الأموال - أبو عبيد (ص254)
: 510 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، والأشجعي، كلاهما، عن سفيان بن سعيد، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، قال: قدم وفد بزاخة، من أسد وغطفان ، على أبي بكر، يسألونه الصلح، فخيرهم أبو بكر بين الحرب المجلية والسلم المخزية فقالوا له: هذه الحرب المجلية قد عرفناها، فما السلم المخزية؟ فقال: أن تنزع منكم الحلقة والكراع وتتركوا أقواما تتبعون أذناب الإبل، حتى يري الله خليفة نبيه والمهاجرين أمرا يعذرونكم به، ونغنم ما أصبنا منكم، وتردوا إلينا ما أصبتم منا، وتدوا قتلانا، وتكون قتلاكم في النار، فقام عمر، فقال: إنك قد رأيت رأيا وسنشير عليك: أما ما رأيت أن تنزع منهم الحلقة والكراع، فنعم ما رأيت، وأما ما ذكرت أن يتركوا أقواما يتبعون أذناب الإبل حتى يري الله خليفة نبيه والمهاجرين أمرا يعذرونهم به، فنعم ما رأيت، وأما ما ذكرت أن نغنم ما أصبنا منهم ويردوا إلينا ما أصابوا منا، فنعم ما رأيت ، وأما ما رأيت أن يدوا قتلانا وتكون قتلاهم في النار، فإن قتلانا قتلوا على أمر الله، أجورهم على الله، ليست لهم ديات، قال: فتابع القوم عمر قال أبو عبيد: أفلا ترى أن أبا بكر لم يقبل إسلامهم وصلحهم إلا بنزع الحلقة والكراع منهم، لما أعلمتك؟ ثم تابعه عمر على هذا، والقوم معه ولا نراهم فعلوا ذلك إلا اتباعا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في دومة الجندل وأشباهها من القرى التي لم تدخل في الإسلام إلا كرها، بعد أن ظهر على بعض بلادهم، ولو كان إسلامهم رغبة غير رهبة لسلمت لهم أموالهم؛ لأن من أسلم على شيء فهو له، ولو لم يجنحوا إلى السلم حتى يظهر عليهم المسلمون الظهور كله، ويصيروا أسارى في أيديهم، ما ترك لهم من أموالهم شيئا ولكانت غنائم للمسلمين، ولكنهم كانوا بين الحالين قد نالوا من المسلمين ونال المسلمون منهم، فلهذا وقع الصلح

سنن سعيد بن منصور - الفرائض إلى الجهاد - ت الأعظمي (2/ 385)
: 2934 - حدثنا سعيد قال: نا سفيان، عن أيوب الطائي، عن قيس بن مسلم، عن ‌طارق بن شهاب، قال: جاء وفد أهل الردة من أسد وغطفان يسألون أبا بكر الصلح، فخيرهم، إما حرب مجلية، وإما سلم مخزية، قالوا: أما حرب مجلية فقد عرفناها، فما سلم مخزية؟ قال: تدون قتلانا، ولا نودي قتلاكم، وتشهدون على قتلاكم أنهم في النار، وتردون إلينا من أخذتم منا، ولا نرد إليكم ما أخذنا منكم، وننزع منكم الحلقة والكراع، وتتركون ‌تتبعون ‌أذناب ‌الإبل حتى يري الله خليفة رسول الله والمؤمنين رأيا يعذرونكم عليه فقال عمر: أما ما قد قلت فكما قلت، لكن قتلانا قتلوا في الله، أجورهم على الله ، لا دية لهم

مصنف ابن أبي شيبة (6/ 437 ت الحوت)
: 32731 - حدثنا وكيع، قال: ثنا سفيان، عن قيس بن أسلم، عن طارق بن شهاب، قال: جاء وفد بزاخة أسد وغطفان إلى أبي بكر يسألونه الصلح، فخيرهم أبو بكر بين الحرب المجلية أو السلم المخزية، قال: فقالوا: هذا الحرب المجلية قد عرفناها، فما السلم المخزية؟ قال: قال أبو بكر: تؤدون الحلقة والكراع، وتتركون أقواما تتبعون أذناب الإبل حتى يري الله خليفة نبيه صلى الله عليه وسلم والمسلمين أمرا يعذرونكم به، وتدون قتلانا ولا ندي قتلاكم، وقتلانا في الجنة وقتلاكم في النار، وتردون ما أصبتم منا ونغنم ما أصبنا منكم، فقال عمر فقال: قد رأيت رأيا، وسنشير عليك، أما أن يؤدوا الحلقة والكراع فنعم ما رأيت، وأما أن يتركوا أقواما يتبعون أذناب الإبل حتى يرى الله خليفة نبيه صلى الله عليه وسلم، والمسلمين أمرا يعذرونهم به فنعم ما رأيت، وأما أن نغنم ما أصبنا منهم ويردون ما أصابوا منا فنعم ما رأيت، وأما أن قتلاهم في النار وقتلانا في الجنة فنعم ما رأيت، وأما أن لا ندي قتلاهم فنعم ما رأيت، وأما أن يدوا قتلانا فلا، قتلانا قتلوا عن أمر الله فلا ديات لهم، فتتابع الناس على ذلك