الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ بنِ شقيقٍ قال أقمتُ بالمدينةِ مع أبي هريرةَ سنةً فقال لي ذاتَ يومٍ ونحن عند حجرةِ عائشةَ لقد رأيتُنا ومالنا ثيابٌ إلا البرادُ المُتَفتِّقةُ وأنا لَيأتي على أحدِنا الأيامُ ما يجد طعامًا يقيمُ به صلبَه حتى إن كان أحدُنا لَيأخذُ الحجَرَ فيشدُّه على أخمَصِ بطنِه ثم يشدُّه بثوبِه لِيقيمَ به صُلبَه فقسم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذاتَ يومٍ بيننا تمرًا فأصاب كلُّ إنسانٍ منا سبعَ تمراتٍ فيهن حشفَةٌ فما سرَّني أنَّ لي مكانَها تمرةً جيدةً قال قلتُ لمَ قال تشدُّ لي من مَضغِي
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 7/20
التخريج : أخرجه البخاري (5411) مختصراً، وأحمد (8301) مطولاً واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل التمر رقائق وزهد - معيشة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أطعمة - ما يحل من الأطعمة رقائق وزهد - عيش السلف رقائق وزهد - فضل الجوع وخشونة العيش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 74)
‌5411- حدثنا أبو النعمان: حدثنا حماد بن زيد، عن عباس الجريري، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي هريرة قال: ((قسم النبي صلى الله عليه وسلم يوما بين أصحابه تمرا، فأعطى كل إنسان سبع تمرات، فأعطاني سبع تمرات إحداهن حشفة، فلم يكن فيهن تمرة أعجب إلي منها شدت في مضاغي)).

[مسند أحمد] (14/ 53)
8301- حدثنا عبد الصمد، حدثني أبي، حدثنا الجريري، عن عبد الله بن شقيق، قال: أقمت بالمدينة مع أبي هريرة سنة، فقال لي ذات يوم ونحن عند حجرة عائشة: لقد رأيتنا وما لنا ثياب إلا البراد المتفتقة، وإنه ليأتي على أحدنا الأيام ما يجد طعاما يقيم به صلبه، حتى إن كان أحدنا ليأخذ الحجر فيشده على أخمص بطنه، ثم يشده بثوبه ليقيم به صلبه (( فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم بيننا تمرا، فأصاب كل إنسان منا سبع تمرات فيهن حشفة))، فما سرني أن لي مكانها تمرة جيدة، قال: قلت: لم؟ قال: تشد لي من مضغي قال: فقال لي: (( من أين أقبلت؟)) قلت: من الشام. قال: فقال لي: (( هل رأيت حجر موسى؟)) قلت: وما حجر موسى؟ قال: (( إن بني إسرائيل قالوا لموسى قولا تحت ثيابه في مذاكيره))، قال: (( فوضع ثيابه على صخرة وهو يغتسل))، قال: (( فسعت بثيابه))، قال: (( فتبعها في أثرها وهو يقول: يا حجر، ألق ثيابي، يا حجر، ألق ثيابي، حتى أتت به على بني إسرائيل، فرأوه سويا حسن الخلق، فلحبه ثلاث لحبات))، فوالذي نفس أبي هريرة بيده، (( لو كنت نظرت، لرأيت لحبات موسى فيه))