الموسوعة الحديثية


- ما بالُ أقوامٍ بالغوا في القتلِ حتَّى قتلوا الوِلدانَ ؟ فقال رجلٌ : أوَليس ؟ إنَّما هم أولادُ المشركين، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أوَليس خيارُكم أولادَ المشركين ؟ إنَّه ليس من مولودٍ إلَّا وهو يُولَدُ على الفِطرةِ فيعبِّرُ عنه لسانُه ويُهوِّدُه أبواه أو يُنصِّرانه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : الأسود بن سريع | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 18/68
التخريج : أخرجه أحمد (15589) باختلاف يسير، والدارمي (2463) مختصراً، وابن عبدالبر في ((التمهيد)) (18/67) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - من ينهى عن قتلهم في الغزو قدر - ما قيل في أولاد المشركين إيمان - كل مولود يولد على الفطرة جهاد - النهي عن قتل النساء والولدان والشيوخ والرهبان والوصفاء والعرفاء

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (24/ 356 ط الرسالة)
((15589- حدثنا إسماعيل، قال: أخبرنا يونس، عن الحسن، عن الأسود بن سريع قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وغزوت معه، فأصبت ظهرا، فقتل الناس يومئذ حتى قتلوا الولدان- وقال مرة: الذرية-، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (( ما بال أقوام، جاوزهم القتل اليوم حتى قتلوا الذرية؟!)) فقال رجل: يا رسول الله، إنما هم أولاد المشركين، فقال: (( ألا إن خياركم أبناء المشركين)) ثم قال: (( ألا لا تقتلوا ذرية، ألا لا تقتلوا ذرية- قال-: كل نسمة تولد على الفطرة حتى يعرب عنها لسانها، فأبواها يهودانها وينصرانها)).

سنن الدارمي (2/ 294)
2463- أخبرنا عاصم بن يوسف ثنا أبو إسحاق الفزاري عن يونس بن عبيد عن الحسين عن الأسود بن سريع قال: خرجنا مع رسول الله في غزاة فظفرنا بالمشركين فأسرع الناس في القتل حتى قتلوا الذرية فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما بال أقوام ذهب بهم القتل حتى قتلوا الذرية ألا لا تقتلوا ذرية ثلاثا.

التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (18/ 67)
حدثنا سعيد بن نصر قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا محمد بن وضاح قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا عبد الرحمن بن سليمان عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن الأسود بن سريع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما بال قوم بالغوا في القتل حتى قتلوا الولدان فقال رجل أو ليس إنما هم أولاد المشركين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ليس خياركم أولاد المشركين إنه ليس من مولود إلا وهو يولد على الفطرة فيعبر عنه لسانه ويهوده أبواه أو ينصرانه)). وروى هذا الحديث عن الحسن جماعة منهم بكر المزني والعلاء بن زياد والسري بن يحيى وقد روي عن الأحنف عن الأسود بن سريع وهو حديث بصري صحيح وروى عوف الأعرابي عن أبي رجاء العطاردي عن سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كل مولود يولد على الفطرة فناداه الناس يا رسول الله وأولاد المشركين قال وأولاد المشركين)).