الموسوعة الحديثية


- ثمَّ ذكَر مِثْلَهُ، إلَّا أنَّه قال: ثمَّ لمْ يَسألْهُنَّ إيَّاهُ أبدًا، [يعني حديثَ: قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألَا أُعلِّمُكَ كلماتٍ، مَن أراد اللهُ به خيرًا علَّمهُ إيَّاها، ثمَّ لمْ يَنْسَهُنَّ أبدًا: اللَّهُمَّ إنِّي ضعيفٌ فقَوِّ في رِضاكَ ضَعْفي، وخُذْ إلى الخيرِ بناصِيَتي، واجعَلِ الإسلامَ مُنتَهى رِضايَ، اللَّهُمَّ إنِّي ضَعيفٌ فقَوِّني، وإنِّي ذَليلٌ فأَعِزَّني، وإنِّي فقيرٌ فأَغنِني.]
خلاصة حكم المحدث : إسناده تالف
الراوي : بريدة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 181
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (181)، والضبي في ((الدعاء)) (8)، وابن أبي شيبة (29353)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6585) واللفظ لهم جميعا إلا الطحاوي فإنه قال :(لم ‌يسألهن ‌إياه ‌أبدا).
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه علم - تعليم الناس وفضل ذلك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (1/ 166)
: 181 - حدثنا محمد بن علي بن داود، حدثنا عاصم بن علي بن عاصم، حدثنا مندل بن علي، حدثنا العلاء بن المسيب، عن أبي داود الهمداني، عن ‌بريدة الأسلمي، ثم ذكر مثله إلا أنه قال: [ألا أعلمك كلمات من أراد الله به خيرا علمه إياها ، ‌لم ‌يسألهن ‌إياه ‌أبدا اللهم إني ضعيف فقو في رضاك ضعفي وخذ إلى الخير بناصيتي واجعل الإسلام منتهى رضاي اللهم إني ضعيف فقوني وإني ذليل فأعزني وإني فقير فأغنني] ‌ثم " ‌لم ‌يسألهن ‌إياه ‌أبدا ". فتأملنا ما في هذين الحديثين عن رسول الله عليه السلام فوجدنا الضعف لا يكون قوة أبدا ووجدنا القوة لا تكون ضعفا أبدا ; لأن كل واحد منهما ضد لصاحبه ولا يكون الشيء ضدا لنفسه أبدا إنما يكون ضدا لغيره وكان الضعف والقوة لا يقومان بأنفسهما إنما يكونان حالين في أبدان الحيوان من بني آدم ومما سواهم فيعود ما يحل فيه الضعف منهما ضعيفا وما يحل فيه القوة منهما قويا. فعقلنا بذلك أن دعاءه صلى الله عليه وسلم الله عز وجل أن يجعل ضعفه قويا إنما مراده فيه والله أعلم أن يجعل ما فيه الضعف منه ، وهو بدنه قويا فهذا أحسن ما وجدناه في تأويل هذا الحديث ، والله نسأله التوفيق

الدعاء - الضبي (ص165)
: 8 - حدثنا ابن فضيل، حدثنا العلاء بن المسيب، عن أبي داود، عن ‌بريدة، قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أعلمك كلمات من أراد الله به خيرا علمهن إياه، ثم لم ينسهن إياه أبدا؟ قل:‌‌ اللهم إني ضعيف ، فقو ‌في ‌رضاك ‌ضعفي، وخذ إلى الخير بناصيتي، واجعل الإسلام منتهى رضائي، اللهم إني ضعيف فقوني، وإني ذليل فأعزني، وإني فقير فارزقني

مصنف ابن أبي شيبة (6/ 45 ت الحوت)
: 29353 - حدثنا محمد بن فضيل، عن العلاء، عن أبي داود الأودي، عن ‌بريدة، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أعلمك كلمات من أراد الله به خيرا علمه إياهن، ثم لم ينسه إياهن أبدا قال: " قل: اللهم ‍ إني ضعيف فقو ‌في ‌رضاك ‌ضعفي، وخذ إلى الخير بناصيتي، واجعل الإسلام منتهى رضائي، اللهم إني ضعيف فقوني، وذليل فأعزني، وفقير فارزقني "

[المعجم الأوسط - للطبراني] (6/ 346)
: 6585 - حدثنا محمد بن جعفر، نا عاصم بن علي، نا مندل بن علي، عن العلاء بن المسيب، عن أبي داود الهمداني، عن ‌بريدة الأسلمي قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا ‌بريدة، ألا أعلمك كلمات، من أراد الله به خيرا علمهن إياه، ثم لم ينسهن أبدا؟ قال: قلت: بلى يا رسول الله قال: قل: اللهم إني ضعيف فقو ‌في ‌رضاك ‌ضعفي، وخذ إلى الخير بناصيتي، واجعل الإسلام منتهى رضائي، اللهم إني ضعيف فقوني، وإني ذليل فأعزني، وإني فقير فاغنني لا يروى هذا الحديث عن ‌بريدة إلا بهذا الإسناد، تفرد به العلاء بن المسيب "