الموسوعة الحديثية


- كانَ قِتَالٌ بينَ بني عمرِو بنِ عوفٍ فبلغَ ذلِكَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأتَاهُم ليصلحَ بينَهُمْ بعدَ الظُّهرِ فقالَ لبلالٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عنه إنْ حضرَتْ صلاةُ العصرِ و لمْ آتِكَ فمُرْ أبَا بكرٍ فليصلِّ بالنَّاسِ فلمَّا حضرَتْ صلاةُ العصرِ أذَّنَ بلالٌ ثُمَّ أقامَ ثُمَّ أمرَ أبَا بكرٍ فتقدَّمَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : [سهل بن سعد الساعدي] | المحدث : العيني | المصدر : عمدة القاري الصفحة أو الرقم : 5/305
التخريج : أخرجه البخاري (6767)، وأبو داوود (941)، والنسائي ( 793)، وأحمد (22816) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - استخلاف الإمام من ينوب عنه بالصلاة إذا عرض له عذر صلح - الإصلاح بين الناس مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق أذان - مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم بر وصلة - الإصلاح بين الناس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 2629)
: 6767 - حدثنا أبو النعمان: حدثنا حماد: حدثنا أبو حازم المديني، عن سهل بن سعد الساعدي قال: كان ‌قتال ‌بين ‌بني عمرو، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فصلى الظهر ثم أتاهم يصلح بينهم، فلما حضرت صلاة العصر، فأذن بلال وأقام، وأمر أبا بكر فتقدم، وجاء النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في الصلاة، فشق الناس حتى قام خلف أبي بكر، فتقدم في الصف الذي يليه، قال: وصفح القوم، وكان أبو بكر إذا دخل في الصلاة لم يلتفت حتى يفرغ، فلما رأى التصفيح لا يمسك عليه التفت، فرأى النبي صلى الله عليه وسلم خلفه، فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم: (أن امضه). وأومأ بيده هكذا، ولبث أبو بكر هنية يحمد الله على قول النبي صلى الله عليه وسلم، ثم مشى القهقرى، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك تقدم، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم بالناس، فلما قضى صلاته قال: (يا أبا بكر، ما منعك إذ أومأت إليك أن لا تكون مضيت). قال: لم يكن لابن أبي قحافة أن يؤم النبي صلى الله عليه وسلم، وقال للقوم: (إذا نابكم أمر فليسبح الرجال وليصفح النساء).

سنن أبي داود (1/ 248 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 941 - حدثنا عمرو بن عون، أخبرنا حماد بن زيد، عن أبي حازم، عن ‌سهل بن سعد، قال: كان قتال بين بني عمرو بن عوف، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فأتاهم ليصلح بينهم بعد الظهر، فقال لبلال: إن حضرت صلاة العصر ولم آتك، ‌فمر ‌أبا ‌بكر، ‌فليصل بالناس، فلما حضرت العصر أذن بلال، ثم أقام، ثم أمر أبا بكر، فتقدم، قال في آخره: إذا نابكم شيء في الصلاة فليسبح الرجال، وليصفح النساء،

[سنن النسائي] (2/ 82)
: 793 - أخبرنا أحمد بن عبدة ، عن حماد بن زيد ثم ذكر كلمة معناها قال: حدثنا أبو حازم قال ‌سهل بن سعد : كان قتال بين بني عمرو بن عوف، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فصلى الظهر، ثم أتاهم ليصلح بينهم، ثم قال لبلال: يا بلال إذا حضر العصر، ولم آت ‌فمر ‌أبا ‌بكر، ‌فليصل بالناس فلما حضرت أذن بلال، ثم أقام فقال لأبي بكر رضي الله عنه: تقدم، فتقدم أبو بكر فدخل في الصلاة، ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل يشق الناس حتى قام خلف أبي بكر، وصفح القوم، وكان أبو بكر إذا دخل في الصلاة لم يلتفت، فلما رأى أبو بكر التصفيح لا يمسك عنه التفت، فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، فحمد الله عز وجل على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم له امضه ثم مشى أبو بكر القهقرى

مسند أحمد (37/ 473 ط الرسالة)
: 22816 - حدثنا عفان، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا أبو حازم، عن ‌سهل بن سعد، قال: كان قتال بين بني عمرو بن عوف، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم، فأتاهم بعد الظهر ليصلح بينهم، وقال: " يا بلال، إن حضرت الصلاة ولم آت، ‌فمر ‌أبا ‌بكر ‌فليصل بالناس " قال: فلما حضرت العصر أقام بلال الصلاة، ثم أمر أبا بكر فتقدم بهم، وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما دخل أبو بكر في الصلاة، فلما رأوه صفحوا، وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يشق الناس حتى قام خلف أبي بكر، قال: وكان أبو بكر إذا دخل في الصلاة لم يلتفت، فلما رأى التصفيح لا يمسك عنه، فالتفت فرأى النبي صلى الله عليه وسلم خلفه، فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده: أن امضه، فقام أبو بكر هنيهة، فحمد الله على ذلك، ثم مشى القهقرى، قال: فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال: " يا أبا بكر، ما منعك إذ أومأت إليك أن لا تكون مضيت؟ " قال: فقال أبو بكر: لم يكن لابن أبي قحافة أن يؤم رسول الله. فقال للناس: " إذا نابكم في صلاتكم شيء، فليسبح الرجال، وليصفح النساء "