الموسوعة الحديثية


- الرَّعدُ هو المَلَكُ [يعني حديث: أَقْبَلَتْ يهودُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقالوا : يا أبا القاسِمِ أَخْبِرْنا عن الرَّعْدِ، ما هو ؟ قال : مَلَكٌ من الملائكةِ مُوَكَّلٌ بالسَّحَابِ، معه مَخَارِيقُ من نارٍ يَسُوقُ بها السَّحابَ حيثُ شاء اللهُ. فقالوا : فما هذا الصوتُ الذي نَسْمَعُ ؟ قال : زَجْرُهُ بالسَّحَابِ إذا زَجَرَه حتى يَنْتَهِيَ إلى حيثُ أُمِرَت. قالوا : صَدَقْتَ. فقالوا : فأَخْبِرْنا عَمَّا حَرَّمَ إسرائيلُ على نَفْسِهِ. قال : اشْتَكَى عِرْقَ النَّسَا فلم يَجِدْ شيئًا يُلَائِمُهُ إلا لُحُومَ الإبِلِ وألبانَها، فلذلك حَرَّمَها. قالوا : صَدَقْتَ]
خلاصة حكم المحدث : [ثابت]
الراوي : [عبدالله بن عباس] | المحدث : ملا علي قاري | المصدر : الحرز الثمين الصفحة أو الرقم : 3/1118
التخريج : أخرجه الترمذي (3117) واللفظ له، والطبراني (12/ 45) (12429) بنحوه، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (185)، وابن ابي الدنيا في ((المطر والرعد والبرق)) (108) كلاهما مختصرا .
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الرعد إيمان - الملائكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 294)
: 3117 - حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال: أخبرنا أبو نعيم، عن عبد الله بن الوليد - وكان يكون في بني عجل - عن بكير بن شهاب، عن سعيد بن جبير، عن ‌ابن ‌عباس، قال: أقبلت يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا أبا القاسم، أخبرنا عن الرعد ما هو؟ قال: ملك من الملائكة ‌موكل ‌بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله فقالوا: فما هذا الصوت الذي نسمع؟ قال: زجرة بالسحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمر قالوا: صدقت. فقالوا: فأخبرنا عما حرم إسرائيل على نفسه؟ قال: اشتكى عرق النسا فلم يجد شيئا يلائمه إلا لحوم الإبل وألبانها فلذلك حرمها قالوا: صدقت. هذا حديث حسن غريب

[المعجم الكبير للطبراني] (12/ 45)
: 12429 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا عبد الله بن الوليد العجلي، عن بكير بن شهاب، عن سعيد بن جبير، عن ‌ابن ‌عباس قال: أقبلت يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا أبا القاسم نسألك، عن أشياء إن أجبتنا فيها اتبعناك، وصدقناك وآمنا بك. قال: فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيل على نفسه، قالوا: الله على ما نقول وكيل، قالوا: أخبرنا عن علامة النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: تنام عيناه، ولا ينام قلبه ، قالوا: أخبرنا كيف تؤنث المرأة وكيف تذكر؟ قال: يلتقي الماءان، فإن علا ماء المرأة ماء الرجل آنثت، وإن علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت قالوا: صدقت، قالوا: فأخبرنا عن الرعد ما هو؟ قال: ملك من الملائكة ‌موكل ‌بالسحاب يصرفه حيث شاء الله قالوا: فما هذا الصوت الذي يسمع؟ قال: زجرة السحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمره ، قالوا: صدقت. قالوا: فأخبرنا ما حرم إسرائيل على نفسه؟ قال: كان يسكن البدو، فاشتكى فلم يجد شيئا يلائمه إلا لحوم الإبل وألبانها فلذلك حرمها ، قالوا: صدقت، قالوا: فأخبرنا من الذي يأتيك من الملائكة، فإنه ليس من نبي إلا ويأتيه ملك من الملائكة بالرسالة، والوحي، فمن صاحبك؟ فإنما بقيت هذه قال: جبريل عليه السلام قالوا: ذلك الذي ينزل بالحرب والقتال، ذلك عدونا، لو قلت: ميكائيل الذي ينزل بالقطر تابعناك، فأنزل الله عز وجل: {قل من كان عدوا لجبريل} [[البقرة: 97]] الآية

[تفسير ابن أبي حاتم] (1/ 54)
: 185 - حدثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان، ثنا أبو أحمد الزبيري، ثنا عبد الله بن الوليد- يعني من ولد معقل بن مقرن- حدثني بكير بن شهاب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: أقبلت يهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا أبا القاسم، أخبرنا ما هذا الرعد؟ قال: ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب بيده، أو في يده مخاريق من نار يزجر به السحاب ويسوقه حيث أمره الله. قالوا: فما هذا الصوت الذي يسمع؟ قال: صوته. قالوا: صدقت

المطر والرعد والبرق لابن أبي الدنيا (ص123)
: 108 - حدثني الفضل بن جعفر، نا أبو نعيم الفضل بن دكين، نا عبد الله يعني ابن الوليد العجلي، عن بكير بن شهاب، عن سعيد بن جبير، عن ‌ابن ‌عباس: " أن يهودا أقبلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا أبا القاسم، أخبرنا عن الرعد ما هو؟ قال: هو ملك من ملائكة الله عز وجل ‌موكل ‌بالسحاب، معه مخاريق من نار يسوق بها حيث ما شاء الله ، قالوا: فما هذا الصوت الذي نسمع؟ قال: زجره إذا زجره ينتهي إلى حيث أمر ، قالوا: صدقت "