الموسوعة الحديثية


- [حَديثُ] تَيَمُّمِ الجُنُبِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمار | المحدث : صديق خان | المصدر : فتح البيان الصفحة أو الرقم : 3/ 128
التخريج : أخرجه البخاري (338)، ومسلم (368)، وأبو داود (322) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تيمم - صفة التيمم تيمم - متى يتيمم تيمم - تيمم الجنب إحسان - الأخذ بالرخصة تيمم - من أدركته الصلاة ولا ماء عنده تيمم

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 75)
: 338 - حدثنا آدم قال: حدثنا شعبة، حدثنا الحكم، عن ذر، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه [[‌عن عمار ]] قال: جاء رجل إلى عمر بن الخطاب فقال: إني أجنبت فلم أصب الماء؟ فقال ‌عمار بن ياسر لعمر بن الخطاب: أما تذكر أنا كنا في سفر أنا وأنت، فأما أنت فلم تصل، ‌وأما ‌أنا ‌فتمعكت ‌فصليت، فذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما كان يكفيك هكذا. فضرب النبي صلى الله عليه وسلم بكفيه الأرض، ونفخ فيهما، ثم مسح بهما وجهه وكفيه.

صحيح مسلم (1/ 280 ت عبد الباقي)
: 112 - (368) حدثني عبد الله بن هاشم العبدي. حدثنا يحيى (يعني ابن سعيد القطان) عن شعبة. قال: حدثني الحكم عن ذر، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه؛ [[‌عن عمار ]] أن رجلا أتى عمر فقال: إني أجنبت فلم أجد ماء. فقال: لا تصل. فقال ‌عمار: أما تذكر، يا أمير المؤمنين! إذ أنا وأنت في سرية فأجنبنا. فلم نجد ماء. فأما أنت فلم تصل. وأما أنا فتمعكت في التراب وصليت. فقال النبي صلى الله عليه وسلم "‌إنما ‌كان ‌يكفيك ‌أن ‌تضرب ‌بيديك ‌الأرض. ‌ثم ‌تنفخ. ‌ثم ‌تمسح ‌بهما ‌وجهك وكفيك" فقال عمر: اتق الله. يا ‌عمار! قال: إن شئت لم أحدث به. قال الحكم: وحدثنيه ابن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه، مثل حديث ذر. قال: وحدثني سلمة عن ذر، في هذا الإسناد الذي ذكر الحكم. فقال عمر: نوليك ما توليت.

سنن أبي داود (1/ 88 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 322 - حدثنا محمد بن كثير العبدي، حدثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن أبي مالك، عن عبد الرحمن بن أبزى [[‌عن عمار ]] قال: كنت عند عمر فجاءه رجل فقال: إنا نكون بالمكان الشهر والشهرين فقال عمر: أما أنا فلم أكن أصلي حتى أجد الماء. قال: فقال ‌عمار: يا أمير المؤمنين أما تذكر إذ كنت أنا وأنت في الإبل، ‌فأصابتنا ‌جنابة، فأما أنا، فتمعكت، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فقال: إنما كان يكفيك أن تقول هكذا، وضرب بيديه إلى الأرض، ثم نفخهما، ثم مسح بهما وجهه ويديه إلى نصف الذراع فقال عمر: يا ‌عمار اتق الله، فقال: يا أمير المؤمنين، إن شئت والله لم أذكره أبدا، فقال عمر: كلا والله لنولينك من ذلك ما توليت