الموسوعة الحديثية


- لمَّا قُدِم بالأشعثِ بنِ قيسٍ أشير على أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ أطلَق وَثاقَه وزوَّجه أختَه فاختَرَط سيفَه ودخَل سوقَ الإبلِ فجعَل لا يرى جملًا ولا ناقةً إلَّا عَرْقَبه وصاح النَّاسُ كفَر الأشعثُ فلمَّا فرَغ طرَح سيفَه وقال إنِّي واللهِ ما كفَرْتُ ولكن زوَّجَني هذا الرَّجلُ أختَه ولو كُنَّا في بلادِنا كانت لنا وليمةٌ غيرُ هذه يا أهلَ المدينةِ انحَروا وكُلُوا ويا أهلَ الإبلِ تعالَوا خُذوا شراءَها
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير عبد المؤمن بن علي وهو ثقة‏‏
الراوي : قيس بن أبي حازم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/418
التخريج : أخرجه الطبراني (649) (1/ 237)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (939)، وابن عساكر (9/ 134) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إطعام الطعام أطعمة - الوليمة مناقب وفضائل - الأشعث بن قيس نكاح - وليمة النكاح بر وصلة - الكرم والجود والسخاء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (1/ 237)
: 649 - حدثنا عبد الرحمن بن سلم الرازي، ثنا عبد المؤمن بن علي، ثنا عبد السلام بن حرب، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن ‌قيس بن أبي حازم، قال: لما قدم بالأشعث بن ‌قيس أسيرا على أبي بكر الصديق رضي الله عنه ‌أطلق ‌وثاقه ‌وزوجه أخته، فاخترط سيفه، ودخل سوق الإبل، فجعل لا يرى جملا ولا ناقة إلا عرقبه، وصاح الناس: كفر الأشعث، فلما فرغ، طرح سيفه، وقال: إني والله ما كفرت، ولكن زوجني هذا الرجل أخته، ولو كنا في بلادنا كانت لنا وليمة غير هذه، يا أهل المدينة، انحروا وكلوا، ويا أصحاب الإبل، تعالوا خذوا شرواها

معرفة الصحابة لأبي نعيم (1/ 285)
: 939 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الرحمن بن سلم، ثنا عبد المؤمن بن علي، ثنا عبد السلام بن حرب، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن ‌قيس بن أبي حازم، قال: " لما قدم بالأشعث بن ‌قيس أسيرا على أبي بكر الصديق رضي الله عنه ‌أطلق ‌وثاقه، ‌وزوجه أخته، واخترط سيفه ودخل سوق الإبل، فجعل لا يرى جملا، ولا ناقة إلا عرقبه، وصاح الناس: كفر الأشعث، فلما فرغ طرح سيفه وقال: إني والله ما كفرت، ولكن زوجني هذا الرجل أخته، ولو كنا في بلادنا لكانت لنا وليمة غير هذه، يا أهل المدينة اغدوا، وكلوا، ويا أصحاب الإبل تعالوا خذوا شرواها "

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (9/ 134)
: أنبأنا أبو سعيد بن المطرز وأبو علي الحداد قالا أنا أبو نعيم وأخبرنا أبو علي الحداد وجماعة قالوا أنا أبو بكر بن ريذة قالا أنا سليمان بن أحمد نا عبد الرحمن بن مسلم نا عبد المؤمن بن علي نا عبد السلام بن حرب عن إسماعيل بن أبي خالد عن ‌قيس بن أبي حازم قال لما قدم بالأشعث بن ‌قيس أسيرا على أبي بكر الصديق ‌أطلق ‌وثاقه ‌وزوجه أخته واخترط سيفه ودخل سوق الإبل فجعل لا يرى جملا ولا ناقة إلا عرقبه وصاح الناس كفر الأشعث فلما فرغ طرح سيفه وقال إني والله ما كفرت ولكن زوجتي هذا الرجل أخته ولو كنا في بلادنا لكانت لنا وليمة غير هذه يا أهل المدينة نحروا وكلوا ويا أصحاب الإبل تعالوا خذوا شرواها.