الموسوعة الحديثية


- جاء رجلٌ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وجبريلُ يُصلِّيانِ حيثُ يُصلَّى على الجنائزِ فقال الرَّجلُ يا رسولَ اللهِ مَن هذا الرَّجلُ الَّذي رأَيْتُه معك قال وهل رأَيْتَه قال نَعَمْ قال لقد رأَيْتَ خيرًا كثيرًا هذا جبريلُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما زال يُوصِيني بالجارِ حتَّى ظنَنْتُ أنَّه سيُورِّثُه
خلاصة حكم المحدث : فيه الفضل بن مبشر وثقه ابن حبان وضعفه غيره وبقية رجاله ثقات
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/168
التخريج : أخرجه عبد بن حميد (1127)، والبزار كما في ((كشف الأستار)) (1897) كلاهما بلفظه، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (126) بزيادة في أوله.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - تحري الجار والرفيق بر وصلة - حق الجار والوصاة به ملائكة - فضل جبريل إيمان - الملائكة بر وصلة - إكرام الجار وعدم أذيته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (2/ 190)
1127- أنا يعلى، أنا أبو بكر، عن جابر، قال: جاء رجل من العوالي، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجبريل يصليان حيث يصلى على الجنائز، فلما انصرف قال الرجل: يا رسول الله، من هذا الذي رأيت معك؟ قال: "وقد رأيته؟ ". قال: نعم. قال: "لقد رأيت خيرا كثيرا، هذا جبريل، ما زال يوصيني بالجار حتى رأيت أنه سيورثه".

المسند للبزار (كشف الأستار)
(2/ 380) 1897 - حدثنا محمد بن موسى، ثنا زياد بن عبد الله، ثنا الفضل بن مبشر، عن جابر قال: جاء رجل، ورسول الله، وجبريل صلى الله عليهما وسلم يصليان حيث يصلى على الجنائز، فقال الرجل: يا رسول الله، من هذا الذي رأيته معك؟ قال: وقد رأيته؟ قال: نعم، قال: لقد رأيت خيرا كثيرا، هذا جبريل صلى الله عليه وسلم، ما زال يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه .

الأدب المفرد مخرجا (ص: 57)
126 - حدثنا مخلد بن مالك قال: حدثنا أبو زهير عبد الرحمن بن مغراء قال: حدثنا الفضل يعني ابن مبشر قال: سمعت جابرا يقول: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستعديه على جاره، فبينا هو قاعد بين الركن والمقام إذ أقبل النبي صلى الله عليه وسلم ورآه الرجل وهو مقاوم رجلا عليه ثياب بياض عند المقام حيث يصلون على الجنائز، فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، من الرجل الذي رأيت معك مقاومك عليه ثياب بيض؟ قال: أقد رأيته؟ قال: نعم، قال: رأيت خيرا كثيرا، ذاك جبريل صلى الله عليه وسلم رسول ربي، ما زال يوصيني بالجار حتى ظننت أنه جاعل له ميراثا "