الموسوعة الحديثية


- وَكانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ رَجُلًا سَهْلًا، إذَا هَوِيَتِ الشَّيْءَ تَابَعَهَا عليه، فأرْسَلَهَا مع عبدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي بَكْرٍ فأهَلَّتْ بعُمْرَةٍ مِنَ التَّنْعِيمِ . قالَ مَطَرٌ: قالَ أَبُو الزُّبَيْرِ: فَكَانَتْ عَائِشَةُ إذَا حَجَّتْ صَنَعَتْ كما صَنَعَتْ مع نَبِيِّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1213
التخريج : أخرجه مطولا البخاري (7230)، ومسلم (1213) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: عمرة - العمرة في أشهر الحج عمرة - الاعتمار بعد الحج بغير هدي عمرة - العمرة من التنعيم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي نكاح - عشرة النساء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 83 ط السلطانية)
7230- حدثنا الحسن بن عمر، حدثنا يزيد، عن حبيب، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلبينا بالحج، وقدمنا مكة لأربع خلون من ذي الحجة، فأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نطوف بالبيت وبالصفا والمروة، وأن نجعلها عمرة ونحل، إلا من كان معه هدي، قال: ولم يكن مع أحد منا هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم وطلحة، وجاء علي من اليمن معه الهدي، فقال: أهللت بما أهل به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: ننطلق إلى منى، وذكر أحدنا يقطر؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت، ولولا أن معي الهدي لحللت))، قال: ولقيه سراقة وهو يرمي جمرة العقبة، فقال: يا رسول الله، ألنا هذه خاصة؟ قال: ((لا، بل لأبد))، قال: وكانت عائشة قدمت معه مكة وهي حائض، فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تنسك المناسك كلها، غير أنها لا تطوف، ولا تصلي، حتى تطهر، فلما نزلوا البطحاء، قالت عائشة: يا رسول الله، أتنطلقون بحجة وعمرة، وأنطلق بحجة؟ قال: ثم أمر عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق أن ينطلق معها إلى التنعيم، فاعتمرت عمرة في ذي الحجة بعد أيام الحج

[صحيح مسلم] (2/ 881 )
136- (1213) حدثنا قتيبة بن سعيد، ومحمد بن رمح، جميعا عن الليث بن سعد،- قال قتيبة: حدثنا، ليث- عن أبي الزبير، عن جابر رضي الله عنه، أنه قال: أقبلنا مهلين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بحج مفرد، وأقبلت عائشة رضي الله عنها، بعمرة حتى إذا كنا بسرف عركت، حتى إذا قدمنا طفنا بالكعبة والصفا والمروة، فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحل منا من لم يكن معه هدي، قال فقلنا: حل ماذا؟ قال: ((الحل كله)) فواقعنا النساء، وتطيبنا بالطيب، ولبسنا ثيابنا، وليس بيننا وبين عرفة إلا أربع ليال، ثم أهللنا يوم التروية، ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على عائشة رضي الله عنها، فوجدها تبكي، فقال: ((ما شأنك؟)) قالت: شأني أني قد حضت، وقد حل الناس، ولم أحلل، ولم أطف بالبيت والناس يذهبون إلى الحج الآن، فقال: ((إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم، فاغتسلي، ثم أهلي بالحج)) ففعلت ووقفت المواقف، حتى إذا طهرت طافت بالكعبة والصفا والمروة، ثم قال: ((قد حللت من حجك وعمرتك جميعا)) فقالت: يا رسول الله، إني أجد في نفسي أني لم أطف بالبيت حتى حججت، قال: ((فاذهب بها، يا عبد الرحمن، فأعمرها من التنعيم)) وذلك ليلة الحصبة (1213) وحدثني محمد بن حاتم، وعبد بن حميد- قال ابن حاتم: حدثنا، وقال عبد:- أخبرنا محمد بن بكر، أخبرنا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، يقول: دخل النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة رضي الله عنها، وهي تبكي، فذكر بمثل حديث الليث إلى آخره، ولم يذكر ما قبل هذا من حديث الليث 137- (1213) وحدثني أبو غسان المسمعي، حدثنا معاذ يعني ابن هشام، حدثني أبي، عن مطر، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، أن عائشة رضي الله عنها، في حجة النبي صلى الله عليه وسلم أهلت بعمرة، وساق الحديث بمعنى حديث الليث، وزاد في الحديث: قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا سهلا، إذا هويت الشيء تابعها عليه، فأرسلها مع عبد الرحمن بن أبي بكر فأهلت بعمرة من التنعيم. قال مطر: قال أبو الزبير: فكانت عائشة إذا حجت صنعت كما صنعت مع نبي الله صلى الله عليه وسلم