الموسوعة الحديثية


- إنَّ عليًّا آجَر نفسَه مِن امرأةٍ على أن ينزِعَ لها كلَّ ذَنُوبٍ بتَمْرةٍ، فنزَع سِتَّةَ عشَر ذَنُوبًا، حتَّى مجَلَتْ يداهُ، فعَدَّتْ له سِتَّ عَشْرةَ تَمْرةً، فأتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبَره، فأكَل معه منها.
خلاصة حكم المحدث : لم أجده الآن وهو بسند صحيح بلفظ : خرج علينا علي معتجرا ببرد
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : التعليقات الرضية الصفحة أو الرقم : 442/2
التخريج : أخرجه البيهقي (11760)، وأبو بكر الشافعي في ((الغيلانيات)) (585)، والضياء المقدسي في ((المختارة)) (714) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إجارة - استئجار المشرك للمسلم إجارة - الإجارة تكون على أجرة معلومة رقائق وزهد - فضل العمل والتكسب إجارة - استحقاق الأجرة بإيفاء العمل رقائق وزهد - أكل الحلال الطيب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (12/ 121)
11760 - وأخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق، ثنا يوسف بن يعقوب، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن مجاهد قال: خرج علينا علي معتجرا ببرد مشتملا في خميصة فقال: " لما نزلت {فتول عنهم فما أنت بملوم} [[الذاريات: 54]] لم يبق أحد منا إلا أيقن بالهلكة؛ إذ أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتولى عنا حين نزلت " وذكر علي رضي الله عنه أنه مر بامرأة من الأنصار وبين يدي بابها طين، قلت: " تريدين أن تبلي هذا الطين؟ " قالت: نعم، فشارطتها على كل ذنوب بتمرة، فبللته لها وأعطتني ست عشرة تمرة، فجئت بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم " وروي عن فاطمة رضي الله عنها في نزع علي رضي الله عنه ليهودي كل دلو بتمرة، وروي عن أبي هريرة في استقاء رجل غير مسمى

الفوائد الشهير بالغيلانيات لأبي بكر الشافعي (1/ 474)
585 - حدثنا الحارث بن محمد، ثنا داود بن المحبر، ثنا عدي بن الفضل، عن أيوب، عن مجاهد، وعباد بن كثير، عن جعفر بن محمد، عن أبيه كلاهما، عن علي بن أبي طالب قال: أصابنا وأنا بالمدينة جوع شديد حتى مررت بالنبي صلى الله عليه وسلم فعرف جهد الجوع في وجهي فخرجت ألتمس العمل، فإذا أنا بامرأة من اليهود قد جمعت ترابا لها تريد أن تبله فقاطعتها على كل ذنوب بتمرة فمددت ثلاثة عشر ذنوبا حتى نزلت يداي فأتيتها فعدت ثلاث عشرة تمرة فأتيت بها النبي صلى الله عليه وسلم وصببتها بين يديه فأكلناها وأصبنا من الماء

الأحاديث المختارة = المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما (2/ 335)
714 - وأخبرنا عبد الباقي بن عبد الجبار الهروي ببغداد أن أبا شجاع عمر بن محمد البسطامي أخبرهم قراءة عليه أنا أحمد بن محمد الخليلي أنا علي بن أحمد الخزاعي أنا الهيثم بن كليب الشاشي ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي قالا ثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن مجاهد قال خرج علينا علي معتجرا في برد مشتملا في خميصة فقال لما نزلت {فتول عنهم فما أنت بملوم} لم يبق أحد منا إلا أيقن بالهلكة إذ أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتولى عنا حتى نزلت {وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين} فطابت أنفسنا وذكر علي أنه مر بامرأة من الأنصار وبين يديها طين قلت تريدين أن تبلي هذا الطين قالت نعم فشارطتها على كل ذنوب بتمرة فبللته وأعطتني ست عشرة تمرة فجئت بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا لفظ إسماعيل بن إسحاق وفي رواية يوسف بن يعقوب (معتجرا ببرد) وعنده (قال فلما نزلت) وعنده (وعن مجاهد قال وذكر علي أنه مر بامرأة من الأنصار وبين يدي بابها طين قلت أتريدين تبلي) وعنده قال (فبللتها وأعطتني ست عشرة) والباقي مثله رواه إسحاق بن راهويه عن سليمان بن حرب بمعناه وقد روى وهيب عن مجاهد بعضه (إسناده منقطع)