الموسوعة الحديثية


- قالتْ عائشةُ، رضي اللهُ عنها : رحِم اللهُ لبيدًا قال : ذهَب الذين يُعاشُ في أكنافِهم... وبَقيتُ في خَلَفٍ كجِلدِ الأجرَبِ قال : فكان أَبي يقولُ : رحِم اللهُ عائشةَ، فكيف لو رأَتْ زمانَنا هذا ؟!
خلاصة حكم المحدث : إسناده رواته ثقات
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 6/145
التخريج : أخرجه الحارث بن أبي أسامة في ((بغية الباحث)) (845)، واللفظ له، والبخاري في ((التاريخ الأوسط))، وابن جرير الطبري في ((تهذيب الآثار)) (204)، بلفظ:" يا ويح لبيد"، وزاد ابن جرير مسلسلا لكل راوي (رحم الله -لشيخه- فكيف لو أدرك زماننا)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - العزلة رقائق وزهد - ذهاب الصالحين شعر - مدح الشعر شعر - الرخصة في الشعر ما لم يكن شركا أو هجاء مسلم فتن - ظهور الفساد في آخر الزمان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 845)
: 895 - حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير ، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه قال: قالت عائشة: " رحم الله لبيدا قال: [البحر الكامل] ذهب الذين يعاش في أكنافهم … وبقيت في خلف كجلد الأجرب قال: فكان أبي يقول: ‌رحم ‌الله ‌عائشة ، ‌فكيف ‌لو ‌رأت ‌زماننا هذا "

التاريخ الأوسط (1/ 56)
: 210 - حدثنا عبد الله بن يوسف ثنا محمد بن مهاجر ثنا الزبيدي عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت يا ويح لبيد حيث يقول ذهب الذين يعاش في أكنافهم وبقيت في خلف كجلد الأجرب فكيف لو أدرك زماننا قال عروة ‌رحم ‌الله ‌عائشة كيف لو أدركت زماننا قال الزهري رحمه الله عروة كيف لو أدرك زماننا قال الزبيدي رحم الله الزهري كيف لو أدرك زماننا لبيد بن ربيعة بن عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب

تهذيب الآثار - مسند عمر (1/ 124)
: 204 - حدثني أبو حميد الحمصي أحمد بن المغيرة، حدثنا عثمان بن سعيد، عن محمد بن مهاجر، حدثني الزبيدي، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، أنها قالت: يا ويح لبيد حيث يقول: " [البحر الكامل] ذهب الذين يعاش في أكنافهم … وبقيت في خلف كجلد الأجرب قالت عائشة: فكيف لو أدرك زماننا هذا؟ قال عروة: ‌رحم ‌الله ‌عائشة، فكيف لو أدركت زماننا هذا؟ ثم قال الزهري: رحم الله عروة، فكيف لو أدرك زماننا هذا؟ ثم قال الزبيدي: رحم الله الزهري، فكيف لو أدرك زماننا هذا؟ قال محمد: وأنا أقول: رحم الله الزبيدي، فكيف لو أدرك زماننا هذا؟ قال أبو حميد: قال عثمان: ونحن نقول: رحم الله محمدا، فكيف لو أدرك زماننا هذا؟ قال أبو جعفر: قال لنا أبو حميد: رحم الله عثمان، فكيف لو أدرك زماننا هذا؟ قال أبو جعفر: رحم الله أحمد بن المغيرة، فكيف لو أدرك زماننا هذا؟ قال الشيخ: رحم الله أبا جعفر، فكيف لو أدرك زماننا هذا