الموسوعة الحديثية


- كُنْتُ من أشَدِّ النَّاسِ تَكذيبًا بالشَّفاعةِ، حتى لَقيتُ جابرَ بنَ عبدِ اللهِ، فقرَأْتُ عليه كُلَّ آيةٍ ذكَرَها اللهُ عزَّ وجلَّ فيها خُلودُ أهلِ النَّارِ، فقال: يا طَلْقُ، أتُراكَ أقرَأَ لكتابِ اللهِ منِّي، وأعلَمَ بسُنَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فاتَّضَعْتُ له، فقُلتُ: لا واللهِ، بل أنتَ أقرَأُ لكتابِ اللهِ منِّي، وأعلَمُ بسُنَّتِه منِّي، قال: فإنَّ الذي قرأْتَ أهلُها همُ المُشركونَ، ولكنْ قومٌ أصابوا ذُنوبًا، فعُذِّبوا بها، ثُم أُخرِجوا، صُمَّتا -وأَهْوى بيَدَيْه إلى أُذنَيْه- إنْ لم أكنْ سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: يَخرُجونَ منَ النَّارِ، ونحن نقرَأُ ما تقرَأُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 14534
التخريج : أخرجه أحمد (14534) واللفظ له، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (818)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5668)
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد جهنم - صفة عذاب أهل النار قيامة - الشفاعة جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار مظالم - أنواع الذنوب والمعاصي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (22/ 404 ط الرسالة)
((14534- حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا القاسم- يعني ابن الفضل، وهو الحداني-، حدثنا سعيد بن المهلب، عن طلق بن حبيب، قال: كنت من أشد الناس تكذيبا بالشفاعة، حتى لقيت جابر بن عبد الله فقرأت عليه كل آية ذكرها الله عز وجل فيها خلود أهل النار، فقال: يا طلق، أتراك أقرأ لكتاب الله مني، وأعلم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فاتضعت له، فقلت: لا والله، بل أنت أقرأ لكتاب الله مني، وأعلم بسنته مني. قال: فإن الذي قرأت: أهلها هم المشركون، ولكن قوم أصابوا ذنوبا فعذبوا بها، ثم أخرجوا، صمتا- وأهوى بيديه إلى أذنيه- إن لم أكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( يخرجون من النار)) ونحن نقرأ ما تقرأ.

[الأدب المفرد- ت عبد الباقي] (ص285)
‌818- حدثنا موسى قال: حدثنا القاسم بن الفضل، عن سعيد بن المهلب، عن طلق بن حبيب قال: كنت أشد الناس تكذيبا بالشفاعة، فسألت جابرا، فقال: يا طليق، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((يخرجون من النار بعد دخول))، ونحن نقرأ الذي تقرأ.

[شرح مشكل الآثار] (14/ 349)
((5668- حدثنا يزيد بن سنان قال: حدثنا أبو داود، وشيبان بن فروخ، واللفظ لأبي داود. 5669- وحدثنا بكار بن قتيبة، وإبراهيم بن مرزوق قالا: حدثنا أبو داود، 5670- وحدثنا محمد بن عبد الرحيم الهروي، حدثنا آدم بن أبي إياس، قالوا: حدثنا القاسم بن الفضل، 5671- وحدثنا سليمان بن شعيب الكيساني قال: حدثنا القاسم بن الفضل الحداني، حدثني سعيد بن المهلب الجهضمي، عن طلق بن حبيب قال: لقيت جابر بن عبد الله، وكنت أشد الناس تكذيبا بالشفاعة، فقرأت عليه كل آية في القرآن وعد الله أهلها الخلود في النار، فقال لي: يا طليق، أتراك أعلم بكتاب الله وسنة نبيه مني؟ قلت: لا قال: فصمتا- وأشار بيديه إلى أذنيه- إن لم أكن سمعت محمدا يقول: (( يخرجون من النار))، ونحن نقرأ الذي تقرأ، وإن الذي تقرأ هم المشركون، هم أهلها، قلت: ومن هؤلاء القوم؟ قال: قوم أصابوا، فعذبوا بذنوبهم، ثم أخرجوا)).