الموسوعة الحديثية


- أنَّ أموالَ بني النَّضيرِ كانت ممَّا أفاء اللهُ على رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ممَّا لم يُوجِفِ المُسلِمونَ عليه بِخَيْلٍ ولا ركابٍ فكانت له خالصةً فكان يُنفِقُ على أهلِه منها نفقةَ سنَتِه وما بقي جعَله في الكُراعِ والسِّلاحِ في سبيلِ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6357
التخريج : أخرجه أحمد (337)، والشافعي في ((السنن المأثورة)) (672)، والحميدي (22) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: غنائم - فرض الخمس غنائم - كيف قسم النبي صلى الله عليه وسلم قريظة والنضير جهاد - الفيء والغنيمة غنائم - مصرف الفيء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح ابن حبان : التقاسيم والأنواع] (7/ 738)
: ‌‌ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أنه مضاد لخبر أنس الذي ذكرناه. 7343 - أخبرنا أبو خليفة، حدثنا مسدد، وإبراهيم بن بشار، عن سفيان، عن عمرو بن دينار، ومعمر، عن الزهري، عن مالك بن أوس بن الحدثان، عن ‌عمر بن الخطاب؛ أن ‌أموال ‌بني ‌النضير ‌كانت ‌مما ‌أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم مما لم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب، فكانت له خالصة، فكان ينفق على أهله منها نفقة سنته، وما بقي جعله في الكراع والسلاح في سبيل الله.

مسند أحمد (1/ 417 ط الرسالة)
: 337 - حدثنا سفيان، عن عمرو، عن الزهري، عن مالك بن أوس، قال: أرسل إلي عمر … فذكر الحديث، وقال: إن أموال بني النضير كانت مما أفاء الله على رسوله مما لم يوجف عليه المسلمون بخيل ولا ركاب، فكان ينفق على أهله منها نفقة سنته، وما بقي جعله في الكراع والسلاح عدة في سبيل الله عز وجل.

السنن المأثورة للشافعي (ص442)
: 672 - عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن ابن شهاب، سمع مالك بن أوس بن الحدثان، يقول: سمعت ‌عمر بن الخطاب، رضي الله عنه يقول: إن ‌أموال ‌بني ‌النضير ‌كانت ‌مما ‌أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم مما لم يوجف عليه المسلمون بخيل ولا ركاب، فكانت أموالهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم خالصا، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق على أهله منها نفقة سنة، وما بقي جعله في الخيل والكراع عدة في سبيل الله

[مسند الحميدي] (1/ 159)
: 22 - حدثنا الحميدي، ثنا سفيان، ثنا عمرو بن دينار، ومعمر، عن ابن شهاب أنه سمع مالك بن أوس بن الحدثان يقول: سمعت ‌عمر بن الخطاب يقول: إن ‌أموال ‌بني ‌النضير ‌كانت ‌مما ‌أفاء الله على رسوله مما لم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خالصة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق على أهله منه نفقة سنة وما بقي جعله في الكراع والسلاح عدة في سبيل الله " قال أبو بكر: وكان سفيان إنما قال في هذا الحديث: يحبس منه نفقة سنة