الموسوعة الحديثية


- دخَلتُ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعِندَهُ نِساؤُهُ، فاستَتَرْنَ مِنِّي، إلَّا مَيمونةَ، فقال: لا يَبقى في البَيتِ أحَدٌ شهِدَ اللَّدَّ إلَّا لُدَّ، إلَّا أنَّ يَميني لم تُصِبِ العبَّاسَ. ثم قال: مُرُوا أبا بَكرٍ أنْ يُصَلِّيَ بالنَّاسِ. فقالتْ عائِشةُ لِحَفصةَ: قولي له: إنَّ أبا بَكرٍ رَجُلٌ إذا قامَ مَقامَكَ بَكَى. قال: مُرُوا أبا بَكرٍ، لِيُصَلِّ بالنَّاسِ. فقامَ، فصلَّى، فوجَدَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خِفَّةً، فجاءَ، فنكَصَ أبو بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنه، فأرادَ أنْ يَتَأخَّرَ، فجلَسَ إلى جَنبِهِ، ثم اقتَرَأَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : العباس بن عبدالمطلب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1784
التخريج : أخرجه أحمد (1784) واللفظ له، والبزار (1300) مختصراً، وأبو يعلى (6704) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - استخلاف الإمام من ينوب عنه بالصلاة إذا عرض له عذر طب - اللدود فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مريض - شدة المرض مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (3/ 303)
1784- حدثنا أبو سعيد، حدثنا قيس بن الربيع، حدثني عبد الله بن أبي السفر، عن ابن شرحبيل، عن ابن عباس، عن العباس، قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نساؤه، فاستترن مني إلا ميمونة، فقال: (( لا يبقى في البيت أحد شهد اللد إلا لد، إلا أن يميني لم تصب العباس)) ثم قال: (( مروا أبا بكر أن يصلي بالناس)) فقالت عائشة لحفصة: قولي له إن أبا بكر رجل إذا قام مقامك بكى، قال: (( مروا أبا بكر ليصل بالناس)) فقام فصلى، فوجد النبي صلى الله عليه وسلم خفة، فجاء فنكص أبو بكر رضي الله عنه فأراد أن يتأخر، فجلس إلى جنبه، ثم اقترأ

[مسند البزار - البحر الزخار] (4/ 127)
1300- حدثنا يوسف بن موسى، قال: نا محمد بن الصلت، قال: نا قيس، عن عبد الله بن أبي السفر، عن أرقم بن شرحبيل، عن ابن عباس، عن العباس، قال: ((خرج النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر يصلي بالناس، فقرأ من حيث انتهى إليه أبو بكر)) ولا نعلم روي هذا الكلام إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد

مسند أبي يعلى الموصلي (12/ 62)
6704- حدثنا موسى بن محمد، حدثنا عبد الله بن رجاء، حدثنا قيس بن الربيع، عن ابن أبي السفر، عن ابن شرحبيل، عن ابن عباس، عن العباس قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نساؤه فاستترن مني إلا ميمونة، فدق له سعطة فلد، فقال: ((لا يبقين في البيت أحد إلا لد إلا العباس، فإنه لم تصبه يميني)). ثم قال: ((مروا أبا بكر يصلي بالناس)). فقالت عائشة لحفصة: قولي له إن أبا بكر إذا قام ذلك المقام بكى. فقالت له، فقال: ((مروا أبا بكر يصلي بالناس)). فصلى أبو بكر، ثم وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة فخرج، فلما رآه أبو بكر تأخر، فأومأ إليه بيده: أي مكانك. فجاء فجلس إلى جنبه، فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث انتهى أبو بكر