الموسوعة الحديثية


- عن حُذَيفةَ، أنَّه صلَّى مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من اللَّيلِ، فلمَّا دَخَلَ في الصَّلاةِ قال: اللهُ أكبَرُ، ذو المَلَكوتِ والجَبَروتِ، والكِبْرياءِ والعَظَمةِ، قال: ثم قَرَأَ البَقَرةَ، ثم رَكَعَ، وكان رُكوعُه نَحوًا مِن قِيامِه، وكان يقولُ: سُبْحانَ ربِّيَ العَظيمِ، سُبْحانَ ربِّيَ العَظيمِ، ثم رَفَعَ رأسَه، فكان قيامُه نَحوًا مِن رُكوعِه، وكان يقولُ: لرَبِّيَ الحَمْدُ، لرَبِّيَ الحَمْدُ، ثم سَجَدَ، فكان سُجودُه نَحوًا مِن قِيامِه، وكان يقولُ: سُبْحانَ ربِّيَ الأعلى ، سُبْحانَ ربِّيَ الأعلى ، ثم رَفَعَ رأسَه، فكان ما بيْنَ السَّجدَتَينِ نَحوًا مِن السُّجودِ، وكان يقولُ: ربِّ اغفِرْ لي، ربِّ اغفِرْ لي، قال: حتى قَرَأَ البَقَرةَ، وآلَ عِمْرانَ، والنِّساءَ، والمائدةَ، والأنعامَ. شُعْبةُ الذي يَشُكُّ في المائدةِ والأنعامِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 23375
التخريج : أخرجه أبو داود (874)، والنسائي (1069) باختلاف يسير، وابن ماجه (897) مختصراً، وأحمد (23375) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - طول القيام والسجود في قيام الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - فضل قيام الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 231 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 874 - حدثنا أبو الوليد الطيالسي، وعلي بن الجعد، قالا: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي حمزة، مولى الأنصار، عن رجل من بني عبس، عن حذيفة، أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل، فكان يقول: الله أكبر - ثلاثا - ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة، ثم استفتح فقرأ البقرة، ثم ركع فكان ركوعه نحوا من قيامه، وكان يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، ثم رفع رأسه من الركوع، فكان قيامه نحوا من ركوعه، يقول: لربي الحمد، ثم سجد، فكان سجوده نحوا من قيامه، فكان يقول في سجوده: سبحان ربي الأعلى، ثم رفع رأسه من السجود، وكان يقعد فيما بين السجدتين نحوا من سجوده، وكان يقول: رب اغفر لي، رب اغفر لي، فصلى أربع ركعات، فقرأ فيهن البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، أو الأنعام، شك شعبة

[سنن النسائي] (2/ 199)
: 1069 - أخبرنا حميد بن مسعدة، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي حمزة ، عن رجل من بني عبس عن حذيفة أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فسمعه حين كبر، قال: الله أكبر ذا الجبروت، والملكوت، والكبرياء، والعظمة. وكان يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم، وإذا رفع رأسه من الركوع، قال: لربي الحمد، لربي الحمد، وفي سجوده: سبحان ربي الأعلى، وبين السجدتين: ربي اغفر لي ربي اغفر لي، وكان قيامه وركوعه، وإذا رفع رأسه من الركوع، وسجوده، وما بين السجدتين قريبا من السواء.

سنن ابن ماجه (1/ 261 ت عبد الباقي)
: 798 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عمارة بن غزية، عن أنس بن مالك، عن عمر بن الخطاب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه كان يقول: من صلى في مسجد جماعة أربعين ليلة، لا تفوته الركعة الأولى من صلاة العشاء، كتب الله له بها عتقا من النار

مسند أحمد (38/ 392 ط الرسالة)
: 23375 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي حمزة، رجل من الأنصار، عن رجل من بني عبس، عن حذيفة: أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل، فلما دخل في الصلاة، قال: " الله أكبر ذو الملكوت والجبروت، والكبرياء والعظمة " قال: ثم قرأ البقرة، ثم ركع، وكان ركوعه نحوا من قيامه، وكان يقول: " سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم" ثم رفع رأسه، فكان قيامه نحوا من ركوعه، وكان يقول: " لربي الحمد، لربي الحمد " ثم سجد، فكان سجوده نحوا من قيامه، وكان يقول: " سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى " ثم رفع رأسه، فكان ما بين السجدتين نحوا من السجود، وكان يقول: " رب اغفر لي، رب اغفر لي " قال: حتى قرأ البقرة وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام. شعبة الذي يشك في المائدة والأنعام