الموسوعة الحديثية


- يُؤتى يومَ القيامةِ بالمَمسوخِ عَقْلًا وبالهالكِ في الفَترةِ وبالهالكِ صغيرًا فيقولُ المَمسوخُ عَقْلًا يا ربِّ لو آتَيْتَني عَقْلًا ما كان مَن آتَيْتَه عَقْلًا بأسعَدَ بعَقْلِه منِّي ويقولُ الهالكُ في الفَترةِ يا ربِّ لو أتاني منكَ عَهْدٌ ما كان مَن أتاه منكَ عَهْدٌ بأسعَدَ بعَهْدِه منِّي ويقولُ الهالكُ صغيرًا لو آتَيْتَني عُمرًا ما كان مَن آتَيْتَه عُمرًا بأسعَدَ بعُمرِه منِّي فيقولُ الرَّبُّ تبارَك وتعالى إنِّي آمُرُكم بأمرٍ فتُطيعوني فيقولونَ نَعَمْ وعِزَّتِكَ فيقولُ اذهَبوا فادخُلوا النَّارَ ولو دخَلوها ما ضرَّتْهم قال فتخرُجُ عليهم قوابِصُ يظنُّونَ أنَّها قد أهلَكَتْ ما خلَق اللهُ مِن شيءٍ فيرجِعونَ سِراعًا قال يقولونَ خرَجْنا يا ربِّ وعِزَّتِكَ نُريدُ دخولَها فخرَجَتْ علينا قوابصُ ظنَنَّا أنَّها قد أهلَكَتْ ما خلَق اللهُ مِن شيءٍ فيأمُرُهم الثَّانيةَ فيرجِعونَ كذلكَ يقولونَ مِثْلَ قولِهم فيقولُ اللهُ تبارَك وتعالى قبْلَ أنْ تُخلَقوا علِمْتُ ما أنتم عامِلونَ وعلى عِلْمي خلَقْتُكم وإلى عِلْمي تصيرونَ فتأخُذُهم النَّارُ
خلاصة حكم المحدث : لا يروى عن معاذ إلا بهذا الإسناد
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 8/57
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/ 127)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1540)، والحكيم الترمذي في ((نوادر الأصول)) (381) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: قدر - جف القلم على علم الله آداب عامة - فضل العقل والذكاء إسلام - أهل الفترة إيمان - اليوم الآخر قدر - تقدير المقادير قبل الخلق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (8/ 57)
7955 - حدثنا موسى، ثنا محمد بن المبارك، ثنا عمرو بن واقد، ثنا يونس، عن أبي إدريس، عن معاذ بن جبل، عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: يؤتى يوم القيامة بالممسوخ عقلا، وبهالك في الفترة، وبالهالك صغيرا، فيقول الممسوخ عقلا: يا رب، لو آتيتني عقلا ما كان من آتيته عقلا بأسعد بعقله مني، ويقول الهالك في الفترة: يا رب، لو أتاني منك عهد ما كان من أتاه منك عهد بأسعد بعهده مني، ويقول الهالك صغيرا: لو آتيتني عمرا ما كان من آتيته عمرا بأسعد بعمره مني. فيقول الرب تبارك وتعالى: إني آمركم بأمر فتطيعوني؟ فيقولون: نعم وعزتك، فيقول: اذهبوا فادخلوا النار، ولو دخلوها ما ضرتهم . قال: فتخرج عليهم قوابص يظنون أنها قد أهلكت ما خلق الله من شيء، فيرجعون سراعا . قال: يقولون: خرجنا يا رب، وعزتك نريد دخولها فخرجت علينا قوابص ظننا أنها قد أهلكت ما خلق الله من شيء، فيأمرهم الثانية فيرجعون كذلك يقولون مثل قولهم، فيقول الله تبارك وتعالى: قبل أن تخلقوا علمت ما أنتم عاملون، وعلى علمي خلقتكم وإلى علمي تصيرون، فتأخذهم النار لم يرو هذا الحديث عن يونس بن ميسرة إلا عمرو بن واقد، ولا يروى عن معاذ إلا بهذا الإسناد "

