الموسوعة الحديثية


- دخَلتُ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا ابنَ مَسْعودٍ، أيُّ عُرَى الإيمانِ أَوثَقُ؟ قلتُ: اللهُ ورسولُه أعلَمُ. قال: أَوثَقُ عُرَى الإسلامِ الوِلايةُ في اللهِ، والحبُّ في اللهِ، والبُغْضُ في اللهِ. ثمَّ قال: يا ابنَ مَسْعودٍ. قلتُ: لَبَّيكَ يا رسولَ اللهِ، قال: تَدْري أيُّ الناسِ أفضَلُ؟ قلتُ: اللهُ ورسولُه أعلَمُ. قال: إنَّ أفضَلَ الناسِ أفضَلُهم عَملًا إذا فَقُهوا في دِينِهم. ثمَّ قال: يا ابنَ مَسْعودٍ. قلتُ: لَبَّيكَ يا رسولَ اللهِ. قال: أتَدْري أيُّ الناسِ أعلَمُ؟ قلتُ: اللهُ ورسولُه أعلَمُ. قال: إنَّ أعلَمَ الناسِ أبصَرُهم بالحقِّ إذا اختَلفَ الناسُ، وإن كان مُقصِّرًا في عَملِه، وإن كان يزحَفُ على اسْتِه زَحفًا، واختَلفَ مَن كان قبلَكم على ثِنْتينِ وسبعينَ فِرْقةً، نجا منها ثلاثٌ، وهلَكَ سائرُهنَّ، فِرْقةٌ أزَّتِ الملوكَ، فقاتَلوهم على دِينِهم ودِينِ عيسى ابنِ مَرْيمَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخَذوهم فقتَلوهم، ونشَروهم بالمَناشيرِ، وفِرْقةٌ لم يكُنْ لها طاقةٌ بموازاتِ الملوكِ، ولا بأنْ يُقيموا بينَ ظَهْرانَيْهم يَدْعوهم إلى دِينِ اللهِ ودِينِ عيسى، فساحوا في البلادِ وترَهَّبوا، وهم الذينَ قال اللهُ عزَّ وجلَّ: {وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللهِ...} [الحديد: 27] الآيةَ، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فمَن آمَنَ بي واتَّبعَني، وصدَّقَني، فقد رعاها حقَّ رِعايتِها، ومَن لم يتَّبِعْني فأولئكَ هم الهالكونَ.
خلاصة حكم المحدث : فيه عقيل بن الجعد قال البخاري‏‏ منكر الحديث‏‏
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 1/167
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الصغير)) (624) واللفظ له، وفي ((المعجم الأوسط)) (4479) مختصراً
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة تفسير آيات - سورة الحديد رقائق وزهد - البغض في الله رقائق وزهد - الحب في الله علم - الفقه في الدين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الصغير للطبراني (1/ 372)
: ‌624 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن خلاد القطان البصري، حدثنا شيبان بن فروخ الأبلي، حدثنا الصعق بن حزن، عن عقيل الجعدي، عن أبي إسحاق الهمداني، عن سويد بن غفلة، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا ابن مسعود أي عرى الإيمان أوثق؟ قلت: الله ورسوله أعلم قال: " أوثق عرى الإسلام: الولاية في الله ، والحب في الله ، والبغض في الله " ، ثم قال: يا ابن مسعود قلت: لبيك يا رسول الله قال: أتدري أي الناس أفضل؟ قلت: الله ورسوله أعلم قال: فإن أفضل الناس أفضلهم عملا إذا فقهوا في دينهم ، ثم قال: يا ابن مسعود قلت: لبيك يا رسول الله، قال: أتدري أي الناس أعلم؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: " إن أعلم الناس أبصرهم بالحق ، إذا اختلف الناس وإن كان مقصرا في عمله ، وإن كان يزحف على إسته زحفا ، واختلف من كان قبلكم على اثنتين وسبعين فرقة نجا منها ثلاث ، وهلك سائرهن فرقة أزت الملوك وقاتلوهم على دينهم ودين عيسى ابن مريم عليه السلام ، فأخذوهم فقتلوهم ونشروهم بالمناشير ، وفرقة لم تكن لهم طاقة بموازة الملوك ولا أن يقيموا بين ظهرانيهم يدعوهم إلى دين الله ودين عيسى ابن مريم ، فساحوا في البلاد وترهبوا وهم الذين قال الله عز وجل: {ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله} [الحديد: 27] الآية " قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فمن آمن بي واتبعني وصدقني فقد رعاها حق رعايتها ، ومن لم يتبعني فأولئك هم الهالكون لم يروه عن أبي إسحاق إلا عقيل تفرد به الصعق

[المعجم الأوسط - للطبراني] (4/ 376)
: ‌4479 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن خلاد القطان قال: نا شيبان بن فروخ قال: نا الصعق بن حزن، عن عقيل الجعدي، عن أبي إسحاق الهمداني، عن سويد بن غفلة، عن عبد الله بن مسعود قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا ابن مسعود، أي عرى الإيمان أوثق؟ قلت: الله ورسوله أعلم قال: أوثق عرى الإسلام الولاية في الله، والحب فيه، والبغض