الموسوعة الحديثية


- كُنا نُمسِكُ عن الاستِغْفارِ لأهلِ الكبائِرِ حتى سَمِعْنا: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء: 48 و116]، قال: -يعني- النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنِّي ادَّخَرتُ دَعْوتي شفاعةً لأهلِ الكبائِرِ من أُمَّتي. فأمْسَكْنا عن كثيرٍ مما كان في أنفُسِنا، ثم نَطَقْنا بعدُ ورَجَوْنا.
خلاصة حكم المحدث : [روي من طريق أبي عصمة وهو] متروك
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 8/ 394
التخريج : أخرجه البزار (5840)، وأبو يعلى (5813) واللفظ له، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/419)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته قيامة - الشفاعة إيمان - العفو عما دون الشرك استغفار - الاستغفار لأهل الكبائر من المسلمين مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (12/ 186)
: ‌5840- حدثنا محمد بن عبد الرحيم، حدثنا شيبان بن أبي شيبة، حدثنا حرب بن سريج، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كنا نمسك عن الاستغفار لأهل الكبائر، حتى سمعنا نبينا صلى الله عليه وسلم يقول: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} وقال: أخرت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي يوم القيامة. وهذا الكلام لا نعلمه يروى عن ابن عمر إلا من هذا الوجه، ولا نعلم رواه عن أيوب إلا حرب بن سريج، وهو رجل من أهل البصرة ليس به بأس.

مسند أبي يعلى (10/ 185 ت حسين أسد)
: ‌5813 - حدثنا شيبان، حدثنا حرب بن سريج المنقري، حدثنا أيوب السختياني، عن نافع ، عن ابن عمر، قال: كنا نمسك عن الاستغفار، لأهل الكبائر حتى سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} [[النساء: 48]] قال: إني ادخرت دعوتي شفاعة لأهل الكبائر من أمتي " قال فأمسكنا عن كثير مما كان في أنفسنا، ثم نطقنا بعد ورجونا

الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (2/ 419)
أخبرنا أبو يعلى ويحيى الحنائي قالا ثنا شيبان ثنا حرب بن سريج ثنا أيوب السختياني عن نافع عن بن عمر قال ما زلنا نمسك عن الاستغفار لأهل الكبائر حتى سمعنا من نبينا إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء واني ادخرت دعواتي شفاعة لأهل الكبائر من أمتي يوم القيامة قال بن عدي وهذا لا يرويه عن أيوب بهذا الإسناد غير حرب بن سريج