الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَحرُسُه أصحابُه، فقُمتُ ذاتَ ليلةٍ، فلمْ أَرَه في مَنامِه، فأخَذَني ما قَدُمَ وما حَدُثَ، فذَهَبتُ أنظُرُ، فإذا أنا بمُعاذٍ قد لَقيَ الذي لَقيتُ، فسَمِعْنا صَوتًا مِثلَ هَزيزِ الرَّحا، فوَقَفا على مَكانِهما، فجاء النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن قِبلِ الصَّوتِ فقال: هل تَدرونَ أين كنتُ؟ وفيم كنتُ؟ أتاني آتٍ مِن ربِّي عزَّ وجلَّ، فخَيَّرَني بيْنَ أنْ يَدخُلَ نِصفُ أُمَّتي الجنَّةَ، وبيْنَ الشَّفاعةِ؛ فاختَرتُ الشَّفاعةَ، فقالا: يا رسولَ اللهِ، ادْعُ اللهَ عزَّ وجلَّ أنْ يَجعَلَنا في شَفاعتِكَ، فقال: أنتم ومَن مات لا يُشرِكُ باللهِ شيئًا في شَفاعتي.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 19618
التخريج : أخرجه أحمد (19618) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الصغير)) (784)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته قيامة - الشفاعة إيمان - من مات لا يشرك بالله شيئا جهاد - الحراسة في سبيل الله مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (32/ 394)
19618- حدثنا عفان، حدثنا حماد يعني ابن سلمة، أخبرنا عاصم، عن أبي بردة، عن أبي موسى، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحرسه أصحابه، فقمت ذات ليلة، فلم أره في منامه، فأخذني ما قدم وما حدث، فذهبت أنظر، فإذا أنا بمعاذ قد لقي الذي لقيت فسمعنا صوتا مثل هزيز الرحا فوقفا على مكانهما، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم من قبل الصوت فقال: (( هل تدرون أين كنت؟ وفيم كنت؟)) أتاني آت من ربي عز وجل، فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة، وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة ((. فقالا: يا رسول الله، ادع الله عز وجل أن يجعلنا في شفاعتك. فقال:)) أنتم ومن مات لا يشرك بالله شيئا في شفاعتي

المعجم الصغير للطبراني (2/ 62)
784- حدثنا محمد بن أحمد بن هارون الحلبي المصيصي، بالمصيصة , حدثنا عبد الله بن محمد المسندي، حدثنا سهل بن أسلم العدوي، حدثنا يونس بن عبيد، عن حميد بن هلال، عن أبو بردة، عن أبي موسى قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في غزاة , فاستيقظنا وليس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , فقلنا: نطلبه , فإنا على ذلك إذ سمعنا صوتا هديرا كهدير الرحا , فأتينا الصوت فإذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم , فقلنا: يا رسول الله , تقوم من فراشك ونحن حولك ولا توقظ أحدا منا ونحن بأرض العدو فقال: ((إنه أتاني آت من ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة أو الشفاعة , فاخترت الشفاعة)) , فقال أبو موسى: فقلت ادع الله أن يجعلني من أهل الشفاعة , فقال: ((اللهم اجعله من أهلها)) , ثم قال آخر , فقال آخر , ثم قال آخر , فلما كثروا قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((شفاعتي لمن شهد أن لا إله إلا الله , وأن محمدا رسول الله)) لم يروه عن يونس إلا سهل