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (5/ 127)
حدثنا أبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان قال: ثنا الحسن بن سفيان قال: ثنا هشام بن عمار قال: ثنا عمرو بن واقد قال: ثنا يونس بن ميسرة بن حلبس، عن أبي إدريس الخولاني، عن معاذ بن جبل، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يؤتى يوم القيامة بالممسوخ عقلا، وبالهالك في الفترة، وبالهالك صغيرا، فيقول الممسوخ العقل: يا رب، لو آتيتني عقلا ما كان من آتيته عقلا بأسعد بعقله مني، ويقول الهالك في الفترة: يا رب، لو أتاني منك عهد ما كان من أتاه عهد بأسعد مني، ويقول الهالك صغيرا: يا رب، لو آتيتني عمرا ما كان من آتيته عمرا بأسعد بعمره مني، فيقول الرب سبحانه: " فإني آمركم بأمر فتطيعوني، فيقولون: نعم، وعزتك يا رب، فيقول: اذهبوا فادخلوا النار، قال: ولو دخلوها ما ضرتهم، قال: فتخرج عليهم قوانص يظنون أنها قد أهلكت ما خلق الله من شيء، فيرجعون سراعا، فيقولون: خرجنا وعزتك نريد دخولها فخرجت علينا قوانص ظننا أنها أهلكت ما خلقت من شيء، فيأمرهم الثانية فيقولون مثل قولهم، ثم الثالثة، فيقول الرب سبحانه: قبل أن أخلقكم علمت ما أنتم عليه، وعلى علمي خلقتكم، وإلى علمي تصيرون، ضميهم، فتأخذهم النار " لا يعرف هذا الحديث مسندا متصلا عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أبي إدريس، عن معاذ، إلا من حديث يونس بن ميسرة، تفرد به عنه عمرو بن واقد

العلل المتناهية (2/ 441)
1540- أخبرنا محمد بن عبد الباقي بن أحمد، قال: أخبرنا حمد بن أحمد الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله، قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا موسى بن عيسى بن المنذر، قال: حدثنا محمد بن المبارك الصوري، قال: حدثنا عمرو بن واقد، قال: حدثنا يونس بن ميسرة بن حلبس، عن أبي إدريس الخولاني، عن معاذ بن جبل، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يؤتى يوم القيامة بالممسوخ عقلا، وبالهالك في الفترة، وبالهالك صغيرا، فيقول الممسوخ عقلا: يا رب، آتيتني عقلا ما كان من آتيته عقلا بأسعد بعقله مني، ويقول الهالك في الفترة: يا رب، لو أتاني منك عهد ما كان من أتاه منك عهد بأسعد بعهده مني، ويقول الهالك صغيرا: يا رب، لو آتيتني عمرا ما كان آتيته عمرا بأسعد بعمره مني، فيقول الرب سبحانه: إني آمركم بأمر فتطيعوني؟ فيقولون: نعم وعزتك، فيقول: اذهبوا فادخلوا النار، ولو دخلوها ما ضرهم، قال: فيخرج عليهم قوانص يظنون أنها قد أهلكت ما خلق الله من شيء، فيرجعوني سراعا، قال: يقولون: خرجنا يا رب وعزتك نريد دخولها فخرجت علينا قوانص ظننا أنها قد أهلكت ما خلق الله من شيء، فيأمرهم الثانية فيرجعون كذلك، ويقولون مثل قولهم، ثم الثالثة، فيقول الله سبحانه قبل أن يخلقوا: علمت ما أنتم عاملون، وعلى علمي خلقتكم، وإلى علمي تصيرون فتأخذهم النار. قال المصنف: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, وفي إسناده عمرو بن واقد. قال ابن مسهر: ليس بشيء. وقال الدارقطني: متروك. وقال ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير فاستحق الترك.

نوادر الأصول في أحاديث الرسول مسندا ط البخاري (ص: 349)
381- حدثنا بذلك إبراهيم بن عبد الحميد التمار الحلواني قال : حدثنا محمد بن المبارك الصوري قال : حدثنا عمرو بن واقد عن يونس بن حلبس عن أبي إدريس الخولاني عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال يؤتى يوم القيامة بالممسوخ عقلا وبالهالك في الفترة وبالهالك صغيرا فيقول الممسوخ عقلا يا رب لو آتيتني عقلا ما كان من آتيته عقلا بأسعد مني ويقول الهالك في الفترة يا رب لو أتاني منك عهد ما كان من أتاه منك عهد بأسعد بعهدك مني ويقول الهالك صغيرا يا رب لو آتيتني عمرا ما كان من آتيته عمرا بأسعد بعمره مني فيقول الرب تبارك وتعالى فإني آمركم بأمر أفتطيعونني فيقولون نعم وعزتك فيقول لهم فاذهبوا وادخلوا جهنم ولو دخلوها ما ضرتهم شيئا فتخرج عليهم قوابض من نار يظنون أنها قد أهلكت ما خلق الله من شيء فيرجعون سراعا ويقولون يا ربنا خرجنا وعزتك نريد دخولها فخرجت علينا قوابض من نار فظننا أنها قد أهلكت ما خلق الله تعالى من شيء ثم يأمرهم ثانية فيرجعون ويقولون كذلك فيقول الرب خلقتكم على علمي وإلى علمي تصيرون ضميهم فتأخذهم النار.